يعود للتدخل شخصياً بعملية السلام
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، الخميس الماضي، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم التدخل مجدداً في جهود عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين فى منطقة الشرق الأوسط.. حيث استهل جهوده بتوجيه نداء عاجل إلى رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لدفع جهود السلام، فيما حدد البيت الأبيض تاريخ ١٧ آذار (مارس) لاجتماع يجمع الرئيس بنظيره الفلسطيني محمود عباس.
وقد نقلت الصحيفة عن مستشاري الرئيس قولهم إن أوباما سيضغط على نتنياهو، خلال استقباله له بالبيت الابيض يوم الاثنين القادم، لكي يوافق على إطار عمل من أجل جولة حاسمة من المفاوضات والتي يجري الإعداد لها من جانب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يسعى منذ أشهر إلى إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بـ«اتفاق إطار» يمهد للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع ولكن من دون جدوى.
وأشارت الصحيفة الى ان قرار أوباما، بالتدخل الشخصي في المحادثات محفوف بالمخاطر بالنسبة له، وقد يعيد تجرة ولايته الأولى حين تمكن من جمع الإسرائيليين والفلسطينيين معا في البيت الأبيض في أيلول (سبتمبر) 2010.. ليشهد فقط انهيار هذه المحادثات بعد ثلاثة أشهر. وتابعت الصحيفة أن أوباما ترك القضية الاسرائيلية الفلسطينية بالكامل تقريبا منذ إعادة انتخابه، لوزير خارجيته الذي قام بنحو 12 زيارة إلى المنطقة.
يستعد لانسحاب كامل من أفغانستان
قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي إن الرئيس باراك أوباما طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون) الاستعداد لاحتمال عدم بقاء أي جنود أميركيين في أفغانستان بعد سحب القوات منها بنهاية العام الحالي. ونقل أوباما هذه الرسالة في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي يتردد في توقيع اتفاق أمني ثنائي تصر عليه الولايات المتحدة قبل الموافقة على ترك مجموعة من القوات لعمليات مكافحة الارهاب وللتدريب.
يؤكد دعمه لجورجيا وأوكرانيا
أكد الرئيس باراك أوباما الإثنين لرئيس الوزراء الجورجي دعم الولايات المتحدة للتقارب بين هذه الجمهورية السوفياتية السابقة والاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية والعلاقات مع موسكو. والتقى إيراكلي غاريباشفيلي، نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، وقد انضم أوباما إلى المشاورات. وشدد الأخير على «دعم الولايات المتحدة القوي لسيادة ووحدة أراضي جورجيا بحدودها المعترف بها دولياً»، في إشارة إلى إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين حيث ينتشر آلاف الجنود الروس. وأضافت الرئاسة الأميركية أن أوباما وبايدن أكدا لرئيس الوزراء دعم الولايات المتحدة لطموحات الجورجيين نحو تحقيق تقارب أوروبي أطلسي.
وجاءت محادثات المسؤول الجورجي في واشنطن على خلفية تطورات متسارعة في أوكرانيا التي تسعى بدورها إلى تقارب مع الاتحاد الأوروبي وشهدت الأسبوع الفائت أعمال عنف دامية أفضت إلى الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش وإقامة سلطة موالية للغرب، نالت دعم واشنطن. وأكد مسؤول أميركي أن أوباما تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي، وأن المكالمة تناولت بشكل رئيسي التطورات في أوكرانيا، قبل إقالة الرئيس الحليف المقرب من موسكو. وجاءت مكالمة أوباما-بوتين في وقت جدد البيت الأبيض رفضه للتحليلات التي تتحدث عن حرب باردة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا.
يستفز الصين بقضية التيبت
التقى الرئيس باراك أوباما الجمعة الماضي، زعيم البوذيين التيبتيين الدالاي لاما في البيت الأبيض، رغم اعتراض الصين التي حذرت من ان الاجتماع مع الزعيم الروحي للتيبت سيضر بالعلاقات بين البلدين. وحثت واشنطن الحكومة الصينية على استئناف الحوار مع الدلاي لاما أو ممثليه دون شروط مسبقة بهدف تخفيف حدة التوتر. ومن أجل تشجيع تلك المحادثات عين وزير الخارجية الأميركي جون كيري منسقة خاصة لقضايا التيبت، سارة سيوول. ومن جهتها، قالت الخارجية الصينية يوم الإثنين الماضي إن الصين لن تعترف مطلقاً بتعيين الولايات المتحدة لمنسقة خاصة لقضايا التيبت وإنها تعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
يستنجد بحكام الولايات لدعم سياساته
طالب الرئيس باراك أوباما، من حكام الولايات الأميركية مساعدته لتنفيذ السياسات الاقتصادية التي يحاول الكونغرس عرقلتها. أثناء عشاء استضافه البيت الابيض مساء الأحد الماضي. وقد ركز أوباما على قضايا رفع الحد الأدنى للأجور وتوسيع نطاق تعليم الأطفال وهما المشروعان اللذان لا يلقيان اهتماماً من الكونغرس منذ أن تقدمت بهما إدارته العام الماضي.
وحض أوباما حكام الولايات الذين يتطلع بعضهم إلى خوض سباق الانتخابات الرئاسية عام 2016، وما بعد ذلك، إلى «إعداد انفسهم داخل ولاياتهم».
أوباما خلال إطلاقه مبادرة تمكين شبان الأقليات في البيت الأبيض. (أ ف ب) |
يطلق مبادرة «تمكين شبان الأقليات»
أطلق الرئيس باراك أوباما، مبادرة لتحسين مستقبل الشبان الأميركيين المنتمين إلى الأقليات، واصفاً وضعهم بـ«المثير للاشمئزاز». وبعدما استعرض بالتفصيل نتائج إحصائيات أظهرت أن الشبان السود واللاتينيين «محرومون من فرص النجاح»، وقال إن هذه الأرقام «ينبغي أن ينفطر لها قلبنا وأن تدفعنا إلى العمل»، كاشفا النقاب عن مبادرة شراكة حكومية مع مؤسسات وشركات لتقديم المزيد من المساعدة لهؤلاء كي ينجحوا في حياتهم.
وفي خطاب تميز بالعاطفة والتأثر ألقاه في البيت الابيض أكد أوباما، الخميس الماضي، أن مسيرة حياته لم تكن تختلف في بدايتها عن مسيرة الشبان السود أبناء الأحياء الفقيرة والمحكومين بالفشل في المدرسة وبالجنوح الى العنف. وقال «الفرق الوحيد هو أنني كبرت في بيئة كانت أكثر تسامحا”، في إشارة إلى هاواي حيث نشأ». وأكد أوباما أن قضية شبان الأقليات هي «قضية ذات أهمية وطنية. هذا ملف بنفس أهمية كل تلك الملفات التي أعمل عليها».
Leave a Reply