بيروت - أصدرت الأمانة العامة للأوقاف في «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» في بيروت بياناً صحفياً، الأربعاء الماضي ، يؤكد أن اللبناني المقيم في مدينة ديربورن (الشيخ) محمد يوسف الحاج حسن «لا علاقة له من قريب أو بعيد بشخص رجل الدين» وأنه «مثير للشبهات ويلبي رغبات ومصالح بعض القنوات الإعلامية المعروفة الأهداف»، وذلك بعد أن قامت الجهات المختصة بتحري خلفيته العلمية فلم تجد «أن المذكور قد انتسب إلى أي حوزة علمية».
محمد يوسف الحاج حسن في لباس رجل الدين خلال مهرجان انتخابي لترامب في مدينة نوفاي. (أرشيف) |
وأضاف البيان الذي حصلت «صدى الوطن» على نسخة منه «وحتى نتأكد أكثر من هذا الأمر فقد بحثنا وفتشنا لدى الدوائر المختصة التي يمكن أن تثبت (عكس ذلك) فلم نعثر على أية وثيقة ذات صلة وبالتالي فإن كل ما يقوم به الرجل لا علاقة له بشخص رجل الدين».
وأشار البيان إلى وجود حكم صادر بحق محمد يوسف الحاج حسن من قبل القاضي الجزائي في بيروت بجرم النصب والاحتيال، وبناء عليه «ستقوم الدوائر المختصة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بإجراء اللازم لدى الجهات المعنية».
ومن الجدير بالذكر أن الحاج يوسف قد لفت الانتباه إعلاميا عقب ظهوره مرتديا زي رجل الدين الشيعي في مهرجان خطابي للمرشح الجمهوري (وقتها) دونالد ترامب بمدينة نوفاي، وواظب المذكور على تقديم نفسه بوصفه رئيسا لتيار مزعوم بإسم «التيار الشيعي الحر»، كما أنه أعلن مراراً وتكراراً عن دعمه لترامب، مع أنه غير حائز على الجنسية الأميركية.
وقد حاول الحاج حسن تكريس شعبيته بعد ظهوره خلف ترامب من خلال نشر صور تجمع بينه وبين المرشح الجمهوري خلال إحدى زياراته الى ميشيغن، وقام بنشرها على صفحته على موقع «فيسبوك»، كما نشر فيها مقاطع يساند فيها قطب العقارات، ويعرّض ببعض الشخصيات في الجالية وفعالياتها بدعوى أنها تناهض «خياره الديمقراطي» لأنها تريد احتكار تمثيل الناس.
كما أصدرت عائلة الحاج حسن في لبنان بياناً، يوم الخميس الماضي، تبرأت فيه من أفعال المذكور.
Leave a Reply