واشنطن – أظهرت دراستان أميركيتان حديثتان أن المهاجرين أقل ميلاً لارتكاب الجرائم وقضاء أحكام بالسجن، من الأميركيين المولودين في الولايات المتحدة، وهو ما يدحض مواقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الداعية إلى الحد من الهجرة للحفاظ على أمن البلاد.
وأوضحت الدراسة التي نشرها معهد «كاتو» في واشنطن، الإثنين الماضي، أن زيادة مجموع المهاجرين في الولايات المتحدة أدى إلى هبوط تاريخي في معدلات الجريمة.
وقد أظهرت الدراسة أيضاً أن المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين على حد سواء، هم أقل عرضة للسجن من المواطنين المولودين في الولايات المتحدة.
كما كشفت دراسة أخرى أجراها مركز «ذا سنتسينغ بروجكت» أن السكان المولودين في الخارج أقل ميلاً إلى ارتكاب الجرائم من المولودين في أميركا، وهو ما أدى لانخفاض معدلات وجود مساجين من المهاجرين مقارنة بالسكان الأميركيي المولد.
وأشارت الدراسة إلى أن المهاجرين غير الشرعيين هم أقل عرضة للسجن بنسبة ٤٤ بالمئة من المواطنين المولودين في الولايات المتحدة، وأن المهاجرين الشرعيين أقل منهم بنسبة ٦٩ بالمئة
وأشارت دراسة «كاتو» إلى زيادة مجموع المهاجرين غير الشرعيين داخل الولايات المتحدة من 3.5 مليون لاجئ في عام 1990 إلى 11.1 مليون عام 2014، وشهدت هذه الفترة هبوطاً تاريخياً في معدل الجرائم داخل الولايات المتحدة الأميركية.
وتورد الدراسة وقوع 730 جريمة عنف لكل 100 ألف نسمة في الولايات المتحدة عام ١٩٩٠، أما في عام 2014 فانخفض المعدل إلى 362 جريمة لكل 100 ألف نسمة، وشملت النتائج أيضاً ارتكاب أبناء اللاجئين جرائم عنف أقل من أبناء المواطنين الأميركيين.
Leave a Reply