بيركلي – حذر فريق من الباحثين بمختبرات «لورنس بيركلي» الوطنية في كاليفورنيا، من المخاطر الصحية الكبيرة الناجمة عن الرماد المحترق، والمتبقى من تدخين السجائر، والذي يتطاير في الهواء من مطفأة السجائر. وأشار العلماء الأميركيون إلى أن هذا الرماد المتطاير أخطر على صحة الأطفال من التدخين السلبي نفسه، بحسب ما نقل موقع «دايلي ميل».
وتابع الباحثون أن رماد السجائر المحترق يترسب على الحيطان والأثاث، وكذلك لعب الأطفال حال تدخين أحد الأبوين داخل المنزل، وهو ما يرفع فرص التصاق هذه المواد المحترقة بأيدى الأطفال، وخاصة من خلال الألعاب، وهو ما يؤدى إلى تسربها شيئاً فشيئاً إلى أمعائهم أثناء تناول الطعام، أو تدخل عبر جهازهم التنفسي من خلال استنشاقها.
وأضاف الباحثون، بحسب موقع «اليوم السابع»، أن هذه المواد الخطيرة تتفاعل بعد ذلك مع الحمض النووي (دي أن أي) للأطفال، وتتكون العديد من الطفرات الجينية جراء ذلك، وهو ما يرفع فرص إصابتهم بالسرطان، وخاصة إذا كانت لديهم قابلية لذلك، لافتين الى أن الأطفال معرضين لهذه الأضرار بشكل خاص، نظراً لأنهم ما زالوا في مرحلة النمو والتطور ولم تكتمل أجهزة جسمهم بعد.
Leave a Reply