تصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما قائمة أصدرتها مجلة «فوربس»، الأربعاء الماضي، للشخصيات الأكثر نفوذا في العالم. وقالت المجلة إن القائمة السنوية التي تضم 71 شخصية تم اختيارها من بين السكان في العالم وعددهم 7.1 مليار شخص تقريباً بناءً على عوامل تتراوح من الثروة إلى التأثير على الساحة العالمية. وانضم إلى أوباما في القائمة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
ومن جهتها، ذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية فى نسختها الصادرة الأربعاء الماضي أن أوباما يزداد يوماً تلو الآخر خسارة لنفوذه ومكانته بين قادة دول العالم. وأوضحت المجلة أنه على مدار الأعوام الأربعة الماضية صارت الضربات الثقيلة المتسارعة تتوالى على الرئيس من الأصدقاء والأعداء على حد سواء، بدءا من التنازع داخليا مع الجمهوريين حول «الهاوية المالية» إلى الصراعات مع الروس والصينيين والإيرانيين، إذ يبدو الرئيس أوباما الآن حبيس الوعود التى أطلقها بـ«نعم نستطيع أن نفعلها» والحقائق المعاكسة لهذه الوعود على أرض الواقع.
وبالعودة الى لائحة «فوربس» احتل مؤسس شركة «مايكروسوفت»، بيل غيتس، المرتبة الرابعة، كما شملت المراكز العشرة الأولى كلا من رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بن برنانكي، ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي. وجاء الزعيم الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، في المركز 21 في القائمة. وقال رئيس التحرير التنفيذي في «فوربس» مايكل نوير «تعكس قائمة هذا العام تغيير الحرس القديم في أكبر قوتين في العالم وهما الولايات المتحدة والصين». وأشار نوير إلى أن الرئيس الصيني، هو جين تاو، الذي جاء في المركز الثالث في قائمة عام 2011، خرج من القائمة هذا العام وجاء خلفه، شي جين بينغ، في المركز التاسع. كما خلت القائمة الجديدة من وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيتنر، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
Leave a Reply