ليفونيا – تحت شعار «الإيمان بالحرية»، أقام فرع ميشيغن لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) مساء الأحد الماضي حفله السنوي الـ١٤ في قاعة «بيرتون مانور» بمدينة ليفونيا وسط حضور حوالي ٨٠٠ شخص.
وقد سلط الإحتفال الضوء على العديد من التحديات التي تواجه المسلمين الأميركيين، حيث شجع المتحدث الرئيسي في الأمسية، الإعلامي البريطاني مهدي حسن المسلمين الأميركيين على لعب «دور فعال ومساعد في مكافحة التمييز المتصاعد ضدهم» منذ هجمات ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١ الإرهابية.
وأضاف حسن أن المسلمين الأميركيين بمقدورهم اليوم مواجهة تلك الصعوبات بشكل أفضل في ظل إنجازاتهم العلمية والإقتصادية المتنامية. وقال «على المسلمين في الغرب إستغلال كل الفرص المتاحة لهم لتوصيل الصورة الحقيقية عن الإسلام والمسلمين» لاسيما في الرد على الموجات الإعلامية المسيئة لهم.
ويعمل فرع المنظمة في ميشيغن على دعاوي قضائية مختلفة مقامة ضد مكتب «أف بي آي» وشرطة الحدود والجمارك (سي بي <ـي)، وذلك على خلفية توقيف مسلمين أميركيين على المعابر الحدودية دون أي مبرر، إضافة الى التحقيق معهم حول خلفياتهم وممارساتهم الدينية.
داوود وليد |
داوود وليد المدير التنفيذي لفرع «كير-ميشيغن» يقول إنه بالرغم من كل الجهود المبذولة لمكافحة «الإسلاموفوبيا» (الرهاب من الإسلام) غير أن حالات التمييز ضد المسلمين الأميركيين التي ينظر بها مكتبه شهدت تصاعداً في الآونة الأخيرة.
وأضاف وليد محللاً هذا التزايد في الشكاوي المرفوعة لمكتبه أنه «من الممكن أن تكون هذه الزيادة انعكاساً لزيادة حالات التمييز، أو أن الناس أصبحوا أكثر جرأة في تقديم الشكاوى، أو أنها خليط بين السببين».
Leave a Reply