ديربورن – اعلنت اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي «ايباك» هذا الاسبوع عن اسماء مرشحيها للإنتخابات التمهيدية التي ستجري يوم الثلاثاء في 6 آب (أغسطس) المقبل، واختارت «ايباك» دعم سبعة مرشحين لعضوية المجلس البلدي في مدينة ديربورن وثلاثة رؤساء بلديات في مدينة ديترويت وهامتراميك وديربورن هايتس. والمعروف أن ديربورن مشرفة على موعد استحقاق إنتخابي لاختيار سبعة اعضاء في مجلس بلديتها اضافة الى رئيس البلدية وامين سر البلدية «سيتي كليرك».
وكانت لجنة الدعم المنبثقة عن «ايباك» منهمكة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بإجراء مقابلات شخصية ودراسة المرشحين وسيرهم الذاتية، من أجل الارساء على مرشحين متنافسين في هذه المقاعد يمثلون الخيار الأفضل للناخب العربي الاميركي.
وقد أصبحت معايير اللجنة معروفة من حيث الطلب من المرشح الساعي للحصول على دعم «ايباك» ان يتقدم بطلب خطي يعبر فيه عن رغبته في الحصول على هذا الدعم، وعليه ان ينال ثلثي أصوات الاعضاء المنتسبين الى «ايباك» ليحصل على دعمها.
المحامي علي حمود نائب رئيس «ايباك» شدّد على أهمية الإقتراع في الانتخابات التمهيدية المحلية القادمة، وقال في اجتماع لأعضاء «ايباك» عقد من اجل اختيار المرشحين المدعومين من اللجنة وذلك يوم السبت الماضي في مكاتب «صدى الوطن»، «ان هذه الانتخابات تؤثر مباشرة على مدارسنا وأمننا ووسلامتنا ومنتزهات مدينتنا التي يلعب فيها اطفالنا، ومصالح ابناء الجالية التجارية في المدينة، والمسابح العامة والمكتبات ومراكز العبادة وخلاف ذلك». وأضاف حمود «اما الضرائب العقارية والمنزلية المعروفة بالـ«ميليج» فانها تؤثر على موازنة البلدية ولها إنعكاس كبير على خدماتها العامة والسلامة العامة. والميزة الثانية في المجالس المحلية ان معظم المواطنين لا يقدرون على الوصول لمقابلة رئيس الجمهورية او أعضاء في الكونغرس، لكن أي مواطن يمكنه الذهاب الى المبنى البلدي وحضور جلسات المجلس البلدي ويتواصل مع المسؤولين ويشارك في النقاشات في قضايا تخصه في الصميم». وأشار حمود «ان لهذه الإنتخابات المحلية أهمية بالغة في حياتنا اليومية، وفي الحصيلة النهائية ان الناخب هو الوحيد الذي يختار من يمثله في صناعة هذه القرارات».
واضاف حمود «ان اعضاء «ايباك» يعملون بجهد كبير من اجل فوز الذين يدعمونهم، كما ان الاعضاء متحمسون من اجل اخراج الناخبين وتوعيتهم حول سباق انتخابات البلدية وأهمية الصوت العربي الاميركي والاقبال على التصويت بكثافة».
كما بيّن ان بامكان الجالية مساعدة «اللجنة» من خلال نشر التوعية وتوجيه الغير الى اهمية دعم المرشحين الذين إختارتهم وحث الجميع على التصويت لهم. وخلص حمود الى مناشدة الجالية على الاقتراع بعدد كبير واصطحاب افراد العائلة والاقارب الى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء في 6 آب المقبل.
وقد صوت اعضاء «ايباك» بعد دراسة دقيقة لبرنامج كل مرشح وبعد نقاش مستفيض قرروا دعم المرشحين التالية اسماؤهم:
اعضاء مجلس بلدية ديربورن
المحامي طارق بيضون من سكان المدينة منذ الولادة وهو محام في «مجموعة ميريديان القانونية» وكذلك مؤسس ورئيس شركة «بيضون للإستشارات»، زوجته نهى هي كذلك من سكان ديربورن منذ ولادتها ومرشحة دكتوراة في جامعة «واين». ابنتهما «إيمان» عمرها سنتان، بيضون خرّيج «جامعة ميشيغان» ثم تخرج محامياً من جامعة «توليدو»، اما دراسته الثانوية فكانت في ثانوية «فوردسون».
المحامية سوزان دباجة وهي ايضا من سكان ديربورن منذ ولادتها، خرّيجة ثانوية «ادسيل فورد»، تلقّت علومها الجامعية في «جامعة ميشيغن – ديربورن» وحازت على بكالوريوس في علم الاحياء (بيولوجي) كذلك حصلت على شهادة المحاماة من جامعة «ديترويت ميرسي» حيث حصلت على المرتبة الاولى في صفها. وامضت دباجة كل حياتها المهنية تمارس المحاماة في مدينة ديربورن واختصاصها في القوانين التجارية والعائلية، وسوزان وزوجها مايك لديهما ثلاثة اطفال وهم كلوديا وجول وآدم.
المحامي مايك سرعيني وهو من سكان ديربورن منذ ولادته كما انه ابن المرحوم توفيق سرعيني، مالك مقهى «فيليج كافيه» الواقع على شارعي «غرينفيلد» و«روتندا» الذي خدم الجالية طيلة 25 سنة وأمه سوزان سرعيني الرئيس بالمداورة للمجلس البلدي الحالي في بلدية ديربورن. سرعيني وزوجته دلال لديهما خمسة اولاد هم توفيق وحسين وعليا وسوزان وحسن. تخرّج سرعيني من ثانوية «فوردسون» وحصل على شهادة من كلية «هنري فورد» عام 1993 ثم بدأ مزاولة مهنة بيع السيارات في شركة «جرغينسون فورد» عام 1995 وما زال فيها حتى اليوم.
توماس تافيلسكي وهو عضو حالي في المجلس البلدي وقد اقسم اليمين كرئيس له في عام 2007 واعاد الكرّة في كانون الثاني (يناير) 2010. قبل انتخابه خدم تافيلسكي في لجنة التخطيط البلدية من 1999 وحتى 2001 وفي لجنة التجميل في البلدية من 1998 حتى العام 1999. هو من سكان ديربورن منذ ولادته وخريج ثانوية «فوردسون» عام 1988، درس في «جامعة ميشيغن – آن آربر» وحاز على درجة بكالوريوس قانون عام 1992، لديه ثلاثة ابناء.
باتريك ميلتون وهو والد لثلاثة اولاد، مدير القانون التنفيذي في دائرة «شريف مقاطعة واين» لمدة 25 عاماً، من سكان المدينة طيلة حياته ايضا.
المحامية كريستين تايلور التي انتقلت الى ديربورن عام 2008، انهت دراستها للماجستير في جامعة «ايسترن ميشيغن» بدرجة التسويق الاعلامي كما انها خريجة كلية الحقوق من جامعة «واين»، حاليا تعمل في شركة «كلابات وشركاه القانونية» المختصة بامور الهجرة والعمل في مدينة «ويست بلومفيلد».
جين آهرن وهي ناشطة تطوعية حائزة على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية من «جامعة ميشيغن – ديربورن» متزوجة من الدكتور جوزيف هيلمنسكي، بروفيسور في تعليم اللغة الانكليزية. في عام 2005 خدمت كمندوبة انتخابية في الحزب الديمقراطي وكانت عضوا في الهيئة الناخبة حيث ادلت بصوتها عن المقاطعة الـ 12، في انتخابات الرئاسة لعام 2012.
رئيس بلدية ديترويت
شريف مقاطعة «واين» بيني نابوليون: ولد نابوليون وترعرع في ديترويت، عام 1995 عُيّن مديرا للشرطة وهو في عمر الـ43، فكان أصغر مدير شرطة بمدينة كبيرة في تاريخ الولايات المتحدة. عام 2001 تقاعد من سلك الشرطة لكي يكون المدير التنفيذي لشؤون التنمية التجارية في اكبر شركة عقارية اميركية «كابري كابيتال» يملكها اميركيون افارقة. عام 2004 عُيّن نابوليون كمساعد مدير التنفيذي لمقاطعة «واين» المسؤول عن العلاقات الحكومية وشؤون العمل والامن الوطني، كما عين عام 2009 شريفا لمقاطعة «واين» واحتفظ بمنصبه بعد اعادة انتخابه عام 2012.
رئيس بلدية ديربورن هايتس
رئيس بلدية ديربورن هايتس الحالي دان باليتكو: له تاريخ طويل في الخدمة العامة، وقبل انتخابه لرئاسة البلدية كان عضوا في مجلسها ثم نائبا في مجلس ولاية ميشيغن التشريعي. بالتيكو متقاعد من شركة «فورد» للسيارات حيث عمل كمدير مالي وهو محاسب مجاز ويحمل شهادات علمية من «جامعة ميشيغن» و«جامعة ديترويت» و«جامعة واين»، لديه ابنتان هما ماري وآن.
رئيس بلدية هامترامك
الدكتور عبد الله الغزالي: يخدم حاليا ولاية ثانية كرئيس بلدية مؤقت ورئيس المجلس البلدي في هامتراميك، هو أول عربي اميركي في تاريخ المدينة يحظى بهذا المنصب بسبب خبرته في الخدمة العامة والحكومة المحلية، لدى الدكتور الغزالي فرصة كبيرة ليصبح اول رئيس يمني اميركي مسلم يتسلم منصب رئيس بلدية هامتراميك.
ستجري الانتخابات يوم الثلاثاء الواقع في 6 آب (أغسطس) القادم، تفتح صناديق الاقتراع الساعة السابعة صباحاً وتغلق في الثامنة مساءً ويحق الاقتراع فقط لسكان المدينة المسجلين للتصويت.
Leave a Reply