واشنطن – تصاعدت الحوادث العدائية ضد اليهود في الولايات المتحدة والتي تعرف يمسمّى «معاداة السامية» إلى أكثر من أربعة أضعاف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقاً لأرقام نشرتها الاثنين الماضي «رابطة مكافحة التشهير» ADL المعنية بالدفاع عن اليهود الأميركيين.
وقالت الرابطة إنها وثقت 832 حادث اعتداء وتخريب ومضايقة في الفترة الممتدة من 7 تشرين الأول (أكتوبر) أي تاريخ هجوم «حماس» على إسرائيل و7 تشرين الثاني (نوفمبر(، وإن متوسط الحوادث بلغ ما يقرب من 28 في اليوم الواحد، وذلك بالمقارنة مع 200 حادث خلال ذات الفترة من العام الماضي.
وقسمت الرابطة الحوادث إلى فئات، إذ تبين أن هناك 632 فعل تحرش، و170 حالة تخريب، و30 اعتداء. ومن إجمالي عدد الحوادث المعادية للسامية، وقعت 112 حادثة في حرم الجامعات، وفقا لتقرير الرابطة.
وتقول المنظمة المعنية برصد حوادث معاداة السامية، إن الولايات المتحدة شهدت تنظيم 653 مسيرة مناهضة لإسرائيل في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر. وفي 200 حالة على الأقل، ورأت رابطة مكافحة التشهير أن المتظاهرين عبّروا عن دعم «صريح» أو «صريح بقوة» لـ«حماس»، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وكذلك «دعم العنف ضد اليهود في إسرائيل».
أما التوزيع الجغرافي، فيظهر أن نسبة كبيرة من الحوادث المعادية للسامية والمسيرات المناهضة لإسرائيل وقعت في شمال شرق الولايات المتحدة، بحسب الرابطة.
وقال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، جوناثان غرينبلات «كما رأينا مراراً وتكراراً عندما ينشأ صراع في الشرق الأوسط، خاصة عندما تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس، تتزايد الحوادث المعادية للسامية هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم».
وتشمل هذه الحوادث بحسب غرينبلات «الاعتداءات العنيفة على الطلاب المؤيدين لإسرائيل في الحرم الجامعي، والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تعبر علنا عن دعمها للمنظمات الإرهابية، بالإضافة إلى توزيع منشورات ولافتات معادية للسامية تلوم اليهود على الحرب».
Leave a Reply