ماونت كلمنز
أصدرت محكمة شرطة مقاطعة ماكومب حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 55 سنة، بحق رجل من سكان إيستبوينت، أدين بقتل والدته وإلقاء جثتها في أحد أنابيب الصرف الصحي بالقرب من منزلها، العام الماضي.
ووفقاً لملف القضية، اتصلت الضحية، سامانثا غوينذر، بابنها، جاستن جاكسون، خلال شهر حزيران (يونيو) 2023 للإعراب له عن قلقها الشديد على سلامة أطفاله. وبعد لقائهما في 18 يونيو، أقدم جاكسون على طعن والدته حتى الموت ثم قام بنقل جثتها وإخفائها داخل بالوعة الصرف الصحي ضمن مجمع «أرين بارك» السكني في إيستبوينت.
ولم يتم الإبلاغ عن اختفاء غوينذر حتى شهر أيلول (سبتمبر) 2023، لتبقى قضية اختفائها غامضة حتى اشتم سكان «أرين بارك» رائحة كريهة أدت إلى اكتشاف جثة الضحية في تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وبعد العثور على جثة الأم، تم القبض على جاكسون، واتهامه بالقتل والتلاعب بالأدلة وإخفاء حالة وفاة والكذب على الشرطة. كما اتُهم في قضية منفصلة بحيازة المخدرات. ولم يدفع جاكسون ببراءته من التهم المنسوبة إليه.
وأثناء جلسة النطق بالحكم يوم الخميس 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، جلس جاكسون (27 عاماً) بلا تعبير على وجهه قبل أن يبدي ندمه واعتذاره أمام القاضي، قائلاً: «أنا آسف للغاية لما حدث. أنا نادم جداً. لا يمر يوم لا أتمنى فيه أن أتراجع عن فعلتي».
وتضمنت لائحة الأحكام الصادرة يحق جونسون، عقوبة بالسجن من 26 إلى 38 سنة بتهمة القتل، ومن 6 إلى 10 سنوات بتهمة التلاعب بالأدلة، وما يصل إلى 5 سنوات لإخفاء الوفاة، و2.5 سنة بتهمة الكذب على الشرطة.
وسيقضي جاكسون، الذي هو أب بنفسه، معظم حياته بعيداً عن ابنه أثناء وجوده في السجن –وهو الأمر الذي أشار إليه القاضي في المحكمة.
وقال القاضي: «لسوء الحظ، يتعين على ابنك أن يتحمل أيضاً عواقب فقدان والده بسبب دوافعك الأنانية والإجرامية التي تجلت بأبشع طريقة تقشعر لها الأبدان».
وخلال جلسة النطق بالحكم، قرأت شقيقة جاكسون، جيسيكا، بياناً دون أن تتمكن من إنهائه بسبب تأثرها الشديد. وقالت: «لقد أخبرتها، وأخبرت الجميع، بأنك ستكون السبب وراء وفاتها، لكنهم جميعاً قالوا إنني مجنونة. لقد أعطتك كل ما كانت تريده أو تحتاجه، ولكنك لم تحبها قط، لأنك لو فعلت ذلك، لما كان بإمكانك قتلها وإلقائها كما لو كانت مثل القمامة».
Leave a Reply