يشجع على دمج السُنّة فـي القوات العراقية لمواجهة «القاعدة»
بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي مع رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أهمية دمج قادة ومقاتلي العشائر السنية بالقوات العراقية، في وقت لا تزال مناطق عدة في غرب العراق تحت سيطرة مسلحين مرتبطين بـ«القاعدة». وجاءت تصريحات أوباما لدى انضمامه إلى لقاء في واشنطن بين بايدن والنجيفي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس حض القادة العراقيين على مواصلة الحوار كي يتم أخذ الشكاوى المشروعة لكل المجموعات بالاعتبار في العملية السياسية». وأضافت الرئاسة الأميركية أن «الجانبين اتفقا على الحاجة إلى تدابير أمنية وسياسية لمحاربة الإرهاب، وناقشا التدابير التي ستسمح بدمج القوات العشائرية والمحلية في البنى التحتية الأمنية تماشياً مع التزامات الحكومة العراقية مؤخراً». وجاء في البيان أن الرئيس أوباما ونائب الرئيس بايدن أعربا أيضاً عن دعم الولايات المتحدة القوي للتعاون المستمر بين قادة العشائر والقادة المحليين والحكومة العراقية في مواجهة «القاعدة» في العراق، «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
أوباما وبايدن في اجتماع مع وزراء الصحة والعدل والدفاع والتعليم، صباح الأربعاء الماضي، في البيت الأبيض. |
يدافع عن الماريوانا: ليست بأخطر من الكحول
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأسبوع الماضي، إن تدخين الماريوانا أقل خطراً من الكحول، في تصريح قال إنه لا يعني به تشجيع تعاطي هذه النبتة، في الوقت الذي أجازت فيه اثنان من الولايات الأميركية بصفة قانونية استخدام هذا المخدر للترفيه، فيما تسمح 18 ولاية اخرى، بينها ميشيغن، باستخدامه لأغراض طبية. وأكد أوباما، في حديث صحفي لمجلة «نيويوركر» الأسبوعية، إنه لا يزال ينظر بسلبية إلى تدخين الحشيش وأن المفاهيم الاجتماعية السيئة حوله قد تغيرت، مضيفاً: «وكما هو مثبت، دخنت الحشيشة وأنا صغير ونظرت إليها باعتبارها عادة سيئة لا تختلف كثيراً عن تدخين السجائر الذي بدأت تدخينه في سن صغيرة ولفترة طويلة من حياتي».
وأردف: «لا أعتقد أنها (الماريوانا) أكثر خطراً من الكحول من حيث التأثير على المستهلك». إلا أنه عاد ليضيف: «هذا شيء لا أشجع عليه ولقد أخبرت بناتي بأنها فكرة سيئة ومضيعة للوقت وليس بأمر صحي للغاية».
وكانت ولايتا كولورادو وواشنطن قد أجازتا رسميا استخدام الماريوانا لأغراض الترفيه، وتتيح 18 ولاية أخرى بجانب مقاطعة كولومبيا استخدام «الحشيشة» لأغراض طبية، رغم أنها لا تزال محظورة بموجب القانون الفدرالي، وهو قانون لا يعتزم الرئيس تغييره حالياً، بحسب البيت الأبيض.
ولكن أوباما قال «لا ينبغي حبس مستخدميه من أطفال وأفراد لفترات طويلة في السجن، في الوقت الذي ربما يكون فيه البعض من الذين سنوا هذه القوانين هم انفسهم فعلوا نفس الشيء». ورأى انه يجب المضي قُدُماً نحو تقنين تعاطي الماريوانا لأنه «لا يجب أن ينتهك عدد كبير من الأفراد في المجتمع القانون من حين لآخر في حين تتم معاقبة قلة منهم فقط».
قمة هاتفية مع بوتين
قبل ساعات من انعقاد مؤتمر «جنيف 2» حول سوريا، عقد الرئيسان الروسي والأميركي «قمة هاتفية» حول اللمسات الأخيرة للمؤتمر، إضافة الى شؤون دولية أخرى. وقد لفت الكرملين في بيان إلى أن الرئيس الأميركي اتصل هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وبحثا مؤتمر جنيف في شأن سوريا. وقال الكرملين إن نبرة المحادثة كانت «عملية وبناءة». واشار البيان إلى أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول سبل مواصلة تطوير العلاقات الروسية الأميركية مع التركيز على تعاون الدولتين في مجالي التجارة والاقتصاد.
وبدوره، أعلن البيت الابيض أن أوباما وبوتين بحثا أيضاً أمن الالعاب الاولمبية الشتوية التي ستقام في مدينة سوتشي الشهر المقبل. وتندرج مناقشة اوباما لموضوع امن الالعاب الاولمبية مع بوتين في اطار سلسلة اقتراحات تقدمت بها واشنطن لمساعدة السلطات الروسية في ضمان حسن سير هذه التظاهرة الرياضية على وقع مخاوف من تهديدات إرهابية. كما حثّ الرئيسان كل الأطراف على تطبيق الاتفاقات الدولية بشأن تسوية القضية النووية الإيرانية التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في جنيف.
جولة أوروبية فـي آذار يلتقي خلالها البابا
يزور الرئيس باراك أوباما، أواخر آذار (مارس) المقبل، القارة الأوروبية في جولة تشمل ثلاث دول. وقال البيت الأبيض في بيان أصدره، الثلاثاء الماضي، إن أوباما سيحضر في هولندا قمة حول أمن السلاح النووي بمشاركة قادة أوروبيين في 24 و25 آذار (مارس)، ثم يتوجه إلى بروكسل (بلجيكا) في 26 للمشاركة في قمة أميركية-أوروبية، على أن يختتم جولته في 27 من الشهر نفسه بزيارة إلى روما حيث سيستقبله البابا فرنسيس.
وسيتناول اللقاء بين أوباما والبابا عدة قضايا من بينها جهود محاربة الفقر واللامساواة في العالم. وكان أوباما قد تحدث في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عن جهود تبذلها إدارته لتقليص الفوارق الطبقية بين الأميركيين، مشيدا بتركيز الكنيسة الكاثوليكية بقيادة البابا فرنسيس على مشكلة الفقر في العالم.
وبدوره، أعلن الاتحاد الاوروبي الى أن الزيارة المقبلة لأوباما ستكون الأولى من نوعها التي يقوم بها الى بروكسل ومؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأميركي خلال جولته الأوروبية بلجيكا وإيطاليا وهولندا فيما رحب وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز بهذه الزيارة المزمعة مؤكدا أنها تعد مثالا للصداقة القوية والطويلة بين بلجيكا والولايات المتحدة.
يدعو إلى قمة أميركية إفريقية ويتجاهل مصر
أعلن البيت الأبيض عن دعوة الرئيس باراك أوباما قادة الدول الأفريقية للمشاركة في قمة تعقد في واشنطن في الخامس والسادس من آب (أغسطس) المقبل، مستثنياً في دعوته التي شملت ٤٧ دولة، كلاً من مصر والسودان وزيمبابوي ومدغشقر.
وقال بيان صدر عن البيت الأبيض إن أوباما يتطلع إلى الاجتماع مع قادة الدول الأفريقية لتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع أحد أكثر المناطق حيوية وذات النمو السريع في العالم. وتهدف القمة التي ستستغرق يومين البناء على التقدم الذي تم إحرازه خلال جولة أوباما الأفريقية الصيف الماضي مع تدعيم روابط الاستثمار والتجارة مع القارة الأفريقية والتأكيد على التزام الولايات المتحدة نحو أمن أفريقيا وتطور الديمقراطية هناك. وقد طُرح مبدأ عقد هذه القمة منذ الجولة الأفريقية لأوباما في حزيران (يونيو) الفائت.
Leave a Reply