«المركز الإسلامي في أميركا يكرم المرجع عبد اللطيف بري في عشاء حاشد

ديربورن – أقام «المركز الإسلامي في أميركا  حفل تكريم للمرجع الديني الشيخ عبد اللطيف بري مرشد «المجمع الإسلامي الثقافي» في ديربورن، في حفل حاشد أقيم الأربعاء الماضي بحضور فعاليات الجالية ورجال دين ونشطاء من منطقة ديترويت وتوليدو (أوهايو).

وتحدث في الحفل رئيس مجلس أمناء «المركز» جمال دكروب الذي أثنى على مسيرة بري وأكد أن التكريم هو «بادرة يستحقها العلامة بري من الجالية المسلمة في هذه البلاد وهي وسيلة للتواصل والتقارب بين مؤسسات الجالية الدينية وقياداتها».

وكان الشيخ بري قد أعلن مرجعيته منذ أكثر من عام ليكون أول رجل دين شيعي يعلن مرجعيته في أميركا الشمالية.

وفي الحفل ألقى رئيس مجلس أمناء «المجمع الإسلامي الثقافي»، الدكتور قاسم شرارة كلمة بالمناسبة شكر من خلالها «المركز الإسلامي» ومجلس أمنائه على «تكريم قائد إسلامي كبير». كما تحدث الحاج موسى قدوح الرئيس السابق لمجلس أمناء «المجمع» حيث كرر شكره لأمناء المركز الإسلامي وإمامه السيد حسن قزويني، «على هذه المبادرة الطيبة»، وتطرق في كلمته الى مزايا المحتفى به وإلمامه العميق والواسع بأمور الدين والدنيا.

كما تحدث الدكتور طلال طرفة عن إنجازات المرجع بري «التي ربما لا يعرفها الكثيرون، فهو قد أنجز فهرسة معاني كلمات القرآن الكريم في ٥٥ مجلداً، طبع حتى الآن منها مجلدين والبقية يجري تحضيرها للطباعة تباعاً».

وفي ختام الإحتفال شكر الشيخ بري المركز الإسلامي إماماً وأمناء وأعضاء، كما شكر الذين لبوا دعوة العشاء التكريمي و«تحملوا عناء السفر ومشقته من أماكن بعيدة وفي هذه الأيام الباردة». وأشاد بري بمؤسس المركز الإسلامي العلامة الراحل الشيخ محمد جواد شري وتفانيه في خدمة الإسلام والمسلمين مشيراً الى إنه «كان من الذين شجعهوه للقدوم الى أميركا وديربورن بالتحديد». وروى الشيخ بري بعض القصص الظريفة التي حصلت معه منذ قدومه الأول الى ديربورن في عام الى ١٩٧٦ والى يومنا هذا. وتوجه في كلمته الى الذين ينتقدون مرجعيته أو يرفضونها داعياً إياهم «الإدلاء بدلوهم وتقديم ما لديهم في خدمة الإسلام والمسلمين في هذه البلاد».