يدعو الى مشاريع فـي البنية التحتية والسياحة
أعلن الرئيس باراك أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي، الى تعزيز السياحة في أميركا من أجل تنشيط النمو الاقتصادي وخلق الوظائف. معلناً أنه سيزور قاعة مشاهير «البيسبول» في كوبيرستون في نيويورك للتأكيد على أهمية السياحة في خلق الوظائف.
وتحدث أوباما عن مشروع قدمه للكونغرس لتطوير الجسور والطرق والموانئ وإعادة تأهيلها، وقال إن بنية تحتية ممتازة تضمن خلق وظائف ممتازة. وحذر من أن الاقتصاد الأميركي قد يخسر 700 ألف وظيفة إذا لم يقر الكونغرس إنفاقاً أكبر على شبكة المواصلات قبل نهاية الصيف.
على الجانب الآخر، قال السناتور جون ماكين (أريزونا) في الخطاب الإذاعي الأسبوعي للحزب الجمهوري إن التقارير عن تأخير تقديم الرعاية الصحية للمحاربين القدامى هو أمر غير مقبول، وطالب بإصلاح جذري من القاعدة إلى القمة لوزارة شؤون المحاربين القدامى.
ثروة أوباما 7,15 مليون دولار
الرئيس أوباما مقبلاً زوجته ميشيل خلال استقبالهما لطلاب موهوبين في البيت الأبيض. (رويترز) |
يمتلك الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أصولاً مالية تتراوح قيمتها بين 1,95 مليون، و7,15 مليون دولار، منها سندات خزانة بقيمة تتراوح من مليون إلى خمسة ملايين دولار، حسب نماذج لإقرار الذمة المالية صدرت، الأسبوع الماضي.
وسجل أوباما دخلا خارج راتبه، تراوح بين حوالي 180 ألف و482 ألف دولار من حقوق نشر كتب، وعوائد استثمارات. وأعلن الرئيس عن رهن عقاري مدته 30 عاماً، بقيمة تتراوح بين 500 ألف إلى مليون دولار على منزله في شيكاغو، بفائدة 5,625 بالمئة. وكرئيس للولايات المتحدة يحصل أوباما على راتب قدره، 400 ألف دولار سنوياً. وكان كل من أوباما، وزوجته ميشيل، أعلنا في نيسان (أبريل) الماضي، أن دخلهما العام الماضي، بلغ 503,183 دولار.
فيما أفاد نائب الرئيس، جو بايدن، الذي يبلغ راتبه السنوي 230,700 دولار، بأن لديه أصولا تتراوح قيمتها بين حوالي 230 ألف و850 ألف دولار. وسجل بايدن دخلا خارج راتبه بلغ ما
بين 30 ألفاً إلى 105 آلاف دولار، من إيجارات عقارية، وحقوق نشر كتب.
يخصص ٥٠ مليون دولار للاجئين فـي جنوب السودان
أعلن البيت الابيض أن الرئيس باراك أوباما أمَر، الاثنين الماضي، بتخصيص خمسين مليون دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين جراء النزاع في جنوب السودان.
وفي مذكرة وجهها الى وزير الخارجية جون كيري، خلص أوباما الى أنه من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة تقديم هذه المساعدة الجديدة التي سترفع الى نحو 433 مليون دولار القيمة الاجمالية للمساعدة التي منحتها واشنطن في إطار هذه الأزمة الإنسانية، وفق المصدر نفسه. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كايتلن هايدن إن أكثر من 300 ألف شخص فروا من جنوب السودان الى أثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا. وأضافت أن «أكثر من 1,3 مليون شخص نزحوا» داخل البلاد «المهددة بالمجاعة الا اذا تمكنت وكالات إنسانية من تكثيف عملياتها والوصول الى من يحتاجون الى المساعدة». وتقدر الامم المتحدة عدد الذين سيحتاجون الى مساعدة انسانية بسبعة ملايين سوداني جنوبي.
يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن وفاة 40 من قدامى المحاربين
تعهد الرئيس باراك أوباما الأربعاء الماضي بمحاسبة المسؤولين عن وفاة 40 من قدامى المحاربين كانوا ينتظرون دورهم لتلقي العلاج بولاية أريزونا. وقال أوباما، في خطاب قصير أمام الصحافيين في البيت الأبيض، إن «ما وقع فضيحة لا تحتمل ويجب أن يقدم المسؤولون عنها إلى العدالة بعد الانتهاء من التحقيق في القضية». وأكد أنه يقف إلى جانب عائلات الضحايا وإلى جانب كل من يضع حياته رهن إشارة الأمة الأميركية في أوقات الأزمات. وتوجه أوباما إلى الحزب الجمهوري، قائلا «لا يجب أن تتحول قضية قدماء المحاربين إلى كرة قدم بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري. هي قضية الوطن ويجب أن يكون عليها إجماع».
وكانت تقارير صحافية أميركية أشارت إلى وفاة ما لا يقل عن 40 من قدماء المحاربين بعد انتظار دورهم في تلقي العلاج، ما خلق ضجة كبيرة في الأوساط السياسية في أميركا ودعوات لمحاسبة المسؤولين عن سوء الإدارة.
يهنئ فريق «سي هوكس» على تتويجه بلقب «سوبر بول»
كرم الرئيس باراك أوباما، الأربعاء الماضي، فريق «سي هوكس» من مدينة سياتل، في الغرفة الشرقية من البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
ويأتي تكريم «سي هوكس» بعد فوزه بنهائي «السوبر بول» في لعبة الفوتبول، على نظيره «دنفر برونكس»، ووجه الرئيس أوباما التهنئة إلى فريق سياتل على تتويجه باللقب، حيث التقط الرئيس الصور التذكارية مع أعضاء الفريق. وكان أوباما قد تجنب الحديث عن فريقه المفضل بين الاثنين المشاركين في نهائي دورى كرة القدم الأميركية، واكتفى بالتكهّن بنتيجة المباراة دون الإشارة إلى الفريق الفائز. كما كانت لأوباما نشاطات رياضية أخرى خلال الأسبوع الماضي، حيث زار في اليوم السابق من تكريم أبطال «السوبر بول»، ملعب منتزه الصداقة حيث تفقد اللاعبين الأطفال المشاركين في دوري البراعم للعبة «البيسبول».
Leave a Reply