واشنطن – دعت مؤسسة «الائتلاف الاميركي الاسلامي لفلسطين» في بيان أصدرته منتصف الأسبوع الماضي أئمة المساجد والخطباء وكل محبي العدالة والسلام لوقفة صادقة مع ابناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وذلك بالتركيز على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ارهاب القمع الأسرائيلي من قتل وحصار وتجويع على مرأى كل العالم. وقال البيان: «تمر علينا هذه الايام ذكرى الهجره النبويه الشريفه، فنستذكرها بكل ما تحمل من معاني عظيمه.. معاني الصبر والاخلاص والاحتساب عند الله تعالى. تمر بنا هذه الذكرى وفلسطين، مسرى صاحب الذكرى، تأن ألماً وتنزف دماُ. فقادة الاحتلال الاسرائيلي مستمرون بمخطاطاتهم الدمويه، والعالم المتحضر ينظر الى الضحية محملّها مسؤولية اهراق دمها». وأضاف أنه «خلال اليومين الماضيين فقط قتل الجيش الاسرائيلي 26وجرح اكثر من 55 فلسطينياً في سلسلة مجازر متتالية اقترفها بدم بارد دون خشيه من رقيب ولا اكتراث باي اتفاقيات او أي معايير دوليه، فآلته العسكرية لم ترحم احداً من ابناء الشعب الفلسطيني فالضحايا من كل الاعمار، منهم ثلاثه من ابناء عائلة واحدة وهي عائلة اليازجي حيث لقي الطفل أمير محمد هاشم اليازجي (8 أعوام) ربه شهيداً هو و وابوه وعمه تحت آلة الدمار الاسرائيلية وكأنهم ارادوا بقتل الامير الصغير (امير) وغيره من الشهداء الذين تناثرت اشلاؤهم جراء استعمال الجيش الاسرائيلي لاسلحة محرمة دولياً ان يبعثوا برسائل عده ولكل العالم.الرسالة الاولى: وهى بمثابة لطمة للرئيس بوش وادارته وذلك لان هذه المجازر تتزامن مع جولة الرئيس بوش في منطقة الشرق الاوسط، فهي ينظر لها وكاُنها تمت بمباركه من اداره بوش.والرساله الثانية: لكل العالم وهي ان دولة الاحتلال الاسرائيلي لا تعير أي اهميه للمجتمع الدولي او لاُي قرارات دولية. والرساله الثالثة: وهي للشعب الفلسطيني ومفادها بان دمك رخيص وستستمرالآلة الأسرائيلية بسياستها القمعية ضدك دون اي رحمة او اي اكتراث فالسماء والارض مستباحة لماكينة القتل الاسرائيلية».
Leave a Reply