تايلور – أقدم شاب أميركي يبلغ من العمر 21 عاماً، على قتل صاحبته البالغة من العمر 23 عاماً، في منزله بمدينة تايلور، قبل أن يقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه ليلة الإثنين الماضي.
وبحسب المعلومات الأولية التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، توجهت الضحية آمبر كيليان، تلك الليلة، إلى منزل عائلة صاحبها، نَيت جاكسون، لإبلاغه بنيتها الانفصال عنه.
وبعد شجار محتدم بينهما، بادر نَيت إلى إطلاق النار على آمبر بواسطة بندقية من طراز AR، قبل أن يتصل هاتفياً بوالده، معترفاً له بأنه «آذى صاحبته» و«لم يعد هناك ما يدعو إلى بقائه على قيد الحياة». وفي نفس اللحظة، سمع الأب الذي كان في مدينة آلن بارك المجاورة، دوي عيار ناري، مما أصابه بالهلع ودفعه إلى الاتصال بالشرطة التي توجهت إلى المنزل على الفور لتجد جثتي نيت وآمبر غارقتين بالدماء.
وقالت شونا كيليان، شقيقة الضحية «ذهبت شقيقتي إلى هناك لتنفصل عنه وأعتقد أنها طلبت من الجميع مغادرة المنزل لهذا الغرض لكن يبدو أن الجدل قد تفاقم وصولاً إلى إطلاق النار».
ووصف قائد شرطة مدينة تايلور، جون بلير، المشهد داخل المنزل بأنه كان «مروعاً»، مشيراً إلى أن الحادثة ليست من جرائم العنف الأسري النموذجية، وأن مطلق النار ليست لديه سوابق جنائية.
ولتفادي تصعيد الخلافات الغرامية، نصح بلير الأزواج إلى «التروي والتفكير، بغض النظر عن طبيعة الموقف». وقال «خذ نفساً عميقاً وفكّر. فقط، أعط نفسك لحظة أخرى. حاولوا الابتعاد والانفصال بأفضل طريقة ممكنة»، معرباً عن أمله في ألا تتكرر مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
يشار إلى أن آمبر هي أم لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وقد تم إنشاء حساب لجمع التبرعات لها ولابنها عبر موقع GoFundMe. وبحسب شقيقة الضحية، سيتم استخدام الحساب لتغطية تكاليف الجنازة وحرق الجثة.
Leave a Reply