يهنّئ «الحليف والصديق الرائع» نتنياهو
أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفوز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالانتخابات التشريعية في بلاده، معتبراً أن هذا الحدث «يعزز فرص السلام في الشرق الأوسط».
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى ولاية تكساس صباح الأربعاء الماضي: «أود أن أهنئ بيبي (بنيامين) نتنياهو، يبدو أنه فاز بهذا السباق، ربما يكون هذا مبكراً قليلاً ولكنني سمعت أنه قد فاز»، ووصف ترامب نتنياهو بـ«الحليف والصديق الرائع».
وفي تغريدة لاحقة قال ترامب «الولايات المتحدة معه ومع شعب إسرائيل على طول الطريق»
بدوره، أعلن نتنياهو أن الرئيس الأميركي اتصل به هاتفياً لتهنئته بالفوز في الانتخابات. وجاء في بيان نشر على حساب نتنياهو الرسمي على «تويتر»، الأربعاء المنصرم، أن «الزعيمين اتفقا على مواصلة العمل بشكل وثيق خلال السنوات القادمة من أجل إسرائيل والولايات المتحدة».
وأشير في البيان إلى أن ترامب اتصل بنتنياهو من على متن طائرته. كما أشارت النتائج النهائية لفرز الأصوات إلى فوز المعسكر اليميني بقيادة حزب «الليكود» بأغلبية المقاعد في الكنيست.
يكشف عن اتخاذه «قرار الجولان» بعد درس سريع في التاريخ
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت الماضي، إنه اتخذ القرار المثير للجدال بالاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1981 بعد تلقيه درساً سريعاً في التاريخ خلال حوار بشأن موضوع مختلف.
وقال ترامب أمام تجمع «الائتلاف اليهودي الجمهوري» في لاس فيغاس، إنه اتخذ هذا القرار السريع خلال نقاش مع كبار مستشاريه بشأن السلام في الشرق الأوسط ومن بينهم ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل وصهره جاريد كوشنر. وأضاف ترامب وسط ضحك الحاضرين: «قلت أيها الزملاء اسدوا لي معروفاً. حدثوني قليلاً عن التاريخ بشكل سريع. تعرفون لدي أمور كثيرة أعمل بشأنها: الصين وكوريا الشمالية…».
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترامب الشهر الماضي. ووقع ترامب خلال اجتماعهما في 25 آذار (مارس) على إعلان باعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان في تخلٍّ مثير عن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
وكان ترامب قد أعلن هذه الخطوة قبل ذلك بأيام، على تويتر وفُسرت على نطاق واسع على أنها محاولة لتعزيز نتنياهو قبل الانتخابات.
وقال ترامب في خطابه السبت الماضي إنه اتخذ قراره بشكل سريع وأضاف «نتخذ قرارات سريعة. ونتخذ قرارات سليمة».
وعندما سأل ترامب الحاضرين عمن سيكسب الانتخابات الإسرائيلية تعالت صيحات: «بيبي».
وكان ثلاثة أشخاص قد وقفوا على مقاعدهم احتجاجاً، في بداية كلمة ترامب وهم يصيحون «اليهود هنا كي يقولوا إن الاحتلال طاعون». وسارع باقي الحاضرين بالتشويش عليهم بهتافات «أميركا. أميركا».
يوجه رسالة إلى المهاجرين غير الشرعيين في جولة تفقدية على حدود المكسيك
اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يقصد الحدود مع المكسيك في بداية عطلة نهاية الأسبوع المنصرم حتى يوصل رسالة تحذير إلى المهاجرين غير الشرعيين الذين يقصدون الولايات المتحدة.
وارتفع عدد المهاجرين وطالبي اللجوء الفارين من العنف في أميركا الوسطى بشكل كبير، فيما يتواصل الانقسام السياسي بواشنطن بشأن ما إذا كان الوضع يستدعي «حالة طوارئ وطنية»، التي أعلنها ترامب.
وقال ترامب في اجتماع مع عناصر من دوريات الحدود وغيرهم من المسؤولين في كاليكسيكو بولاية كاليفورنيا إن الوضع صار صعباً على الحدود.
وقال موجها خطابه للأشخاص الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة «تم إغراق نظام (الهجرة) ولم يعد بإمكاننا استقبالكم (…) امتلأت بلادنا… عودوا».
وفي مكسيكالي، على الجانب المكسيكي من الحدود، احتشد نحو 200 متظاهر وضعوا بالوناً ضخماً يظهر ترامب بشكل طفل رضيع.
أما في الجانب الأميركي، فقد اصطف عشرات على جانب الطريق، الذي سلكه موكب ترامب لدى قدومه من المطار للإعراب عن تأييدهم لسياساته، وكتب على إحدى اللافتات «قم ببناء الجدار».
وقبل مغادرته إلى واشنطن، أشار ترامب إلى أن تهديداته السابقة بإغلاق الحدود نجحت في إقناع السلطات المكسيكية بمنع المهاجرين من مواصلة قوافلهم شمالاً.
وبينما كرر أن إغلاق الحدود لم يعد مطروحاً، في الوقت الحالي، شدد على تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات من المكسيك في حال لم تتم السيطرة على الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات. وأكد ترامب أنه لا يزال بإمكانه إصدار أمر بإغلاق الحدود لاحقاً. وقال: «قد أغلقها في مرحلة ما، لكنني أفضل فرض رسوم جمركية».
وحتى الخميس المنصرم، أشار البيت الأبيض إلى أنه بإمكان ترامب أن يأمر بإغلاق الحدود بشكل كامل أو جزئي استجابة لما وصفها ترامب بـ«الأزمة» أو «الطوارئ الوطنية».
وقال ترامب في تغريدة لاحقة «أعتقد أن ما يقوم به الديمقراطيون بشأن الحدود يمثل خيانة» مؤكداً أن عقلية الحدود المفتوحة تتحكم بهم «تضع بلادنا في خطر، ولن نسمح أن يحصل ذلك».
يستضيف السيسي ويشيد بـ«عمله العظيم»
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي مشيداً بـ«عمله العظيم.. بالتقدم كبير فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمور أخرى مع مصر».
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: «أعتقد أنه يقوم بعمل عظيم .. ولم تكن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة جيدة كما هي عليه الآن».
وقال الرئيس الأميركي أيضاً للصحفيين إن هناك أموراً مهمة سيناقشها مع السيسي تتعلق بقضايا عسكرية وبالتجارة.
ولدى سؤاله عما إذا كان يدعم جهود السماح للسيسي بالبقاء في السلطة لخمس عشرة سنة أخرى، أبلغ ترامب الصحفيين «أعتقد أنه يؤدي مهمة عظيمة. لا أعرف شيئاً عن هذه الجهود. يمكنني أن أبلغكم بأنه يؤدي مهمة عظيمة.. رئيس عظيم».
واقترح البرلمان المصري تعديلات دستورية تهدف إلى السماح للسيسي بالبقاء في السلطة حتى عام 2034 في خطوة انتقدها مشرعون أميركيون بارزون وجماعات حقوقية يشعرون بالقلق لقمع حقوق الإنسان في مصر.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قد قال إن ترامب سيناقش مع ضيفه قضايا الشرق الأوسط والأمن بالإضافة إلى الإصلاح الاقتصادي في مصر، في حين قالت مصادر أخرى إن ترامب عبر عن استيائه من اعتزام مصر شراء أسلحة روسية، غير أنه لم يتناول الموضوع أمام الصحفيين.
والتقى السيسي خلال زيارته للعاصمة الأميركية قبل لقاء ترامب، كلاً من وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير الممسك بملف عملية السلام في الشرق الأوسط.
ووصف الرئيس المصري زيارته إلى واشنطن التي استمرت يومين، عبر حسابه الخاص على موقع «فيسبوك» بأنها «مثمرة على كافة المستويات» معرباً، عن سعادته «بلقاء الرئيس ترامب، وبحسن الاستقبال».
وأضاف: «تحدثنا سوياً عن موضوعات بالغة الأهمية وعن الكثير من الملفات ذات الاهتمام المشترك»، لافتاً إلى أنه «استشعر مدى اهتمامه بكل التفاصيل وقدرته على الإلمام بها.. واتفقنا على تعزيز آليات التعاون بين بلدينا في مختلف القضايا الإقليمية والدولية».
يهدد أوروبا برسوم جمركية جديدة
قال الرئيس دونالد ترامب، إنه ينوي فرض رسوم جمركية على سلع خاصة بالاتحاد الأوروبي، بما فيها الجبن والخمر، بقيمة 11 مليار دولار، وذلك رداً على ما وصفته واشنطن بدعم حكومي غير لائق لشركة «إيرباص». وقال الممثل التجاري الأميركي، الاثنين الماضي، إن منظمة التجارة العالمية خلصت مراراً إلى أن الدعم الحكومي الأوروبي لصنع الطائرات يسبب «تأثيرات عكسية» على الولايات المتحدة.
وفي تغريدة له،، قال ترامب إنه «سوف يتم فرض رسوم جمركية على منتجات أوروبية بقيمة 11 مليار دولار!». وأضاف: «الاتحاد الأوروبي يتفوق بميزة على الولايات المتحدة فيما يخص التجارة منذ سنوات كثيرة. سوف يتوقف هذا قريباً».
وتشمل قائمة مبدئية بالسلع الأوروبية المعرضة للرسوم الإضافية كل شيء بدءاً من الطائرات وقطع غيارها إلى الجبن والخمر، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».
وبعد نشر القائمة أصبح متاحاً التعليق عليها، كما من المقرر أن تخضع القائمة لتحكيم منظمة التجارة العالمية، إذ من المتوقع صدور نتائج التحكيم هذا الصيف.
وفي تغريدة لاحقة انتقد الرئيس الأميركي شروط الاتحاد الأوروبي القاسية تجاه خروج بريطانيا (بريكست) معتبراً أنها بذلك تتبنى موقفاً غاية في التزمّت.
وكتب على تويتر: «إنه أمر سيء للغاية أن الاتحاد الأوروبي يعامل بريطانيا والبريكست بهذه القسوة. كذلك فإن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري قاسٍ مع الولايات المتحدة، وذلك سوف يتغير».
وفي وقت سابق، اتفق الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على تأجيل جديد لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد حتى 31 تشرين الأول (أكتوبر) القادم.
يجري تعديلات أمنية في مناصب حساسة
أعلن الرئيس دونالد ترامب الأحد الماضي عن تعيين كيفن مكألينان، مدير جهاز الجمارك وحماية الحدود CBP وزيراً للأمن الداخلي خلفاً لكريستين نيلسن التي تولت المنصب في كانون الأول (ديسمبر) 2017.
كذلك أعلن البيت الأبيض أن مدير جهاز الخدمة السرية الذي يتولى حراسة الرئيس سيغادر منصبه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان «يغادر مدير جهاز الخدمة السرية راندولف أليس منصبه قريباً، وقد اختار الرئيس ترامب، جيمس موراي ليحل مكانه ابتداءً من شهر مايو».
ولم يتم تقديم أي سبب للاستقالة المفاجئة لجنرال المارينز السابق الذي سرعان ما نفى الأنباء المتداولة عن طرده.
وقال أليس في بيان «لا شك في أنكم شاهدتم تقارير إعلامية حول طردي». وأضاف «أؤكد لكم أن القضية ليست على هذا النحو. وفي الواقع، أبلغتني الإدارة منذ أسابيع أنه ينبغي توقع حدوث تحولات في القيادة في وزارة الأمن الداخلي».
وتنحصر المهمة الرئيسية لجهاز الخدمة السرية بتوفير الأمن للرئيس ونائبه وعائلتيهما والرؤساء السابقين والزائرين، وكذلك حماية المقار الرسمية مثل البيت الأبيض والسفارات الأجنبية.
يتمسك بالدبلوماسية مع كوريا الشمالية
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس كوريا الجنوبية مون غيه إن، سبل إعادة المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغيانغ إلى مسارها بعد فشل قمة هانوي.
وخلال الاجتماع الذي عقد بالبيت الأبيض الخميس الماضي، ترك ترامب، الباب مفتوحاً أمام فرص إقامة قمة ثالثة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لكنه لم يعلق حول ما إذا كان قد اتصل بالزعيم الكوري الشمالي مؤخراً. ويتبادل الزعيمان الرسائل بين الحين والآخر. وتضغط كوريا الشمالية، التي علقت التجارب النووية وتجارب إطلاق الصواريخ، من أجل تخفيف العقوبات المفروضة عليها لكنها لم تتخذ خطوات جوهرية نحو التخلي عن السلاح النووي. ولم يتحقق تقدم يذكر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية رغم ما أبداه ترامب وكيم من حسن النوايا.
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان يجهز لتخفيف بعض العقوبات عن كوريا الشمالية قال ترامب إنه بحث مع الرئيس الكوري الجنوبي «أموراً إنسانية محددة» وإمكانية تقديم كوريا الجنوبية مساعدات غذائية للشمال.
وعن العقوبات، قال ترامب «بوسعنا دوماً زيادتها (العقوبات) لكنني لا أرغب في القيام بذلك في الوقت الراهن»، لافتاً إلى أن العقوبات الحالية ستستمر.
وقال مون إنه لا يرى قمة هانوي التي عقدت في فيتنام في شباط (فبراير) فشلاً بل جزءاً من «عملية» أطول مع الشمال. وقال الرئيس الكوري الجنوبي إنه يتفق مع ترامب بشأن «الهدف النهائي» بنزع كل سلاح كوريا الشمالية النووي.
Leave a Reply