فان بيورن - بعد مطاردة عالية السرعة أقدم عناصر من شرطة ميشيغن على قتل رجل مسلح في بلدة فان بيورن الواقعة في جنوب مقاطعة وين، بعد رفضه التجاوب مع شرطي طلب إثبات هوية بعد إيقافه لعدم وضعه حزام الأمان، قبل أن يشهر لاحقاً سلاحه بوجه الشرطة في أعقاب مطاردة بالسيارات استمرت لحوالي نصف ساعة وانتهت بمقتله.
المحققون في موقع حادثة القتل ببلدة فان بيورن |
وفي التفاصيل، قام شرطي بتوقيف سيارة سوداء من طراز «بيكأب» ظهر الجمعة الماضي في مدينة تايلور، وعندما دنا من السائق طالباً منه تقديم أوراقه الثبوتية، امتنع الرجل عن فتح نافذة سيارته أو الاستجابة لأوامر الشرطي قائلاً له إنه «مواطن ذات سيادة»، بحسب ما صرح به الناطق باسم شرطة ولاية ميشيغن الملازم مايك شو.
عندها قام الشرطي بتحطيم نافذة السيارة من جهة مقعد الراكب، فقام السائق على الفور بالانطلاق بسيارته مسرعاً ليقود الشرطي والدوريات المرافقة في مطاردة جنونية شملت عدة طرق رئيسية، بسرعة تجاوزت ١٠٠ ميل بالساعة.
وتمكنت الشرطة من إنهاء المطاردة إثر كمين مباغت نصبته ثلاث سيارات شرطة على شارع هاغيرتي مباشرة الى الجنوب من الطريق السريع «94»، مما تسبب بانحراف سيارة «البيكأب» وخروجها عن الطريق قرب بوابة منتزه نهر هيورون السفلي، القريب من مطار ديترويت الدولي. حينها ترجل السائق من السيارة محاولاً الهرب سيراً على الأقدام وهو يحمل سلاحاً ويصوبه باتجاه عناصر الشرطة محاولاً التواري عن الأنظار داخل غابة مجاورة. فقام شرطيان على الفور بإطلاق النار عليه وإصابته، وقد تم نقله الى إحدى المستشفيات القريبة حيث أعلن عن وفاته بعد دقائق من وصوله الى هناك، بحسب الملازم مايكل شو.
ولم تعلن الشرطة عن هوية الرجل، واكتفى شو بالقول إنه «رجل أبيض»، وقد تمت مصادرة السلاح الذي كان بحوزته وهو سلاح نصف آلي من عيار 9 ملم. وعرف لاحقاً أن الضحية يدعى ريتشارد بيرينت (37 عاماً) وهو من سكان مدينة فلات روك. ويستخدم مصطلح «مواطن سيادي» المواطنون المناهضون للحكومة والضرائب وغالبيتهم يرفضون حمل رقم للضمان الإجتماعي أو رخصة قيادة.
Leave a Reply