لوس أنجليس - اختتم مساء الخميس التاسع من نيسان (أبريل) الجاري الموسم الـ١٥ والأخير من برنامج المواهب، الأول فـي الولايات المتحدة، «أميركان أيدول»، الذي صنع العديد من نجوم البوب وأصبح أقوى البرامج التلفزيونية.
وقد فاز فـي الحفل الختامي الذي شهد مداخلة للرئيس باراك أوباما، المشترك ترنت هارمون الذي توّج نجماً للموسم الأخير قبل توقّف إنتاج البرنامج بشكل نهائي، بحسب الشركة المنتجة.
وخصص البرنامج حلقاته الأخيرة لعرض رحلة الذكريات التي استغرقت 90 دقيقة تحت عنوان (أميركان أيدول: أميركان دريم)، التي كانت بمثابة رحلة إبحار فـي الذكريات فـي ظل استعداد البرنامج لإسدال الستار على عروضه التي استمرت 14 عاماً.
واستعاد أعضاء لجنة التحكيم وعدد من الفائزين لحظات الصعود والهبوط التي شهدتها عروض البرنامج الذي يرجع إليه الفضل فـي تحويل أميركيين عاديين إلى نجوم كبار.
وأُعيد خلال الحلقة بث مقاطع قديمة أظهرت كيف قدمت شبكة تلفزيون «فوكس» البرنامج عام 2002 بلجنة تحكيم مشَكَّلَة من بريطانيين غير معروفـين وبطريقة حولت تجارب الأداء غير المحببة إلى وسيلة ترفـيه ضخمة سلمت مشاهدي التلفزيون سلطة اختيار الفائزين.
وكان على رأس الحكام البريطانيين فـي البرنامج سايمون كاول.
وبين عامي 2005 و2007 شاهد 30 مليون أميركي عروض «أميركان أيدول» مكتسحاً عروض الشبكات المنافسة. لكن المشاهدات انخفضت فـي السنوات الأخيرة لتصل إلى نحو تسعة ملايين فقط.
Leave a Reply