الحاجة منى شعيب سيدة أميركية من اصل لبناني، حضرت الاسبوع الماضي لمكاتب «صدى الوطن» لتروي حادثة تمييز ديني استفزت مشاعرها كسيدة مسلمة ملتزمة بأمور الشريعة الاسلامية، وملخص القصة انها توجهت الاسبوع الماضي الى محكمة المقاطعة 19في مدينة ديربورن لحضور جلسة بشأن مخالفة مرورية، وكانت ترتدي زياً اسلامياً عبارة عن حجاب وعباءة طويلة ترتديه عادة المحجبات يعتبر بحسب التقاليد الاسلامية جزءاً من اللباس الشرعي، فما كان من رجل الشرطة على البوابة الرئيسية للمحكمة إلا أن يطالبها بخلع ذلك الرداء حتى يتسنى لها الدخول، لكن الحاجة منى مضت بمحاولة اقناع الشرطي بأن ذلك مخالف لامور دينها، وأنها حضرت عدة مرات الى المحكمة من قبل ولم يطالبها الحراس بخلع عباءتها، وطلبت منه استخدام جهاز التفتيش (جهاز الكاشف)، لكنه رفض طلبها.وازاء اصراره على ضرورة ان تخلع لباسها الشرعي، وبعد مضي فترة طويلة من الجدال قامت بالاتصال بقريب لها يعمل محامياً قام بدوره بارسال محام صديق، تحادث مع الشرطي وسمح اخيراً بدخولها المحكمة.يشار الى ان هذه الحادثة التي تعرضت لها الحاجة منى واحدة من عشرات بل مئات الحوادث التي يتعرض لها المسلمون في المطارات واماكن العمل ومراكز الحدود الاميركية، لا لشيء إلا لمجرد اسماء عربية يحملونها او لغة يتحدثون بها او لحية يطلقونها او لباساً اسلامياً يرتدونه.
Leave a Reply