تشهد خشبة مسرح «ثانوية فوردسون» في ديربورن مساء الأربعاء مسرحية كوميدية يقدمها نجوم البرنامج الكوميدي اللبناني المعروف «مافي متلو» بقيادة المخرج ناصر فقيه.
ومسرحية «ما في متلو شو ريلوديد» هي عبارة عن «اسكتشات» مستوحاة من شخصيات وأجواء البرنامج، حيث يقول المخرج إنها تجربة متواصلة لمحاكاة هموم الناس، ولكن هذه المرة من خلال المسرح «أبو الفنون». ستتضمن المسرحية شخصيات أصبحت معروفة للجمهور اللبناني، وحتى العربي، مثل: مستر لغات، عمو غابي، ضومط، مجدي ووجدي وغيرها.
ويتميز نجوم «ما في متلو»، عادل كرم ونعيم حلاوي ورولا شامية بتاريخهم الطويل في الأعمال الكوميدية المتنوعة منذ أن جمعهم برنامج «أس أل شي» الذي كان يعرض على قناة «أم تي في» اللبنانية قبل توقفها عن البث في العام 2002، ليلتحق جميعهم بقيادة المخرج ناصر فقيه ببرنامج «لا يمل» الكوميدي الساخر الذي كان يعرض على شاشة «تلفزيون المستقبل» بعد أن انضم اليهم الفنان عباس شاهين ولاحقاً أنجو ريحان. وأدى نجاح البرنامج إلى إنتاج أعمال مختلفة مثل «أبو رياض» و«لا شغلة ولا عملة» إضافة الى أعمال مسرحية.
ولكن النجاح الباهر للفريق المتجدد اصطدم بالواقع المالي المرير للمحطة الزرقاء التي فشلت في سداد المستحقات المالية المترتبة عليها لصالح الشركة المنتجة لـ«لا يمل» فكان الطلاق بعد سنوات طويلة من العمل، لتستغل «أم تي في» المتجددة الفرصة وتضم النجوم الخمس الى باقة برامجها تحت اسم «ما في متلو».
الإطلالة الجديدة كانت أكثر تألقاً، خاصة مع ابتعاد معدي البرنامج عن إطلاق المواقف السياسية التي ملها اللبنانيون، وانصب التركيز على إثراء البرنامج بالشخصيات الكاريكاتورية مثل «أبو عبدو» و«سنأنأي» و«أبو سامي» و«جميلة».. وطبعاً «عمو غابي»، حيث تم التركيز على المواضيع الإجتماعية والإقتصادية بطابع فكاهي بحت.
لم يقتصر نجاح طاقم العمل على صعيد البرامج التلفزيونية بل كانت لهم تجارب سينمائية و خارجية. لقد قاموا بإنتاج فيلم «أبو رياض مين قده» في العام 2008 الذي صور في ثلاث دول هي لبنان، مصر وتركيا وبمشاركة مجموعة من النجوم المصريين منهم أحمد راتب وعايدة رياض. بالإضافة إلى تجربة عادل كرم الشخصية في السينما حيث شارك في العديد من الأفلام اللبنانية منها: فيلم «هلأ لوين»، «سكر بنات»، «فلافل» و«أس أل فيلم». أيضاً كان لعادل تجربة في الكوميديا السورية عبر مشاركته في المسلسل السوري «بقعة ضوء» مع المخرج الليث حجو، بالإضافة إلى تجربة رولا بتقديم البرامج التلفزيونية والمشاركة بالمسلسلات مثل: «الجبال حين تنهار» في العام 2002 و«ليالي» في العام 2009.
أما عباس شاهين، فله تاريخ طويل مع المسرح والغناء وحتى التلفزيون منذ مسلسل «حلونجي يا اسماعيل»، لكن أكثر ما يتميز به العفوية وسرعة البديهة التي تقربه من قلوب المشاهدين.
بإمكان جمهور الجالية التمتع بالفكاهة والكوميديا اللبنانية الأربعاء المقبل، 28 الجاري، بعيداً عن الإنقسامات والحساسيات التي تشرذمهم. العرض من إنتاج شركة «ستارز أوف ميدل إيست». للحجز يمكن الإتصال على: 313.999.2777 أو 313.522.2222
Leave a Reply