إنجازات عربية أميركية في الانتخابات البلدية – ترامب يحكم من عنق زجاجة «الملف الروسي» – نهاية دولة داعش .. والنزاعات الإقليمية مستمرة
أبرز الأحداث المحلية
■ أدى العضوان العربيان حسين بري وفدوى حمود اليمين الدستورية لعضوية مجلس ديربورن التربوي في كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث تم انتخاب كل منهما لولاية كاملة من ست سنوات في خريف ٢٠١٦، وفي شهر حزيران تم تعيين العربية الأميركية سيليا ناصر خلفاً للعضو المستقيلة القاضية مريم بزي.
■ أدينت كليرك مدينة ديربورن السابقة كاثلين بودا في تموز (يوليو) الماضي بجرم اختلاس المال العام، وأصدرت محكمة مقاطعة وين بحقها حكماً مخففاً بالمراقبة لمدة 24 شهراً وإلزامها بدفع غرامة مالية، في حين أسقطت عنها ثلاث تهم بالسرقة وثلاثاً أخرى بإساءة استخدام المنصب مقابل اعترافها بتهمة الاختلاس.
■ أعلن العربي الأميركي عبدالرحمن السيد (٣٢ عاماً) في شباط (فبراير) عن ترشحه لسباق حاكمية ولاية ميشيغن في 2018، بعد تقديم استقالته من منصب مدير دائرة الصحة في بلدية ديترويت عقب أقل من عامين على توليه المنصب. السيد -وهو من أصل مصري- يحمل شهادة الدكتوراه في الصحة العامة ويتمتع بسجل أكاديمي لافت، وقد نجح خلال الفترة القصيرة التي تولى خلالها إدارة دائرة الصحة بديترويت، في تحقيق إنجازات لافتة.
■ قررت بلدية ستيرلنغ هايتس، بعد معركة طويلة استدعت تدخل وزارة العدل الأميركية، السماح بالمضي قدماً في بناء مركز إسلامي في المدينة رغم الاحتجاجات العنصرية الرافضة للمشروع على خلفية العداء للإسلام. وفي شباط (فبراير) الماضي، صوّت المجلس البلدي بالإجماع لصالح إقرار المشروع في إطار تسوية مع وزارة العدل بعد اتهام البلدية بالتمييز على أساس ديني في قرارها بمنع بناء مسجد على شارع الميل 15.
■ في شباط (فبراير) الماضي، فجعت الجالية العربية في مدينة ديربورن برحيل المربي عماد فضل الله بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح. عرف فضل الله كمربّ وناشط اجتماعي ساهم في تعزيز الهوية والثقافة العربية وحمايتهما لدى الأجيال الجديدة من الطلبة العرب الأميركيين لاسيما خلال توليه إدارة ثانوية فوردسون، إذ كان أول عربي يتولى المنصب في عام 2005 واستمر فيه حتى العام 2010.
■ أعلن حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر في أيار (مايو) الماضي، عن تعيين المحامية العربية الأميركية مريم بزي، قاضية في محكمة مقاطعة وين، مشيداً بمسيرة المحامية الشابة وعمق انخراطها في شؤون مجتمعها المحلي. بزي هي من سكان مدينة ديربورن، عملت منذ العام 2006 في مكتب الادعاء العام بمقاطعة وين، كما ترأست مجلس ديربورن التربوي الذي استقالت منه بعد قرار تعيينها، وهي أيضاً عضو في العديد من المنظمات المحلية، من ضمنها اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك)، التي تولت رئاستها بين العامين ٢٠١٠ و٢٠١٤.
■ شنت شرطة الهجرة والجمارك (آيس) في حزيران (يونيو) حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المهاجرين العراقيين في ولاية ميشيغن، تمهيداً لترحيلهم إلى العراق، فيما عمّت مشاعر الغضب والحزن أوساط الجالية العراقية في منطقة ديترويت بمختلف شرائحها، وسط مطالبات بوقف إجراءات الترحيل لاسيما أبناء الأقليات المسيحية الذين يواجهون خطر الاضطهاد الديني. وقد أمرت محكمة ديترويت الفدرالية مطلع العام ٢٠١٨ بإطلاق سراح المعتقلين ووضعهم تحت المراقبة إلى حين البت بملفاتهم من قبل محكمة الهجرة.
■ في آب (أغسطس)، داهمت دورية مشتركة من عناصر شرطة ولاية ميشيغن وعملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) عيادة الطبيب العربي الأميركي محمد ديراني في ديربورن، وقامت العناصر الأمنية بالقبض على الطبيب ومديرة عيادته زهرة الواجد حيث امتثلا أمام قاضي المحكمة 19 في ديربورن، جين هانت. ووجهت إليهما أربع تهم بصرف وتقديم عقاقير مخدرة بطرق غير مشروعة.
■ جدد الناخبون ثقتهم برؤساء بلديات ديربورن وديربورن هايتس وهامترامك وديترويت، حيث أعيد انتخاب كل من جاك أورايلي ودانيال باليتكو وكارين ماجاوسكي ومايك داغن في الانتخابات البلدية العامة في تشرين الثاني (نوفمبر)، كما تمت إعادة انتخاب العربيين سوزان دباجة ومايك سرعيني لعضوية المجلس البلدي لمدينة ديربورن، إضافة إلى انتخاب العربي الأميركي بيل بزي لعضوية مجلس ديربورن هايتس البلدي، وكذلك انتخاب العربي الأميركي فاضل المرسومي لعضوية مجلس هامترامك البلدي.
■ في جلسة ماراثونية استمرت حتى ساعات الصباح الأولى أقرت الحكومة الطلابية في «جامعة ميشيغن» بمدينة آناربر في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) قراراً بوقف استثمارات الجامعة مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. وحظي المقترح بأغلبية أصوات المجلس الطلابي بعد طرحه على التصويت السري حيث نجحت منظمة «طلاب متحالفون من أجل الحرية والمساواة» (سايف) بالحصول على العدد الكافي من الأصوات المؤيدة لمقترح وقف الاستثمار مع الشركات المتورطة بانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، ومن ضمنها شركات «بوينغ»، و«هيويت–باكارد»، و«يونايتد تكنولوجيز».
■ أعلن عميد مجلس النواب الأميركي جون كونيرز (ديمقراطي-ميشيغن) عن تقاعده من منصبه في شهر كانون الأول (ديسمبر) بعد تعرضه لضغوطات إثر اتهامه بالتحرش الجنسي من قبل نساء عملن سابقاً في مكتبه، وأعلن كونيرز الذي يتبوأ منصبه منذ ستينات القرن الماضي عن دعمه لابنه جون كونيرز الثالث لخلافته. وبشكل متزامن، أعلن النائب الديمقراطي الآخر عن ميشيغن في الكونغرس الأميركي ساندر ليفين عن قراره بعدم الترشح للاحتفاظ بمنصبه مفسحاً الطريق أيضاً أمام ابنه لتولي المنصب من بعده.
أبرز الأحداث الأميركية
■ بعد أسبوع من توليه الرئاسة الأميركية في 20 كانون الثاني (يناير)، أصدر الرئيس دونالد ترامب قراراً تنفيذياً يقضي بتعليق اللجوء إلى الولايات المتحدة من جميع دول العالم لمدة 120 يوماً ومنع دخول رعايا سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى أميركا لمدة 90 يوماً. وقوبل القرار بموجة تظاهرات واعتراضات سياسية أفضت إلى تعليقه من قبل المحكام الفدرالية. وقد استمرت المعارك القضائية حول الحظر حتى 5 كانون الأول (ديسمبر)، حيث أجازت المحكمة الأميركية العليا التطبيق الكامل للحظر في نسخته الثالثة، والتي شملت رعايا إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال وتشاد وكوريا الشمالية ومسؤولين فنزويليين.
■ أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي، على خلفية أدائه في التحقيقات بشأن رسائل البريد الالكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وقد لاقى قرار إقالة كومي الكثير من الانتقادات في واشنطن، لاسيما وأنه كان يترأس التحقيقات حول مزاعم علاقة حملة ترامب الانتخابية بروسيا، والتي وضعت لاحقاً بعهدة المحقق الخاص روبرت ميولر.
■ في أولى جولاته الخارجية، قام الرئيس دونالد ترامب في 20 أيار (مايو) الماضي بزيارة للسعودية تخللها توقيع صفقات غير مسبوقة وصلت قيمتها إلى ٤٥٠ مليار دولار، وتوجه بعدها إلى الأراضي المحتلة حيث قام بزيارة حائط المبكى في القدس ليكون بذلك أول رئيس أميركي وهو في منصبه يزور ذلك المكان، كما التقى خلال زيارته لإسرائيل والضفة الغربية، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأجرى معهما محادثات لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
■ قام عنصري أميركي يدعى جيريمي كريستيان في 28 أيار (مايو) بطعن ثلاثة أشخاص على متن قطار في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون عندما حاولوا منعه من مضايقة فتاتين مسلمتين. وجاءت تلك الحادثة التي أسفرت عن مقتل شخصين في سياق المد المتصاعد للإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة الذي ازدادت وتيرته خلال حملة ترامب الرئاسية. المهاجم الذي حوكم بتهمة القتل العمد لم يبد أي ندم على جريمته، وقال في قاعة المحكمة «أنتم تسمون عملي إرهاباً وأنا أسميه وطنية، هل تسمعونني؟ موتوا!».
■ في تموز (يوليو)، فشل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، بإلغاء «أوباماكير»، ولم يتمكن الرئيس دونالد ترامب من تحقيق وعده الانتخابي في إصلاح نظام الرعاية الصحية، وانقلب ثلاثة أعضاء جمهوريين (ماكين ومركاوسكي وكولينز) على قرار حزبهم وصوتوا إلى جانب الديمقراطيين لرفض مشروع القانون بـ٥١ صوتاً مقابل ٤٩.
■ أسفر الإعصار «هارفي» –في آب (أغسطس) الماضي– عن فيضانات كارثية في مدينة هيوستن بولاية تكساس مما تسبب بعزل رابع أكبر مدينة أميركية مخلفاً فيضانات كارثية ومقتل العشرات. وفي شهر أيلول (سبتمبر) الماضي ضرب الإعصار «إيرما» ولاية فلوريدا مخلفاً أضراراً مادية وبشرية كبيرة، وفي الشهر نفسه تسبب إعصار «ماريا» بدمار كامل لشبكات الكهرباء في جزيرة بورتوريكو وأغرقها في الظلام. وفي شهر كانون الأول (ديسمبر) التهمت الحرائق مساحات قياسية من الغابات في ولاية كاليفورنيا بسبب الرياح العاتية والطقس الجاف.
■ في ليلة الأول من تشرين الأول (أكتوبر)، وفي حادث إطلاق نار اعتبر الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، أقدم الأميركي ستيفن بادوك على إطلاق النار من جناحه الفندقي على جمهور مهرجان موسيقي في لاس فيغاس، وخلف الهجوم 58 قتيلاً ومئات الجرحى.
■ يوم ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً ادعت فيه عدة نجمات سينمائيات عن تعرضهن للاعتداء الجنسي من قبل الهوليوودي الشهير بيرني واينستين، لتكر بعد ذلك سبحة الاتهامات ضده وضد نجوم آخرين في عالم الترفيه والإعلام والسياسة، مع انطلاق حملة «أنا أيضاً» التي حضت النساء على الكشف عن المتحرشين، وقد أطاحت الاتهامات التي تناقلتها وسائل الإعلام بشكل يومي بالعديد من الوجوه الإعلامية والسياسية البارزة في الولايات المتحدة.
■ شهد ١٢ كانون الأول (ديسمبر) أول نكسة انتخابية للجمهوريين والرئيس دونالد ترامب، حيث تمكن الديمقراطيون من تقليص الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، بفوز دوغ جونز بمقعد ولاية ألاباما الذي كان يحتله جيف سيشنز قبل توليه منصب وزير العدل. وتمكن جونز من تحقيق المفاجأة في الولاية المحسوبة تقليدياً على الجمهوريين بإقصاء منافسه المحافظ روي مور الذي تراجعت حظوظه تحت وطأة الاتهامات بالتحرش الجنسي.
■ أقر الجمهوريون في الكونغرس الأميركي بمجلسيه، الصيغة النهائية لقانون الضرائب الجديد الذي يطبق اعتباراً من 2018، ويعد القانون الجديد أكبر إصلاح للنظام الضريبي في الولايات المتحدة خلال 30 عاماً، حيث يتضمن تخفيضات هائلة على الأفراد والشركات تقدر كلفتها على الميزانية بـ1.5 تريليون دولار.
أبرز الأحداث العالمية
■ فجر السابع من نيسان (أبريل) أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخاً من نوع «توماهوك» باتجاه قاعدة عسكرية تقع في منطقة الشعيرات بمحافظة حمص السورية، رداً على الهجوم الكيميائي الذي وقع في خان شيخون السورية بداية الشهر ذاته واتهمت دمشق بتنفيذه.
■ في شهر أيار (مايو)، بدأ أكثر من 1500 أسير فلسطيني إضراباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية. الإضراب الذي قاده الأسير مروان البرغوثي تحت شعار «الحرية والكرامة» جاء بعد فشل محاولات الأسرى مع إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم وتأمين حقوقهم الإنسانية.
■ قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها الدبلوماسية وروابط النقل والتجارة مع قطر في حزيران (يونيو)، متهمة إياها بتمويل الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
■ أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في حزيران (يونيو) أمراً ملكياً بتعيين ابنه محمد ولياً للعهد تمهيداً لخلافته بدلاً من الأمير محمد بن نايف، إضافة إلى منحه صلاحيات واسعة لإجراء تغييرات جذرية في المملكة النفطية.
■ أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الـ 10 تموز (يوليو) النصر على تنظيم داعش في الموصل، وانتهاء «دولة الخرافة والإرهاب الداعشي».
■ خرجت في شهر تموز (يوليو) عدة مسيرات غاضبة من عواصم ومدنٍ عربية وإسلامية ودولية، نصرةً للمسجد الأقصى، ورفضًا للتحصينات التي وضعتها قوات الاحتلال والبوابات الإلكترونية عند مداخله، وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت بإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه لأول مرة منذ نصف قرن، وذلك على خلفية قيام شرطة الاحتلال بقتل ثلاثة شبان فلسطينيين نفذوا عملية داخل الحرم القدسي أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين.
■ تفشى وباء الكوليرا في معظم المحافظات اليمنية خلال العام ٢٠١٧ ما أسفر عن كارثة صحية في ظل تعطل المنشآت الصحية جراء الحصار وقصف قوات التحالف السعودي الذي تسبب بمقتل وتهجير مئات آلاف المدنيين اليمنيين.
■ أصدر الملك السعودي أمراً في أيلول (سبتمبر) يسمح للنساء السعوديات بقيادة السيارات وسيدخل هذا القرار حيز التنفيذ في حزيران (يونيو) من العام 2018. وأتبعت المملكة ذلك بسلسلة قرارات انفتاحية أجازت فيها فتح دور السينما وإقامة الحفلات الموسيقية وبث الأغاني عبر التلفزيون الرسمي.
■ في خطوة لم تحظ بترحيب المجتمع الدولي، نظمت حكومة إقليم كردستان في الـ 25 أيلول (سبتمبر) استفتاء لتقرير المصير، وصوتت فيه الغالبية لصالح الاستقلال عن بغداد. ولكن السلطات الكردية عادت وتراجعت عن الاستفتاء تحت ضغط إقليمي ودولي. وقد رد الجيش العراقي باستعادة مناطق واسعة كان الأكراد قد حرروها من تنظيم داعش، أبرزها كركوك.
■ تعرض تنظيم «داعش» في العراق وسوريا ولبنان لضربات متلاحقة انتهت بهزيمته في معاقله الأساسية، في الموصل (الجيش العراقي والحشد الشعبي) والرقة (قوات سوريا الديمقراطية) ودير الزور (الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة: روسيا، إيران، حزب الله). وفي شهر كانون الأول (ديسمبر) أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي انتهاء الحرب على تنظيم داعش الذي كان في 2014 يسيطر على ما يقارب ثلث مساحة العراق. وكان أمين «حزب الله» السيد حسن نصر الله قد أعلن في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي هزيمة الإرهاب في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، ووصف الانتصار على الجماعات الإرهابية في لبنان بـ«التحرير الثاني»، فيما لا يزال التنظيم يسيطر على جيوب محدودة في سوريا.
■ اعتقلت السلطات السعودية في تشرين الثاني (نوفمبر)، بتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عشرات الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين ورجال أعمال بتهم فساد بينها صفقات سلاح وغسيل أموال، وذلك في أضخم حملة من نوعها في تاريح البلاد، اعتبرها المراقبون خطوة تمهيدية لتولي بن سلمان العرش.
■ في تشرين الثاني (نوفمبر) تسبب إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته، من العاصمة السعودية بأزمة سياسية غير مسبوقة مع المملكة، وردود فعل عربية وعالمية انتهت بعودة الحريري إلى بيروت عبر باريس بمظلة إقليمية–دولية ووحدة وطنية غير مسبوقة في لبنان حيث تراجع عن قرار الاستقالة.
■ في أكبر هجوم إرهابي شهدته مصر، هاجم متشددون يوم 24 تشرين الثاني (نوفمبر) مسجد الروضة في مدينة العريش المصرية في اعتداء أسقط أكثر من 300 شخص.
■ في كانون الأول (ديسمبر)، قتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وعدد من قياديي حزب «المؤتمر الشعبي العام»، في العاصمة صنعاء، على أيدي مسلحين من جماعة «أنصار الله» التي انقلب على تحالفه معها قبل يومين من مقتله.
■ أعلن الرئيس الأميركي في كانون الأول (ديسمبر) اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة أثارت انتقادات شعبية ورسمية حول العالم. وفي الشهر ذاته، صوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة للدولة العبرية، وقد هدد ترامب الدول التي تتلقى مساعدات من واشنطن بوقف الدعم المالي في حال تصويتها ضد القرار الأميركي.
Leave a Reply