تونس – دعت أحزاب المعارضة التونسيين إلى النزول للشوارع لإسقاط حكومة «النهضة» يوم 15 تشرين الثاني (نوفمبر) وهو التاريخ المحدد لإعلان استقالتها وفق خارطة الطريق التي يرعاها «رباعي الوساطة» بقياد «إتحاد الشغل» لإخراج البلاد من الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها مند أكثر من شهرين. وفي إشارة الى تمسك «النهضة» قال رئيس الحكومة التونسية علي العريض في تصريح إعلامي الاربعاء الماضي إن حكومته لا يمكن أن تستقيل بناء على رغبة أطراف من المعارضة، داعيا إلى بناء التوافقات واستئناف الحوار الوطني بعيدا عن كل الضغوطات السياسية والميدانية.
وكان العريض تعهد كتابيا باستقالة الحكومة يوم 25 تشرين الأول (أكتوبر)، تاريخ انطلاق أولى جلسات المفاوضات بين حركة «النهضة» الحاكمة والمعارضة من أجل تنفيذ بنود خارطة الطريق التي تهدف إلى اختيار رئيس حكومة جديد تعهد إليه مهمة تشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
Leave a Reply