يدرس خيارات التدخل فـي العراق
ئيس الأميركي، باراك أوباما، إن إدارته تدرس جميع الخيارات المتاحة، بما فيها التدخل العسكري، لمواجهة توسع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، في مدن شمال وغرب العراق وتهديده العاصمة بغداد.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي، بعد لقائه مع رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، في البيت الأبيض، إن «ستكون هناك حاجة لتنفيذ أمور عاجلة ذات مدى قصير بصورة عسكرية». وأضاف أن «فريقنا للأمن القومي يدرس جميع الخيارات ونحن نعمل بلا كلل لمعرفة كيف يمكننا تقديم المساعدة الانجع. لا أستبعد شيئاً». وتابع أوباما أن «الرهان هنا هو ضمان ألا يستقر الاسلاميون المتطرفون بشكل دائم في العراق او في سوريا أيضاً».ويحثّ بعض النواب الأميركيين اوباما على السماح بغارات جوية دعما للجيش العراقي ضد المقاتلين الاسلاميين المتطرفين.
وأكد أوباما من جهة أخرى، أن أبلغ «مباشرة» رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقلقه بشأن نقص التعاون السياسي داخل البلاد. وقال: «بامأنة في السنوات الماضية لم نر ثقة حقيقية وتعاونا يتطوران بين القادة المعتدلين من السنة والشيعة في داخل العراق». وأضاف: «هذا يفسر جزئياً ضعف الدولة ولهذا تاثير على القدرة العسكرية» للعراق، معتبراً ان «عنف الايام الاخيرة يجب ان يشكل ناقوس خطر للحكومة العراقية».
يهنىء السيسي ويدعوه إلى احترام حقوق الإنسان
تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما في مكالمة هاتفية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بالعمل على دفع المصالح المشتركة بين البلدين، وفقاً لبيان صدر عن البيت الأبيض الثلاثاء الماضي أوضح أن أوباما اتصل هاتفياً بالسيسي، معرباً في الوقت نفسه عن قلقه إزاء ما وصفه بـ«المناخ السياسي القمعي الذي جرت فيه الانتخابات الرئاسية». وجدد أوباما في مكالمته الهاتفية على «دعم الولايات المتحدة للطموحات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للشعب المصري».
وذكر البيان أن أوباما والسيسي أعربا عن التزامهما بالشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، كما اتفق الرئيسان على مواصلة التشاور في الفترة المقبلة.
وهنأ الرئيس الأميركي نظيره المصري بتنصيبه، مؤكداً على التزامه بالعمل معا.
وأعرب أوباما في اتصاله عن «دعم واشنطن للتطلعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري واحترامه لحقوق الإنسان التي ينشدها».
وأوضح أن الرئيسين جددا التأكيد على دعمهما للشراكة الاستراتيجية بين بلديهما.
ومرت هذه الشراكة بفترة حرجة منذ أن أطاح السيسي العام الماضي بالرئيس محمد مرسي وحملة اعتقالات واسعة ضد قيادات ومؤيدي جماعة «الإخوان المسلمين».
أوباما مبتسماً للاعبة كرة السلة الأميركية الشهيرة ستيفاني دولسن أثناء حفل تكريم أقيم الإثنين الماضي في البيت الأبيض. |
يمدد برنامج «ادفع كما تكسب» للقروض الطلابية
أعلن الرئيس باراك أوباما، الأسبوع الماضي، عن تمديد برنامج «ادفع كما تكسب»، حيث أصدر أمراً تنفيذياً سيخفف سداد القروض الطلابية لخمسة ملايين شخص. ويتيح القرار للمقترضين ألاّ يدفعوا أكثر من 10 بالمئة من الدخل الشهري على قروض الطلاب.
بوادر أزمة جديدة مع ميشيل!
أثار الرئيس باراك أوباما يوم الإثنين الماضي موجة من التعليقات بعدما التقطت عدسات الصحافة الأميركية في البيت الأبيض صورا له مع لاعبة كرة السلة الأميركية الشهيرة ستيفاني دولسن، وهو يضحك معها ويغازلها بحركات غير مسبوقة، وذلك خلال حفل تكريم أقامه على شرفه في الغرفة الشرقية لفريقي كرة السلة الرجال والنساء الحاصلين على بطولة كرة السلة الجامعية لعام 2014.
وفي بداية الحفل رحب أوباما بالفريقين من على المنصة وما لبث أن اختل توازن اللاعبة دولسن، حيث ذهب إليها مساندا لها لاستعادة توازنها خلال حفل التكريم، وقد بادلته ستيفاني الضحكات أمام الحضور والتقطت معه بعض الصور التذكارية بعد أن استدعاها لالتقاط بعض الصور.
وأشارت الصحف والمواقع الإلكترونية الأميركية الى أن الصور هذه قد تمثل أزمة جديدة بين الرئيس وزوجته ميشيل أوباما وذلك بعد أشهر من تدهور العلاقة بينهما.
الفرنسيون يسخرون من «ذوقه الرفيع»
في غمرة الاحتفالات المهيبة بالذكرى السبعين لإنزال نورماندي في الحرب العالمية الثانية وتكريم زعماء العالم الذين تجمعوا يوم الجمعة الماضي على الشواطئ الفرنسية لذكرى آلاف الجنود الذين وهبوا حياتهم في معركة تحرير أوروبا من الجيوش النازية ضبطت عدسات الاعلام الرئيس الأميركي باراك اوباما يمضغ علكة على الطريقة الاميركية.
وأطلق المشهد سيلا من التغريدات التي ازدحم بها موقع «تويتر» من سائر انحاء العالم منتقدة الرئيس الاميركي.
واستعرضت صحيفة «واشنطن تايمز» بعض التغريدات اللاذعة منها تغريدة فرنسي قال متهكما «أوباما وعلكته.. يا له من ذوق رفيع». وكتب آخر «ليس لائقاً ، موقف اوباما في ذروة المراسم المهيبة». وتساءل مغرد آخر «أليس هناك أحد يطلب من باراك اوباما أن يكف عن مضغ علكته كما يفعل رعاة البقر؟»..
والتهبت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والاستياء التي تناثرت فيها مفردات مثل «عيب» و«خزي» و«ابتذال» منددة بسلوك الرئيس الاميركي. وكتب فرنسي آخر بلهجة سخط «أوباما! هل تريد «كوكا كولا» أيضاً مع علكتك أثناء عزف المارسليز» في اشارة الى النشيد الوطني الفرنسي.
كلينتون مرشحته المفضلة للرئاسة
أشاد الرئيس باراك أوباما بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وقال إنها ستكون رئيسة فاعلة للغاية إذا ما نجحت في سباق الرئاسة الأميركية القادم. وأثنى أوباما في برنامج تلفزيوني بث يوم الجمعة الماضي على عمل كلينتون كوزيرة للخارجية في إدارته. وكانت كلينتون قد التقت الرئيس الأميركي على غداء غير رسمي يوم الخميس الماضي. ولم يقدم البيت الأبيض تفاصيل إضافية بشأن اللقاء. والمعروف أن كلينتون كانت قد نافست أوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2008.
وتقول كلينتون إنها لم تتخذ حتى الآن قرارا بشأن ما إذا كانت ستسعى للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية عام 2016. وقد أصدرت الوزيرة السابقة مذكراتها التي تحمل عنوان «خيارات صعبة» يوم 10 حزيران (يونيو) الجاري والتي تناولت عملها كوزيرة للخارجية في فترة الرئاسة الأولى لأوباما.
Leave a Reply