آلن بارك – بدأ وزير المالية في ميشيغن آندي ديلون بوضع مدينة آلن بارك تحت المراجعة المالية لمراقبة أدائها قبل اتخاذ قرار وضعها تحت سلطة مدير طوارئ تعينه الولاية ينتزع صلاحيات بلديتها.
وأكد ديلون أن “آلن بارك تمر بصعوبات في توفير السيولة النقدية ودفع الديون المستحقة وضبط الموازنة”.
وتعتبر خطوة وضع البلدية تحت المراجعة المالية ممهدة نحو وضع البلدية تحت سلطة “مدير الطوارئ” كما هو الوضع حالياً في بلديات فلنت وبونتياك وإيكورس إضافة الى مناطق تعليمية صودرت صلاحيات مجلسها التربوي. وقد تؤدي هذه الخطوة أيضاً الى التوصل لاتفاق بين حكومة الولاية والبلدية كما هو الحال في ديترويت وإنكستر.
وتتركز المعارضة البارزة لقانون الطوارئ في أوساط النقابات العمالية التي ستفقد مزايا العقود مع المدن بحال فقدت البلديات سلطتها، وهو ما سيؤدي الى فسخ العقود مباشرة.
وقال ديلون أن آلن بارك بعثت برسالة في 21 أيار (مايو) تفيد بموافقة المجلس البلدي على اجراء مراجعة مالية. وقال رئيس البلدية وليم ميتكاس ان محاسبا من الولاية بدأ الاسبوع الماضي بجمع البيانات المالية تمهيدا لمراجعتها من قبل الحكومة في لانسنغ. وحسب المتوقع فإن المراجعة التمهيدية ستستغرق 30 يوماً يصار بعدها الى مراجعة دقيقة من فريق يعينه حاكم الولاية تستمر 60 يوما يُقرر بعدها طلب تعيين مدير طوارئ.
وقد اعرب عضو المجلس البلدي دنيس هايس عن ترحيبه بالمراجعة المالية مؤكدا انه “برغم وضع الموازنة الشهر الماضي متضمنة خفض في مخصصات دائرتي الشرطة والإطفاء، الا انه لا احد يضمن تنفيذها” والميزانية الأخيرة لآن بارك بقيمة 19 مليون دولار تعاني من عجز بقمة 4,2 مليونا بسبب ضعف الإيرادات وتراجع العائدات الضريبية على العقارات اضافة الى عبء تسديد فوائد بقيمة 2.6 مليون دولار على سندات مشروع اقامة ستوديو عملاق للافلام” والذي لقي الفشل الذريع وغياب التمويل.
Leave a Reply