واشنطن – طرد موقع «ماي سبايس» الإلكتروني -أحد مواقع الشبكات الاجتماعية- أكثر من تسعين ألف مستخدم مسجل ارتكبوا تحرشات وتجاوزات جنسية. وجاء القرار عقب اتفاقية أبرمت مع مدعين عامين في بعض الولايات لتحسين إجراءات سلامة الأطفال. ويزيد هذا الرقم المطرود عن العدد الذي كان الموقع قد خمنه في السابق عن عدد المنحرفين جنسيا وقدمه للمدعي العام لولاية كونيكتيكت ريتشارد بلومينثال ونظيره روي كوبر من ولاية كارولينا الشمالية.وقال بلومينثال في بيان له «هذا الإعلان الصادم يوفر دليلا قويا على أن مواقع الشبكات الاجتماعية لا تزال تعج بالمفترسين الجنسيين». وحذر بلومينثال من أن عدة آلاف من الأشخاص المدانين بارتكاب تجاوزات جنسية ربما لا يزالوا يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية سرا من خلال عناوين بريد إلكتروني وأسماء غير مسجلة.وكان المدعون العامون حصلوا على اتفاقية العام الماضي من موقعي «فيس بوك» وماي سبيس بموجبها تم وضع قوانين منها زيادة عدد الفنيين لمراقبة المستخدمين وأعمارهم ومنع المتهمين بالتحرش الجنسي بالأطفال من دخول الموقعين فضلا عن وضع نظام يمنع الأعضاء المستخدمين المتقدمين في العمر من البحث عن بيانات للأعضاء الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. يشار إلى أن الأعضاء المنتسبين لموقع ماي سبيس وصل إلى 130 مليون عضو على صعيد العالم، في حين يفوق أعضاء فيس بوك ماي سبيس بعشرين مليونا.
Leave a Reply