بونتياك – إعترف تاكر سبريانو (20 عاماً) من فارمنغتون هيلز بالتهم الموجهة إليه بارتكاب جريمة قتل والده بالتبني روبرت كبريانو (52 عاماً) وذلك بضربه بهراوة حتى الموت بمنزله في نيسان (أبريل) الماضي، وهذا الإعتراف من شأنه الحكم على سبريانو بالسجن مدى الحياة دون عفو مبكر. وكان الإدعاء رفض إلتماساً من العائلة بإبرام صفقة في قضية تاكر لئلا يضطر أفرادها إلى إستعادة مشهد الجريمة.
وقد حضر تاكر جلسة الإثنين الماضي حليق الرأس ومرتدياً قميصاً أبيض اللون (وفق اخر صيحات الموضة) وكان يضع سلسلة على خصره وعقداً من الخرز حول عنقه. وقد بدأت الجلسة بقراءة مساعد الإدعاء إفادة شقيقة تاكر الصغرى إيزابيلا سبريانو (8 سنوات) لتفاصيل تلك الليلة المرعبة التي قتل فيها والدها، وجاء في تلك الإفادة «استيقظت من النوم لأجد هذا الصبي – وتعني به شريك تاكر في الجريمة ينهال على والدي ضربا بعصا غليظة، وكان تاكر واقفاً، طلب مني التوجه إلى الطابق العلوي، لكنني رفضت و حاولت ضرب تاكر لكنه أخذ العصا مني وشرع هو وصديقه بضرب والدي وأنا وشقيقي سلفاتوري». وسئل تاكر أثناء الجلسة ما إذا كان يعترف بإرتكابه الجريمة، رد بهدوء نعم وكذلك فعل حين سئل عما إذا كان راضيا عن الخدمات التي قدمها له محامي الدفاع.
في نهاية الجلسة حددت القاضية شالينا كومار تاريخ 9 تموز (يوليو) القادم موعداً لإصدار الحكم.
وقال الإدعاء إن تاكر إرتكب جريمته بدافع سرقة المال لشراء المخدرات إستناداً إلى شهادة أدلى بها صديق يدعى إيان زندرمان جاء فيها ان تاكر وشريكه في الجريمة ميشيل يونغ (21 عاماً) تحدثا عن قتل العائلة قبل فترة أسبوعين من ارتكاب الجريمة، وقال زندرمان أنهما كانا يخططان للتخلص من الجثث بالقائها في نهر ديترويت، وجاء في الشهادة أن الجناة قررا وقتل الوالد أولا باعتباره الأقوى جسديا.
Leave a Reply