عماد حمد: البناء الجديد يجعلنا أكثر قدرة على تلبية طلبات الجالية الحقوقية
تشهد ديربورن مساء يوم 7 كانون الأول (ديسمبر) القادم حفلا حاشدا تقيمه اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز (أي دي سي) فـي ميشيغن لمناسبة مرور 72 عاما على تأسيسها، يقام في فندق حياة ريجنسي ديربورن تمام السادسة مساء بحضور أعداد كبيرة من الأميركيين العرب في ميشيغن والولايات المتحدة وشخصيات من العالم العربي. ومن المنتظر أن يلقي عدد من قادة الجالية كلمات في المناسبة ويصار إلى تكريم ثلاث سيدات عربيات إسهمن في رفد العطاء الحقوقي والثقافي لمجتمعاتهن سوف يحضرون الحفل ويتسلمن جوائز تقديرية وهن: د. أماني قنديل المديرة التنفيذية لشبكة المنظمات غير الحكومية ومقرها القاهرة، ود. رجاء المقدم سفيرة نوايا حسنة لدى الأمم المتحدة من لبنان وكوثر الجدعان سفيرة نوايا حسنة لدى الأمم المتحدة من الكويت.
يترافق موعد هذا الإحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس «أي دي سي»- فرع ميشيغن، حيث كان لـ«صدى الوطن» لقاء بالمدير الإقليمي للفرع عماد حمد ألقت الضوء من خلاله على هذه المؤسسة:
رحلة طويلة وشاقة قطعها المكتب الاقليمي للجنة العربية الاميركية لمكافحة التمييز (اي دي سي) في ميشيغن خلال 01 سنوات من العمل المتواصل في متابعة قضايا التمييز العنصري في ميشيغن. ولم تكن الحروب الحقوقية التي خاضها الفرع الاقليمي بأقل من تلك التي خاضتها المؤسسة الأم والتي تأسست في واشنطن عام 1980 حيث رفعت من علامات الاستفهام العنصرية الكثير وكسبت من التأييد العام اكثر وملأت فراغا بيّنا جعل منها ركنا اساسيا في حياة العرب الاميركيين. ولم يكن تأسيس الفرع الاقليمي للـ«اي دي سي» في ميشيغن بالعمل الاقل صعوبة على الاخص فيما يتعلق بتأمين الموارد اللازمة للبدء بالاعمال. ومع كل تلك التحديات كان الاصرار ووضوح الرؤيا وتصدي بعض ابناء الجالية ان كان لتقديم الجهد او المال سببا في نجاح المشروع وجعله واقعا متحققا. وكرس عماد حمد وهو المدير الاقليمي للـ«اي دي سي»-ميشيغن وقته لادارة المكتب وكان في البدء وحيدا واحيانا يساعده بعض المتطوعين من طلبة القانون واستمر على هذه الحالة سنتين حتى ازداد العدد مع الوقت ليصبحوا اربعة او كما يصفهم مبتسما «اربعة ونص» على اعتبار ان الخامس يعمل بدوام جزئي وذلك في السنتين الاخيرتين. اما الدعم المالي فقد تصدى له وقتها كل من المحامي تيم عطالله والناشطان العربيان علي جواد وعلي بري بتقديم مكتب للـ«اي دي سي» في ديربورن ميشيغن مجانا لمدة سنتين ومن ثم بإيجار رمزي لمدة سنتين اخريين، و«لولا هذه المساعدة منهم لما استطعنا الانطلاق.. وجدير بالذكر ان دعم هؤلاء للمكتب لم يتوقف حتى يومنا هذا اذ انهم ما زالوا يدعمون الاحتفال السنوي للجنة بمبلغ سخي» كما يصف حمد.وتبلغ ميزانية الفرع الاقليمي في ميشيغن قرابة 350 الف سنويا ويتم جمعها بالكامل من الحفل السنوي وهو مبلغ «اذا ما قيس بمؤسسات اخرى لا يعد ذو شأن» كما يعبر حمد على الاخص والـ«اي دي سي»-ميشيغن تحتاج حوالي عشرة موظفين للقيام بالعمل المطلوب على اكمل وجه فحمد يعتقد ان «جاليتنا قوية ولدينا امكانات كبيرة ونحتاج الى استثمار هذه القدرة». وليس خافيا صعوبة العمل عندما يكون احتكاكا دائما بمشاكل الناس خصوصا عندما تكون امكانات اللجنة المالية محدودة ولكن رغم ذلك فان «اي دي سي»-ميشيغن استطاعت ان تصل الى معالجة 600 حالة سنويا (مقارنة بـ2000 حالة على الصعيد المؤسسة الام). ويعلق حمد على ذلك: «من اسوأ الامور رد المتقدم بشكوى بحجة عدم القدرة على تلبية شكواه بسبب محدودية الامكانات المادية».طبيعة الحالات المعالجةوتتعدد الحالات التي تتدخل فيها «اي دي سي». ويعدد حمد بعضا منها: «مثلا فتاة احتجزت في السجن بسبب محاولة الدخول الى كندا بدون فيزا. عملنا على اخراجها بدل ان تمضي اياما في السجن بانتظار الاجراءات الرسمية، او والد لديه ابن معوق وليس له احد ليساعده ووجوده الى جانب ابنه مسألة حياة او موت اقنعنا الجهات المختصة بالسماح له بالبقاء بعد انتهاء اقامته رغم ان الحالة كانت تستدعي مغادرته البلاد، او مثلا مدرسة تسكن في وندزور وتدرّس في ديربورن ويتم التحقيق معها كل يوم تعبر فيها الحدود حوالي 4 ساعات واستمر الامر 4 اشهر ولم تنته القضية حتى تدخلنا واقنعنا المسؤولين ان الامر غير منطقي، في مرة من المرات تدخلنا واجبرنا الـ «اف بي آي» على التدخل في قضية اختفاء فتاة بعد انتهاء كليتها بعد ان لم تستطع الشرطة فعل شيء مع ان الامر عادة لا يستدعي تدخل «اف بي آي» لكننا اقنعناهم بأن الامر قد يكون متعلق بكون الفتاة عربية». لكن الى اي مدى تستطيع «اي دي سي» حل المشاكل؟ يجيب حمد بأنه في احيان كثيرة «يتوجه الناس الينا بعد ان ييأسوا من فائدة المحامين، فكل هذه الامثلة المتقدمة وغيرها لا تحل عبر المحامين او القضاء لأن القانون في مواضع كثيرة يترك حرية الاجتهاد للرسميين المعنيين الذين لهم ان يتشددوا او يتسامحوا طبقا لفهمهم للحالة التي امامهم وفي كثير من الاحوال يكون الوضع السائد ضد العرب سببا في التشدد واحيانا يكون الموظف الرسمي نفسه متحيزا ضد العرب لذلك وفي كثير من الحالات لا يستطيع المحامون فعل شيء ولكننا نحن وبسبب 27 سنة من العمل والسمعة الجيدة على مستوى الولايات المتحدة او 10 سنوات من العمل على صعيد ميشيغن، اصبحنا نملك سلطة معنوية وقدرة على اثارة الكثير من المسائل بحيث يعمل لتدخلنا حساب ومع التعامل اليومي اكتسبنا مصداقية مع السلطات الرسمية وعلاقات منحتنا قدرة على الضغط حينا والاقناع احيانا اخرى وفي كثير من الحالات كفلنا عربا اميركيين محتجزين على مسؤوليتنا الشخصية، هذه بعض الاليات التي نتحرك من خلالها».ولا تقف مهمات «اي دي سي» عند هذا الحد فهم استطاعوا خلال شهر رمضان ان يجروا جلسات تثقيفية للموظفين العاملين على الحدود وفي المطار للتعامل الامثل مع العرب والمسلمين عبر توعيتهم حول الشهر الفضيل وعادات العرب والمسلمين وكذلك مع موظفي الحدود من الجهة الكندية وكذلك الامر في موسم الحج لمعرفة وتفهم هذا الطقس الديني وكيفيته اللباس وغير ذلك. ويقول حمد «بأن الكثير من الناس لا بد وأن يكونوا لاحظوا بعض التغير في المعاملة على الحدود مع كندا.. اما في قضايا تأخير الجنسية فقد بذلنا الكثير من الجهد وانا اعد بتغيير قريب في هذا الموضوع وحلحلة للحالات التي يتم تأخيرها».
البناء الجديدولكن السؤال الذي يثار، على الاخص مع اعلان «اي دي سي»-ميشيغن الشروع في بناء مبنى جديد للمؤسسة، هو عن فائدة هذه الخطوة في وقت تشكو فيها الـ«اي دي سي» من ضائقة مادية. فهل يعتبر قرار اقامة البناء الجديد قرارا صائبا، أوليس تقديم الخدمات للناس اجدى وانفع بحيث يكون التمدد في المكان لاحقا للتمدد في الخدمات لا العكس؟لحمد رؤية مختلفة اذ يرى ان «احتياجات الجالية زادت وهمها كبر واملها ارتفع على الاخص بعد احداث أيلول (سبتمبر) ونحن لا نستطيع ان نلبي كل الشكاوى والـ600 حالة سنويا الذي نستطيع ان نعالجها هي جزء من عدد اكبر لا نستطيع ان نلبيه. فطاقتنا العاملة تبلغ اربعة موظفين بدوام كامل وموظف دوام جزئي ولولا القناعة المبدئية للعمل في «اي دي سي» لما وجدت موظفين يستطيعون تحمل ضغط العمل ومحدودية الامكانات المالية. وهذ المبنى كمؤسسة خدمية سيكون قابل ان يحصل على منح رسمية واعفاءات ضريبية وهذا هو المكسب الذي نطمح اليه، وهو ما تفعله المؤسسات الاخرى اذ يعتمدون على المنح الرسمية التي تقدمها الولاية ومن خلال ذلك نطور برامجنا التي نقدمها من منح وبرامج توعية حقوقية ومن هنا يصبح بناء المركز رغم الضعف المالي لمؤسستنا امرا منطقيا وضرورياً».وضمن هذا المسار يثور سؤال آخر واكثر اهمية: هل ستكون برامج «اي دي سي» كغيرها من المؤسسات الاخرى عبارة عن اقنعة برامج تحصل من خلالها على دعم مالي رسمي، تلتقط بعض الصور لتقول للناس اننا نفعل شيئا وينتهي الامر دون تقديم خدمة فعلية تساعد عددا كبيرا من الناس؟ يجيب حمد: «نحن نتميز ان برامجنا فاعلة فمن المنح المدرسية والتي نحتفل فيها بمارتن لوثر كينغ الى برامج التوعية النسائية وصولا الى البرامج الموجهة للاطفال واشراكهم في مفهوم الحقوق المدنية كلها ذات اثر ملموس وليست مظاهر فقط. بالاضافة الى اننا نستطيع ان نطور هذه البرامج اذا ما انتقلنا
الى المبنى الجديد واصبح لدينا متسع من المكان ومن التمويل المالي الرسمي. ولاعطاء مثال على فاعلية النشاطات التي نقيمها احتفال تكريم القضاة التي اجريناه اول الشهر الحالي اذ قدمنا فيه جوائز للقضاة الذين اتخذوا قرارات قضائية شجاعة غير متأثرة بالطنين الذي يثار حول العرب الاميركيين ومنهم القاضي تشارلز بايندر في محاكمة العربيين اللذين اتهما بالارهاب في مدينة كارو في ميشيغن وكان في الحفل المدعي العام ستيف مورفي الذي ادعى على هؤلاء بالارهاب واسقطت دعواه ورأى مورفي كيف كرمنا القاضي الذي اسقط تلك الدعوى وهذه دلالة مهمة مثلا في الحياة القانونية في الولاية». اما عن كيفية تمويل المشروع الجديد فيقول «حلمنا بمشروع مركز للحقوق المدنية في ميشيغن وجاء اول تبرع من الشيخة موزة عقيلة الامير القطري بمليون دولار ثم تبعها زوجها الشيخ حمد بنصف مليون دولار. نحن سنكون ثاني مركز مستقر خاص بمؤسسة «اي دي سي» الحقوقية، كما سنكون مركزا اصيلا للمعلومات نواجه فيه مشكلة ان كل الدراسات التي تقدم معلومات عن العرب الاميركيين هي مؤسسات غير عربية باستثناء مؤسسة «زغبي»، لذلك يشكل هذا المركز حالة متميزة تلبي حاجة ملحة».
التواصل مع الدوائر الرسميةويثير حمد مسألة مهمة وهي التواصل مع الدوائر الرسمية اذ يرى ان «كثيرا من الناس تنتقد تواصلنا مع الدوائر الحكومية وتعاوننا معهم مع العلم ان كثيرا من المسائل ما كانت لتحل لولا هذا التواصل والحقيقة ان هناك من ينتقد هذه العلاقة مع الدوائر الرسمية من كلا الطرفين فهناك ناس من الرسميين تنتقد العلاقة مع العرب الاميركيين وهناك من هم منا ينتقدون علاقتنا معهم. انما السؤال هو هل كانت كثيرا من المشاكل ستحل لو لم يكن هناك علاقة بيننا وبين الدوائر الرسمية». ولذلك يصف حمد دوره ضمن مؤسسة «بريدجز» وهي مؤسسة لبناء الجسور ما بين الجالية والسلطات الرسمية بانها غاية في الاهمية و«لولاها لما كنا انجزنا الكثير. تصور مثلا اهمية التواصل المباشر مع السلطات الامنية بدل التواصل عن طريق صلة وصل. التواصل وبناء الجسور يوفر الكثير من المشقة ويساعد على التفاهم وحل مشاكل الناس. ساهمت «بريدجز» كثيرا في ترطيب العلاقة ما بين الجالية والدوائر الرسمية ومنحت الفرصة للتعرف على الآخر. كثير من الاوقات تم ظلم الناس بسبب وشايات من قبل مخبرين امنيين وفي كثير من الاحيان عرفنا ان اسباب التضييق على فلان او غيره هو وشاية وكنا نتدخل لتصحيح الخلل. وهذا لم يكن متوفرا في السابق قبل «بريدجز». فهم يصارحونا في كثير من الاوقات بمعلومات مهمة تتطلب شرحا من قبلنا وتعريفهم بطبيعة الاشياء».ومن الامثلة على اهمية «بريدجز» يروي حمد انه يوم داهمت الـ«اف بي آي» جمعية المبرات الخيرية ومؤسسة الحياة قامت «بالاتصال بنا كـ«اي دي سي» وايضا كوني رئيسا لـ«بريدجز» بالشراكة واخبرونا بأن الغارة الامنية تمت وقاموا بعرض وجهة نظرهم وقمنا بشرح وجهة نظرنا ورغم انهم في النهاية فعلوا ما يريدونه لكن الامور كانت ستكون اسوء لولا وجود هذه العلاقة». معلومات عامة عن «أي دي سي»
«أي دي سي» الوطنيةهي مؤسسة للدفاع عن الحقوق المدنية للعرب الاميركيين ومكافحة التمييز ضدهم.اسست في واشنطن 1980 من قبل السيناتور الاميركي جيم ابورزق وتضم في عضوية هيئتها العديد من اعضاء الكونغرس من امثال جون كونيرز (ميشيغن)، داريل عيسى (كاليفورنيا)، نيك رحال (وست فرجينيا)، بول فيندلي، والملكة الاردنية نور والملاكم محمد علي كلاي والعديد من الناشطين في الولايات الخمسين. وهي اكبر منظمة للحقوق المدنية للعرب الاميركيين في الولايات المتحدة الاميركية ولها مكاتب في الولايات ذات الكثافة العربية كما في ديتروبت ولوس انلوس ونيويورك. وتصل القضايا التي تعالجها المنظمة ككل سنويا 2000 قضية. تهدف المؤسسة الى مقارعة التمييز العنصري ضد العرب الاميركيين في الاعلام وعلى الصعيد الرسمي، بالاضافة الى دورها في الضغط على صانعي القرار لتشكيل سياسة خارجية اميركية اكثر اعتدالا نحو العرب، والعمل كمصدر اصيل للمعلومات عن العرب الاميركيين وذلك عبر ورشات العمل والمناسبات الاجتماعية والسياسية لتصحيح الصورة المشوهة عن العرب.
برامج الـ«اي دي سي»- ميشيغن
منحة مارتن لوثر كينج بدأ برنامج المنح التابع للـ«اي دي سي» فرع ميشيغن منذ سبعة سنوات وحمل اسم المدافع الاول عن الحقوق المدينة الاميركية مارتن لوثر كينغ ليكون رمزا. ويكتب المرشحين للحصول على المنح مقالة عن دور وتأثير لوثر كينغ عليهم كعرب وكلدان اميركيين. ثم يعمد الى هيئة مختارة من اكاديميين الى اختيار ما بين 20 الى 25 طالبا للفوز بالمنحة التي تقدم في احتفال يوافق مولد المناضل الحقوقي مارتن لوثر كينغ ويستضيف الحفل متكلمين من الافريقيين الاميركيين. والرسالة التي تمثلها المنحة هي ادماج وتعريف الطلبة بأهمية الحقوق المدنية ورموزها وهي محاولة لبذر بذور الثقافة الحقوقية بين الطلبة.
«أوير»التجمع نحو تقوية دور النساء العرب الاميركيينوهو تجمع منبثق من الـ«اي دي سي» للدفاع عن حقوق النساء العرب الاميركيين. وتتجمع القيادات النسائية العربية من انحاء العالم والولايات المتحدة للتشاور حول السبل لتأمين حقوق التعليم والوظيفة وتنشئة القيادات النسائية. وقد سافرت تسعة نساء من المنظمة في زيارة الى لبنان وسوريا والاردن والتقت بالملكة رانيا عقيلة ملك الاردن، وسيدة سوريا الأولى اسماء الاسد، ولبنان اندريه لحود.
نادي الاطفالوهو مشروع انشئ في الولاية لاشراك الاطفال العرب ما بين 7-15 سنة في التثقيف الحقوقي عبر نشاطات مدرسية وتنمية حس المشاركة والمسؤولية عبر تبرع سنوي قيمته 5 دولارات والمشاركة في اعمال فنية والحصول على جوائز.
عماد حمد عماد حمد المدير الاقليمي للساي دي سيس فرع ميشيغن والمستشار في العلاقات العامة للمركز الرئيسي في واشنطن.عين حمد من قبل الحاكم السابق لميشيغن جون انغلر في المجلس الاستشاري للعرب الاميركيين في الولاية كما عيين من قبل الحاكمة الحالية جينيفر غرانهولم في مجلس الولاية الاستشاري لشؤون العرب الاميركيين والكلدانيين. وهو عضو في العديد من منظمات حقوق الانسان في الولاية، وعضو مؤسس ورئيس بالشراكة مع دان ساثرفيلد من وزارة الامن الداخلي في منظمة «جسور» (بريدجز) المختصة بتقريب وجهات النظر ما بين الاقليات الاميركية والسلطات الرسمية. حاصل على تنوية الكونغرس الاميركي، 9991، الذي قدم عبر عضويه ديفيد بونيور وجون كونيورز «لجهوده الحثيثة في مكافحة التمييز ضد العرب الاميركيين» بالاضافة الى تنويهين رسميين من محافظة وين ومدينة ديربورن.
Leave a Reply