هاويل - قررت محكمة مقاطعة ليفـينغستون، الإفراج مؤقتاً عن طالب سابق فـي ثانوية هاويل، قام بإطلاق «تهديدات إرهابية» عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» دعا فـيها الى «قتل الأولاد» فـي عدد من مدارس مدينة هاويل، مركز المقاطعة.
ونجح محامي الدفاع فـي جلسة عقدت الأسبوع الماضي بإلغاء الكفالة المالية بقـيمة 750 ألف دولار، التي فرضت على موكله سكوت باركر (٢٢ عاماً) الذي تم الإفراج عنه مؤقتاً ليتسنى فحص قدراته العقلية قبل عرضه أمام المحكمة مجدداً.
وفرض قرار المحكمة على باركر، وهو من سكان كانتون حالياً، عدم إستخدام الهاتف النقال أو الحاسوب أو الإنترنت، كما تم وضع قـيد الكتروني فـي معصمه ومنعه من مشاهدة أفلام العنف والأفلام البوليسية.
وقالت الشرطة بأن تهديدات باركر شملت أربعة مدارس فـي هاويل، بينما زعمت والدة المتهم بأن إبنها مستوى ذكائه يعادل مستوى طفل عمره ست أو سبع سنوات، مؤكدة أنه لا يقوى على تنفـيذ أي من التهديدات التي أطلقها كونه يعاني من شلل دماغي تسبب فـي تشوه فـي إحدى القدمين وإحدى اليدين، وهو ما جعله غير قادر على قـيادة السيارة، كما أنه عاجز عن الحصول على سلاح، وقالت «لقد قبضوا عليه خطأ فهو ليس إرهابيا وليس عنده نوايا لإيذاء الآخرين».
وقال محامي الدفاع عن باركر الذي يواجه أربع تهم تتعلق بالإرهاب، إنه اضطر أن يؤدي قسم الأصبع ليؤكد لموكله أن القـيد الالكتروني الذي سيوضع فـي معصمه لن يسبب له الألم.
Leave a Reply