القاهرة – في ظل مؤشرات عديدة تدل على تراجع حاد في شعبية الرئيس محمد مرسي وجماعة «الإخوان المسلمين»، أعلن تحالف رئيسي لأحزاب المعارضة المصرية أنه يستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المتوقعة في وقت لاحق هذا العام في علامة على تخلي المعارضة عن خططها لمقاطعتها. وذكرت «جبهة الانقاذ الوطني»، في بيان، أن «المشاركة في الانتخابات استحقاق وطني تستعد له» مضيفة أنها ستواصل «النضال من أجل خلق الظروف الضرورية لكي تكون هذه الانتخابات تعبيراً عن الارادة الشعبية وليس تزييفا لها».
وكانت الجبهة التي تضم أحزابا يسارية وليبرالية قالت في السابق إنها ستقاطع الانتخابات التي كان مرسي قد دعا في البداية إلى إجرائها في نيسان الحالي قبل أن تتأجل بسبب حكم قضائي.
وجددت الجبهة في البيان مطالبها بتشكيل حكومة محايدة للاشراف على الانتخابات وتعيين نائب عام جديد إذ تعتبر النائب العام الحالي متحيزا لجماعة «الاخوان المسلمين» التي ينتمي إليها مرسي. لكن الجبهة لم تهدد صراحة بمقاطعة الانتخابات وهو ما اعتبره محللون اعترافا منها بأن بعض أعضائها ومن بينهم «حزب الوفد» الليبرالي يخططون للمشاركة على أي حال.
Leave a Reply