ديترويت - أشاد مسؤولون في بلدية ديترويت ووزارة البيئة في ميشيغن، بقرار شركة «ماراثون» خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكبريت والغازات الملوثة الأخرى الصادرة من مصفاتها النفطية الواقعة في منطقة جنوب غربي ديترويت التي تعد من أكثر المناطق تلوثاً في الولاية.
مصفاة ماراثون النفطية في |
وستقوم مصفاة «ماراثون» بإجراء تعديلات أساسية على عملها لتلبية الشروط الفدرالية الجديدة المتعلقة بنسبة الكبريت في الوقود.، في حين كانت الشركة قد تقدمت في البداية بمقترح يطالب بالسماح لها برفع انبعاثات هذا الغاز السام بحوالي 22 ألف طن سنوياً إضافة الى الـ١٦.٥ طناً التي كانت تصدرها، مما أثار موجة اعتراضات أهلية في المنطقة التي تعاني تلوثاً حاداً، الأمر الذي دفع برئيس بلدية ديترويت مايك داغن الى التلويح بمقاضاة الشركة.
وبعد مفاوضات بين الشركة والبلدية وحكومة الولاية فضلا عن عقد اجتماعات عامة مع سكان الجوار، وافقت ماراثون على إتخاذ إجراءات طوعية لخفض إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بمعدل طن واحد سنوياً الى جانب الحد من مجمل الانبعاثات الغازية الملوثة بحوالي 71 طن سنوياً، علماً بأن كمية الإنبعاثات السامة من مصفاة «ماراثون» وصلت الى 211 ألف طن في العام 2014، مع الإشارة الى أنه كان يسمح للمصفاة سابقاً بإصدار 400 ألف طن من الملوثات الهوائية سنوياً.
واعتبر داغن هذا الإنجاز خبراً مفرحاً للأسر التي تقيم في جوار المصفاة، وقال في بيان له «أنا سعيد بأن ماراثون استمعت الى إهتمامات المجتمع ووافقت على خفض إنبعاثاتها من ثاني أوكسيد الكبريت والملوثات الضارة الأخرى، بينما لدينا المزيد من العمل للقيام به بشأن مسألة الجودة البيئية، وهذه النتيجة خطوة في الإتجاه الصحيح نحو حماية صحة سكان جنوب غربي ديترويت».
Leave a Reply