واشنطن – نشر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) مجموعة مذكرات حول أجسام طائرة مجهولة، أكثرها شعبية «مذكرة الصحون الطائرة»، وفيها شهادات تؤكد العثور على ثلاثة منها وفي داخلها «مخلوقات فضائية» في نيو مكسيكو، فيما سارعت وسائل إعلام إلى ربطها بواقعة «روزويل» الشهيرة في الولاية، عندما تحطمت الطائرة وتناقل العالم خبر الصحون الطائرة كحقيقة واقعة.
وجاء في التقرير، الصادر عن العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي في واشنطن غاي هوتل، والمؤرخ في فترة خمسينيات القرن الماضي، أن «محققا للقوات الجوية عثر على ما يسمى بالصحون الطائرة في نيو مكسيكو، ووصفها بأنها دائرية الشكل وذات مركز مرتفع يصل قطره لحوالى 50 قدما، وفي كل واحد منها ثلاث جثث لأجسام بشرية الشكل لكن لا يتعدى طولها ثلاث أقدام».
وفي التقرير، تمت الإشارة إلى أن «المخلوقات كانت ترتدي بزات فضية اللون ذات ملمس ناعم للغاية، وقد تمّ تضميد كل فرد ببزة تشابه البزات المخصصة للطيران السريع وطياري التجارب».
صورة لمخلوق فضائي يقال إنه سقط في موقع روزويل عام ١٩٤٧. |
وبرّر التقرير أسباب العثور على «الأطباق الطائرة» في نيو مكسيكو، بنشر الحكومة، آنذاك، أجهزة رادارات قوية في المنطقة، رجح أن موجاتها ربما شوشت على أنظمة السيطرة بالأطباق الطائرة.
وفور نشر المذكرات السرية، التي سبق نشرها في فترة السبعينيات، أطلقت وسائل الإعلام لخيالها العنان بزعم أنها تأكيد على وجود «مخلوقات فضائية» و«أطباق طائرة». ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية بأن التقرير يدعم مزاعم هبوط مخلوقات فضائية في منطقة «روزيل» في نيو مكسيكو، وهو ما نفاه مكتب التحقيقات الفيدرالية الاميركية، مضيفا: «ما من سبب يدعو للاعتقاد بوجود صلة بين الاثنين».
يُشار إلى أن التقرير الغامض ضمن المئات من المستندات التي كشف عنها مكتب التحقيقات الفدرالي تحت عنوان «ظواهر غامضة من دون تفسير» تناول مزاعم مشاهدات أجسام مجهولة طائرة، أو شظايا تلك الأطباق الطائرة أو هبوط «مخلوقات فضائية».
Leave a Reply