ديربورن – اعتقلت شرطة الهجرة والجمارك الاميركية (آيس) 67 شخصاً في ميشيغن، من أصل 3168 شخصاً على مستوى أميركا، ضمن حملة أمنية استغرقت ستة أيام واستهدفت مهاجرين غير شرعيين في أرجاء الولايات المتحدة ممن لديهم سجل جنائي. وأسفرت الحملة في ميشيغن عن اعتقال 21 مهاجراً في ديترويت الكبرى و19 في منطقة غراند رابيدز و27 من مناطق متفرقة في الولاية. وبحسب “آيس” فإن المعتقلين في ميشيغن هم مهاجرين من المكسيك، غواتيمالا، هوندوراس، كوبا، السلفادور، غانا، إنكلترا، هايتي، البوسنة والهرسك، العراق، ولبنان، وذلك بحسب بيان أصدره مدير الدائرة جون مورتون.
ومن بين المعتقلين شخص واحد في ديربورن وهو رجل تركي كان دخل الولايات المتحدة مرة ثانية بشكل غير شرعي.
وبثت “آيس” شريط فيديو لعملية الاعتقال في ديربورن قال فيه ضابط من الوكالة الفدرالية أن الرجل دخل إلى أميركا من حدودها الجنوبية الغربية، وتضمن شريط الفيديو صوراً لضباط “آيس” وهم يتحركون بسيارتهم الى ديترويت لاعتقال رجل من جامايكا متهم بحيازة السلاح.
وتعتبر هذه الحملة الأوسع نطاقاً من نوعها شارك فيها 1900 عنصر من “آيس” ووزارة الأمن الداخلي ودوائر الشرطة المحلية في الولايات المتحدة، حيث جرت اعتقالات في الولايات الخمسين وبورتوريكو وثلاث أقاليم تابعة للولايات المتحدة اضافة إلى مقاطعة كولومبيا (واشنطن العاصمة).
عدد المعتقلين الكلي، بالإضافة الى المهاجرين غير الشرعيين، كان 2834 شخصاً كان لبعضهم سوابق خطيرة بعضها اتهامات بالقتل والخطف والاعتداء وحمل السلاح والسطو، ومن بين هؤلاء 50 منهم اعضاء في عصابات و149 مرتكبين لجرائم جنسية و689 صادر بحقهم أوامر بالترحيل لكنهم لم ينفذوها و559 دخلوا أميركا للمرة الثانية بطرق غير شرعية.
وسيحول 204 أشخاص إلى القضاء لمحاكمتهم بتهمة الدخول غير الشرعي للبلاد للمرة الثانية وتصل عقوبة التهمة إلى السجن 20 عاماً. وكانت “آيس” نفذت أول حملة من هذا النوع عام 2009 ومنذ ذلك الوقت نفذت عدة حملات اقليمية وأخرى وطنية اعتقلت خلالها 7400 شخص، كان آخرها في أيار (مايو) 2011 وتبعها حملة في أيلول (سبتمبر) من نفس العام.
Leave a Reply