ديترويت – إبتدع اللصوص في منطقة مترو ديترويت طريقة جديدة لسرقة البنزين من محطات الوقود وذلك منذ ثلاث سنوات من خلال ضخ البنزين من خزانات الوقود الواقعة تحت المحطة، إلى خزان مخّبأ في شاحنة يملكونها أو من خلال كسر عداد المحطة ونقل البنزين بنفس طريقة الضخ.
لذلك عندما إعتقلت الشرطة يوم الأربعاء الماضي صبيّين إثنين يقومان بضخ البنزين إلى خزان في شاحنتهما بمحطة تابعة لـ«بي بي»، أعرب أحد أصحاب المحطات عبد بيضون عن سروره لهذا الإنجاز بعد أن إزدادت عمليات السطو مؤخراً.
وقد شوهد اللصان على الفيديو وهما يسرقان البنزين حتى من دون أن يغادرا شاحنتهما. وكانا تمكّنا من إجراء توصيلات إلى خزان الوقود الأرضي من فتحة في أرض الشاحنة وتعتقد الشرطة أن الشخصين قد يكون مسؤولين عن عمليات سطو نفطية مماثلة في محطات أخرى بمدينة ديترويت.
وفي هذا المجال ذكر بيضون «هذا السطو النفطي يحصل في ديترويت أكثر من الضواحي لأن الكل يعلم بقلة عديد الشرطة وأن فرصة الهرب أكثر سهولة». وأضاف «إن المعدات التي إستخدمت في عملية النهب النفطي الأخير كانت متطورة جداً وفي بعض الحالات تمكن الفاعلون من الهرب بعد ضخ ٢٥٠ غالون بنزين في وقت واحد مما ينجم عنه خسارة كبيرة للمحطات».
ونصح بيضون أصحاب محطات البنزين الكبرى «أن يفحصوا كمية البنزين يومياً في خزاناتهم عن طريق العصا من أجل منع سرقة وقودهم من دون حتى معرفتهم بالأمر ولكي يتفحصوا يومياً مخزونهم من البنزين».
وخلص إلى القول أن إستفحال السرقات هذا أدى إلى أن يغلق بعض رجال الأمن محطاتهم وأشار إلى أنه يعرف محطة سُلب منها ١٢ ألف غالون بنزين بنفس الطريقة عام ٢٠١١.
حافظ بزي الذي يملك عدة محطات في المنطقة قال أنه عندما إنتشر خبر الشاحنة التي إستعملت في سرقة البنزين، تعْرف عليها بسرعة لأنه، تذكر أنها إستهدفت محطتين إثنتين من محطاته خلال الأيام القليلة الماضية وأكّد أن لديه صوراً حية من الكاميرا الموضوعة في محطته «سيتغو» الواقعة على الميل السابع وشارع «ماوند».
وقد أشار بزي إلى إعتقاده بأن البنزين المسروق يُعاد بيعه في السوق السوداء لمحطات أخرى مُنافسة متمنياً أن يتم القبض أيضاً على الشارين للبنزين المسروق.
Leave a Reply