يهدد موسكو بعقوبات جديدة بسبب أوكرانيا
حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي من أن أي تصعيد في الوضع بأوكرانيا سوف يؤدي الى فرض عقوبات أميركية وأوروبية جديدة على موسكو. وفي بيان نشر إثر محادثات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أشار أوباما الى «حاجة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول الشريكة الأخرى الى الاستعداد للرد على تصعيد روسي» في أوكرانيا من خلال «عقوبات جديدة». وقال أوباما إن «الوضع مقلق في شرق اوكرانيا، حيث يواصل انفصاليون موالون للروس، وبدعم من موسكو على ما يبدو، شن حملة تخريب واستفزاز منظمة من أجل زعزعة أوكرانيا». ودعا أوباما وميركل مجدداً روسيا الى سحب جنودها من المناطق الحدودية مع أوكرانيا. وتطرق الزعيمان أيضاً الى محادثات رباعية (الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا والإتحاد الأوروبي) يرجح عقدها الاسبوع المقبل في فيينا أو جنيف، حسب المصادر.
وكان وزير الخزانة الأميركي جايكوب لُو، الخميس الماضي، هدد موسكو بفرض عقوبات جديدة عليها إذا قامت بتصعيد الوضع في أوكرانيا، وذلك اثر لقائه نظيره الروسي انتون سيلوانوف في واشنطن، كما أعلنت وزارته. ومن ناحيته، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاوروبيين الخميس بوقف إمدادات الغاز لاوكرانيا، في حين استمرت المواجهات في شرق البلاد بين الانفصاليين المؤيدين للروس وبين الموالين للحكم في كييف.
يدعو الى المساواة فـي الأجور بين المرأة والرجل
الرئيس أوباما مقدما مديرة قسم المصالح التجارية الصغيرة في البيت الأبيض ماريا كونتريراس-سويت قبل أدائها القسم الدستوري. |
استضاف الرئيس باراك أوباما، الثلاثاء الماضي، عدداً من الموظفات الأميركيات أثناء مراسم توقيعه لقرارين تنفيذيين جديدين يطالبان بمزيد من الشفافية حول أجور النساء. ويسعى الرئيس من خلال القرارين الجديدين الى التأكد من أن النساء يحصلن على أجور مماثلة لتلك التي يحصل عليها الرجال في حال قيامهن بنفس العمل. وكثيراً ما يلفت الرئيس الاميركي باراك اوباما الانتباه في كلماته التي تتناول قضايا داخلية إلى ما يسميها حقيقة محرجة للولايات المتحدة هي أن أجور المرأة الاميركية تقل بنسبة 23 بالمئة عن أجور الرجل..
ولكن منتقدي إدارة أوباما قرروا أن يقلبوا الطاولة على الرئيس الأميركي، بالإشارة إلى أن البيت الأبيض ليس أفضل كثيراً في موقفه من المرأة العاملة. إذ اظهرت دراسة أجراها معهد «اميركان انتربرايز» أن رواتب موظفات البيت الأبيض تقل بنسبة 12 بالمئة عن رواتب موظفيه الرجال. ويرى المراقبون أن التراشق بالاحصاءات يكشف الحساسيات السياسية لقضايا المساواة بين الجنسين التي يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في الانتخابات النصفية هذا الخريف، ومن هذه القضايا المساواة بالأجور والإجازات والمدارس التمهيدية ودور الحضانة والعناية بالطفل.
مأساة فورت هود الثانية تهز نفوسنا
دعا الرئيس باراك أوباما الأربعاء الماضي خلال زيارة إلى قاعدة فورت هود في تكساس التي شهدت إطلاق نار ثان في أقل من خمس سنوات، إلى «فعل المزيد» من أجل أمن الجنود الأميركيين بعد عودتهم إلى بلادهم.
وأكد أوباما في كلمة القاها أمام عائلات ثلاثة جنود قتلوا في 2 نيسان (أبريل) الماضي في القاعدة العسكرية الكبرى بيد جندي آخر أقدم لاحقا على الانتحار، أن «ما يجعل هذا الأمر مؤلماً إلى هذا الحد هو أننا سبق أن عشنا مأساة مماثلة»، حيث شهدت القاعدة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 مقتل 13 عسكرياً برصاص الطبيب النفسي العسكري نضال الحسن.
وتابع أوباما «ما زلنا نجهل لماذا بالضبط» قام مطلق النار بفعلته. وأكد المحققون أنهم لا يدرون حتى الآن ما دفع بالكابورال إيفان لوبيز إلى فتح النار في القاعدة، مما أدى إلى سقوط 16 جريحا إضافة إلى القتلى الثلاثة. وأضاف أوباما أثناء تأبين الجنود الثلاثة: «إن رحيلهم يهز نفوسنا، وفي لحظات مثل تلك، نستدعي مجددا ما تعلمناه في هذه الأعوام الصعبة للحرب.. فنحن نتواصل بقلوبنا الجريحة ونشد من أزر بعضنا البعض ونواصل، وبنعمة الرب المدهشة، نتحمل ما يبدو أنه لا يطاق»، وتابع «إنه حب الوطن الذي ألهم هؤلاء الأميركيين الثلاثة ليرتدوا الزي (العسكري) وينضموا إلى الجيش الأعظم في العالم على الإطلاق». وأكد أوباما أنه عاقد العزم على تعزيز الجهود الرامية إلى الوصول للجنود والمحاربين القدامى الذين يعانون من مشكلات عقلية والتأكد من تلقيهم الرعاية التي يحتاجونها حتى لا يوصموا لمجرد امتلاكهم الشجاعة بالسعي لطلب المساعدة.
يشيد بالانتخابات الأفغانية: خطوة على طريق الديمقراطية
هنأ الرئيس باراك أوباما، أفغانستان بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها مؤكدا أنها «أساسية» لضمان الآفاق الديمقراطية للبلاد واستمرار المساعدة الدولية.وقال أوباما في بيان، صباح الأحد الماضي، إن الانتخابات التي يمكن أن تسمح للبلاد بأول انتقال ديمقراطي «تشكل خطوة أخرى مهمة في تولي الأفغان المسؤولية الكاملة لبلدهم مع انسحاب قوات الولايات المتحدة والدول الأخرى».
وتابع أوباما في بيان «باسم الشعب الأميركي أهنىء ملايين الأفغان الذين شاركوا بطريقة حماسية في الانتخابات التاريخية» التي تحدى فيها الناخبون تهديدات حركة طالبان من أجل اختيار رئيس لبلدهم خلفا لحميد كرزاي.
ودعا أوباما المسؤولين عن الانتخابات إلى النزاهة في إصدار نتائج الاقتراع مشيرا إلى أن «أصوات الأفغان أنفسهم هي الأهم».
وقدرت السلطات الأفغانية عدد المشاركين في التصويت بحوالى 58 بالمئة، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة المصوتين في الانتخابات الماضية، ووفقا للجنة العليا للانتخابات، أدلى أكثر من سبعة ملايين أفغاني بأصواتهم من بين حوالى 12 مليون لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها ثمانية مرشحين على خلافة كرزاي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة. وأعلن كرزاي «نجاح» الانتخابات التي سيستغرق الاعلان عن نتائجها أياماً.
يدين الإبادة فـي رواندا: كانت متعمدة!
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن «الإبادة» التي شهدتها رواندا عام 1994، لم تكن مجرد حادث قضاء وقدر، و«إنما جهدا متعمدا ومنظما من قبل أطراف معينة». وأضاف «لقد اجتاح العنف الدموي ضمير العالم عام 1994، فالإبادة لم تكن حادثا أو أمراً محتوماً، وإنما كانت جهدا متعمداً ومنظما من جانب أناس لتدمير أناس آخرين».
يشار إلى أنه بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) 1994 قتل جنود من الجيش الرواندي وميليشيات الهوتو 800 ألف شخص من أقلية التوتسي. وأضاف «الأحداث المرعبة خلال المئة يوم عندما انقلب الصديق على الصديق والجار على الجار، تضطرنا إلى مقاومة غرائزنا السيئة كما تذكرنا بشجاعة الذين خاطروا بأرواحهم من أجل إنقاذ آخرين، بواجباتنا تجاه مستقبلنا».
واعتبر الرئيس الأميركي أن «الإبادة التي فشل العالم في الرد عليها سريعا، تذكرنا بأنه لدينا دائما خيار». وتابع: «أمام الحقد، يتوجب علينا أن نتذكر الإنسانية التي نتقاسمها، أمام الفظاعة يجب أن نختار الرحمة»، وأضاف: «بتبني هذا التفكير كأمم وأفراد يمكننا أن نحيي ذكرى الذين ماتوا قبل عقدين من الزمن وأن نبني مستقبلا يليق بأرواحهم». كما أشاد أوباما بـ «عزم» الناجين «الذين أقفلوا الجروح القديمة وبنوا حياتهم مجدداً».
وفي تطرقه الى المسؤوليات ندد الرئيس الرواندي «بالدور المباشر لبلجيكا وفرنسا في التحضير السياسي للإبادة ومشاركة هذه الاخيرة حتى في تنفيذها». واتهم الجنود الفرنسيين المشاركين في العملية العسكرية-الانسانية «توركواز» الذين نشروا في حزيران (يونيو) 1994 في جنوب البلاد بأنهم كانوا «متآمرين بالتأكيد» بل وأيضاً «أطراف» في المجازر.
هذه الاتهامات نفتها باريس عدة مرات، وقد قررت فرنسا الغاء مشاركتها في مراسم احياء الذكرى العشرين للابادة الرواندية بعد اتهام كاغامي لها بالاشتراك في هذه المجازر.
وفاة عمة أوباما فـي بوسطن
توفيت عمة الرئيس الأميركي باراك أوباما وهي كينية حصلت على حق اللجوء في الولايات المتحدة بعد أن عاشت في البلاد بصفة غير شرعية لعدة سنوات. وقال جوردون لاندفيلد من مكتب محاماة يمثل زيتونة أونيانغو (61 عاما) إنها توفيت مساء الاثنين الماضي أثناء نومها داخل مركز رعاية واعادة تأهيل في جنوبي بوسطن. وقال لاندفيلد إن أونيانغو كانت مريضة منذ كانون الثاني (يناير).
انتقلت اونيانغو -وهي أخت غير شقيقة لوالد أوباما- للولايات المتحدة في عام 2000 وتقدمت بطلب اللجوء في عام 2002 بذريعة العنف في كينيا، وقوبل طلبها بالرفض في بادىء الأمر إلا انها واصلت معركتها استناداً إلى معاناتها من مشكلات صحية. وفي عام 2010 منحها قاضي هجرة في بوسطن حق اللجوء وهو ما أتاح لها البقاء في الولايات المتحدة، ومنحها الحكم الحق في طلب الحصول على عمل دائم ووضعها على الطريق للحصول على اقامة دائمة.
وذكر أوباما عمته في مذكراته «أحلام من أبي» باسم «العمة زيتونة».
Leave a Reply