ديربورن – خاص “صدى الوطن”
كانديس آبات وسالم سلامة |
ظهرت ضراوة معركة محكمة ديربورن الإنتخابية مبكرا مع قيام المرشحة كانديس آبات بتقديم طعن لسكرتارية الولاية في ميشيغن بقانونية ترشح منافسها المحامي العربي الأميركي سالم (سام) سلامة.
آبات طالبت سلطات الولاية بمنع سلامة من الترشح على خلفية عدم صحة التواقيع التي جمعها لإدراج إسمه على لائحة الإقتراع في الإنتخابات التمهيدية التي ستقام في 7 آب (أغسطس) المقبل، مطالبة بإزالته عنها.
ورغم أن سلامة جمع حوالي 800 توقيع، وهو ضعف العدد المطلوب (400 توقيع)، إلا أن آبات إدعت أن حوالي 450 توقيعا منها غير قانوني مطالبة بإعادة النظر فيها.
وكان سلامة قدم التواقيع للسلطات المعنية في شباط (فبراير) الماضي، أي قبل شهر من تاريخ أول أيار (مايو) آخر مهلة للترشح، وعليه تم إعتماد ترشيحه.
لكن آبات، ستنافس سلامة والقاضي الحالي ريتشارك وايغونيك في المرحلة التمهيدية التي سيُقصى منها واحد منهم، إستغلت عدم تطابق الأسماء والعناوين المدرجة تحت التواقيع مع تلك المسجلة لدى سكرتارية الولاية للطعن بترشح المحامي العربي. كما أنها قالت أن بعض الناخبين غير مسجلين أصلا. لكن سلامة، الذي إطلع على الطعون التي قدمتها آبات، قال أن منافسته تحاول إستغلال بعض الأخطاء البسيطة مثل كتابة إسم شارع بطريقة مختلفة عن الطريقة الرسمية (مثل شارع جوناسن بدل شارع جوناثن) أو خطأ في كتابة الأسماء (مثل لِنا بدل لينا) أو إستخدام إسم شهرة بدل الإسم الحقيقي (مثل مايك بدل محمد) لإقصائه من المنافسة.
وإعتبر سلامة أن “محاولات آبات الرخيصة تدفعنا الى التشكيك بمصداقيتها”. وأضاف: “إنها تطعن حتى بتوقيع شقيقي وأقربائي”. وتابع “من حق آبات أن تطعن بالتواقيع ولكن كان عليها أن تدقق بما تقدمه للسلطات”، مطالبا بتحقيق أخلاقي بما أقدمت عليه منافسته.
وبدوره قال أمير مقلد، وهو أحد أصحاب التواقيع، “تحاول آبات الطعن بتوقيعي لأني وضعت إسمي في خانة عنواني وعنواني في خانة إسمي. هذا إن دل على شيء فهو يؤكد أن آبات تريد تضييع وقت وأموال دافعي الضرائب”.
وسوف تنظر سلطات الإنتخابات في الولاية بطعون آبات في اجتماع يعقد الشهر المقبل. ورفضت آبات إجراء لقاء صحفي وإكتفت بإصدار بيان جاء فيه: “أحذر الجميع بضرورة عدم القفز الى النتائج لحين إصدار الهيئة المنظمة للإنتخابات قرارها.. وقالت كان هذا قرار صعب جداً عليّ، وأنا حزينة إتجاه المجتمع الذي عليه أن يمر بهكذا تجربة، لكنني لم أكن يوما أخشى من إتخاذ القرارات الصعبة”.
Leave a Reply