ديربورن – خاص «صدى الوطن»
اجتمعت اللجنة العربية الاميركية للعمل السياسي (ايباك) في مكاتب «صدى الوطن» في ديربورن الاثنين الماضي وتداولت حول الانتخابات المحلية في السادس من تشرين ثاني (نوفمبر) القادم لانتخابات عضوي المجلس التربوي في ديربورن. كما ناقشت، بحضور رئيس بلدية المدينة جاك أورايلي، البندين المطروحة للتصويت: تعديل القانون الداخلي للمدينة (تشارتر)، وبيع البرجين المملوكين لمدينة ديربورن في فلوريدا والمخصصين للمتقاعدين.
من اجتماع ايباك |
التعديلات فـي القانون الداخلي للمدينة أبرز التعديلات الجديدة التي ادخلت على القانون الداخلي لمدينة ديربورن جاءت على الشكل التالي:- ضريبة العقارات: التعديلات الجديدة المقدمة لا ترفع الضريبة على العقارات والتي هي الآن 13.6273 مل بالالف (وهي نسبة ألفية تحسب بمعدل دولار واحد لكل الف دولار من قيمة المنزل الضريبية)، وانما تمنح البلدية الحق في رفع النسبة الالفية للضريبة الى حدود 15 مل بالالف بعذ تصديق المجلس البلدي على هذا الرفع، في حال حدث، ليكون ساريا. واذا قرر المجلس البلدي رفع الضريبة على العقارات فإن مجمل الزيادة لن تتجاوز 100 دولار سنويا على المنزل متوسط القيمة (متوسط قيمة المنزل في ديربورن هو 150 الف دولار).- التنظيم الاداري: فيما يتعلق بالنتظيم الاداري، تمنح التعديلات الجديدة رئيس البلدية مرونة في ادارة مدينة كبيرة نسبيا كمدينة ديربورن، على الاخص في الاوقات الاقتصادية الحرجة. وهي خطوة جيدة نحو ادارة اكثر كفاءة، خصوصا وأن رئيس البلدية يحتاج الى تصديق المجلس البلدي وفي اجتماع مفتوح للعموم حيث يكون للمواطنين، الموظفين الرسميين والنقابات، الفرصة للإدلاء بآرائهم قبل تصويت المجلس على قرار رئيس البلدية. ففي الاوقات الاقتصادية الحرجة، حيث يتوقع ان تشهد مدينة ديربورن عجزاً في الميزانية في السنوات المقبلة، يستطيع رئيس البلدية دمج الادارات وذلك عبر تقليص حجم المدراء او رؤساء الادارات مع الابقاء على الموظفين في الادارات المندمجة دون خسارة وظائفهم. وجاء هذا التعديل لاصلاح خلل في القانون القديم والذي يعبر عن نظرة تقليدية لممارسة وظائف البلدية. فالقانون البلدي الحالي يلزم رئيس البلدية بالابقاء على رؤساء الادارات حتى لو لم يكن هناك حاجة اليهم مع ما يشكل ذلك من عبء مالي على البلدية. لكن هذا التعديل لا يمس اداراتي الشرطة والاطفاء، وهما الادارتان الاكثر اهمية في المدينة، حيث بقيتا مستقلتين ويترأسها موظفان منفصلان عن بقية الادارات. – تعديلات على شروط الترشح لمراكز في البلدية: اضافت التعديلات شرطا جديدا على شروط الترشح لشغل اي وظيفة في بلدية المدينة وهي ان يكون المترشح مقيما لسنة كاملة في ديربورن كحد ادنى. كما نزعت التعديلات حق الترشح لمن حكم بجناية حتى لو تم تطهير سجله العدلي فيما بعد.- تعديلات على شغور وظيفة بلدية: ان قانون تنظيم البلدية الحالي ليس واضحا فيما يتعلق بحالة شغور منصب رئيس البلدية. والتعديلات الجديدة ميزت في المدة المتبقية من شغور الوظيفة ما بين حالتين: ما اذا كانت المدة المتبقية اكثر من سنة، وما اذا كانت اقل من سنة. وعليه، نصت التعديلات، انه اذا كان الشغور لمدة قصيرة، اقل من سنة، فإن رئيس المجلس البلدي يتولى منصب رئاسة البلدية دون التخلي عن منصبه. اما اذا كان الشغور طويلا، لمدة اكثر من سنة، فإن التعديلات مددت الوقت الممنوح لإجراء الانتخابات من 90 الى 120 يوما. وسبب هذا التمديد هو لافساح فرصة اكبر للمرشحين للاعداد للانتخابات وايضا لترك مجال للعزاء في حال حصل الفراغ بسبب وفاة. كما ان التعديلات الجديدة تصرح بوضوح انها انتخابات نهائية ولا تتضمن انتخابات تمهيدية، الامر الذي ليس واضحا في القانون البلدي الحالي. وأضيفت تعديلات للحالات التي يحصل فيها شغور في اكثر من منصب، في وقت لا يتطرق القانون البلدي الحالي الا للفراغ في رأس البلدية.- الرواتب: ووضعت التعديلات الجديدة مسؤولية التصويت على المجلس البلدي ورئيس البلدية و«سيتي كليرك» لقبول اي زيادة مستقبلية لرواتبهم. ولا يتطلب القانون الحالي الا القبول السلبي للزيادة التي يقرها مكتب التوظيف في البلدية، ويتم ذلك اذا لم يعترض على الزيادة اعضاء المجلس البلدي في التصويت الذي يجب ان يجري خلال 30 يوما. اما التعديل الجديد فيجعل التصويت قبولا صريحا من قبل الاعضاء على الزيادة، لكن في المقابل لم تحدد التعديلات قيمة راتبي رئيس البلدية او «سيتي كليرك» كما في القانون الحالي. – الخصخصة: منحت التعديلات الجديدة الحق لرئيس البلدية ان يخصخص الادارات البلدية او اي من وظائفها التي نص عليها القانون.والجدير بالذكر أن «أيباك» ستصدر نشرتها التفصيلية الخاصة بالانتخابات مع حلول موعد عشائها السنوي العاشر الذي سيقام في 2 تشرين الثاني (أكتوبر) القادم في نادي بنت جبيل الثقافي في ديربورن.ودرجت «أيباك» طوال العشر سنوات الماضية على شرح مواقفها من الانتخابات في نشرة ترسل بالبريد الى الناخبين العرب في جنوب شرق ميشيغن.
Leave a Reply