أوباما يقيم مأدبة إفطار للمسلمين فـي البيت الأبيض
احتفل مساء الإثنين الرئيس الأميركي، باراك أوباما مع عدد من المسلمين الأميركيين بحفل الإفطار السنوي الذى أقيم بالبيت الأبيض، وقال فى كلمته إن رمضان هو وقت للتدبر والتأمل، ولتذكر أن الانضباط والتفاني هما جوهر الحياة العامرة بالإيمان.
كما تطرق إلى الوضع فى غزة، مؤكدا أن الأميركيين يهتمون اهتماماً عميقاً بما يحدث بين إسرائيل وغزة، وأن هدفهم كان ولا يزال هو السلام والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف أوباما «إن رمضان يذكرنا بما يتشاركه العالم من قيم السلام والإحسان، وأهمية الأسرة والمجتمع والأمر بأن نحب بعضنا بعضاً، وأن نتمسك بالعدل، وأن نرعى الأقل حظًا بيننا – هذه هى الخيوط المشتركة فى تقاليد أدياننا»، على حد قوله.
وأكد أوباما أن أحد الأمور الأساسية لطبيعة الولايات المتحدة هى الحرية الدينية – أي الحق في ممارسة الدين كما نختار، وتغيير عقيدتنا إذا اخترنا، أو عدم ممارسة أي دين على الإطلاق، وأن نفعل أيًا من هذه الأمور دون خوف.. وعلينا جميعاً واجبٌ للقيام بدورنا لمساعدة الآخرين في التغلب على العوائق، ودرء الظلم المتمثل فى عدم المساواة، ومساعدة المزيد من إخوتنا المواطنين على المشاركة فى وعد أميركا.
من الإفطار الرمضاني الذي أقامه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض |
واستشهد أوباما بالقول «إن الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه» ليؤكد على أهمية التعاون.
وختم كلمته قائلا «إنه فيما نحتشد هذا المساء للاحتفال برمضان، فلنجدّد التزاماتنا تجاه بعضنا بعضا، ولنفعل مثلما فعلت (كيلي ومحمد وآلاء)، ولننهض بجيراننا حتى يتسنى للمزيد من الناس أن يتقاسموا الحلم الأميركي، دعونا نلزم أنفسنا – كدول وكأفراد – بالسعي إلى تحقيق السلام الذي نبتغيه لكوكبنا، ولنتذكّر أنه مهما كانت ديانتنا، فنحن عباد الله الذي أمرنا بالتواصل والتراحم مع إخواننا وأخواتنا، بارككم الله جميعّا، وليبارك المولى أميركا، ونتمنى لكم ولعائلاتكم رمضاناً مباركاً.
يرحب بالمبادرة المصرية
رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء الماضي بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة معربا عن أمله في أن تتيح هذه المبادرة العودة إلى الهدوء.
وقال أوباما «إن اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات لا تغتفر، واصفاً في الوقت نفسه مقتل مدنيين فلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه مأساوي.
أول اتصال بين أوباما وميركل بعد قضية التجسس
أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء اتصالاً هاتفياً بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وذلك للمرة الأولى بعد بروز قضية التجسس بين البلدين واتخاذ برلين قراراً بطرد مدير الاستخبارات الأميركية في ألمانيا.
وكتب مساعد مستشار الامن القومي الأميركي بين رودس على حسابه على موقع «تويتر» «إن الزعيمين بحثا ملفات أوكرانيا وإيران والتعاون بين الولايات المتحدة وألمانيا».
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا توتراً بعد الكشف الأسبوع الماضي عن عميل لدى الاستخبارات الألمانية يعمل أيضاً لحساب الاستخبارات الأميركية، وأعلن المدعي العام الألماني الأربعاء التحقيق في قضية تجسس ثانية.
وخلال لقائه نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأحد في فيينا، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة وألمانيا تبقيان صديقين قريبين رغم الضجة التي أثارتها الشكوك حول التجسس.
وفي مقابلة سجلت السبت مع التلفزيون الألماني العام، دعت ميركل واشنطن إلى تغيير سلوكها على صعيد التجسس.
وجاءت المكالمة الهاتفية بين أوباما وميركل عشية قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل ستبحث فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية استمرار الأزمة في شرق أوكرانيا.
اتصال هاتفي مع الرئيس الصيني
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما للرئيس الصيني شي جين بينغ إنه يريد أن تتسم العلاقات الأميركية الصينية بمزيد من التعاون والإدارة البناءة للخلافات. جاء ذلك في مكالمة هاتفية يوم الإثنين الماضي بعد يومين من المحادثات في بكين كانت فرصة لأكبر اقتصادين في العالم لتهدئة التوترات بعد شهور من المشاحنات على عدد من القضايا.
وقال البيت الأبيض :أكد الرئيس على التزامه بتطوير علاقة تتسم بمزيد من التعاون العملي وإدارة بناءة للخلافات، و الحاجة إلى الاتصال والتنسيق مع الصين بشأن الإجراءات اللازمة لضمان أن تفي كوريا الشمالية بالتزاماتها لنزع الأسلحة النووية.
وقال البيان «أكد الرئيس على حاجة إيران لاتخاذ الخطوات اللازمة لطمأنة المجتمع الدولي بأن برنامجها النووي للاغراض السلمية فقط وضرورة اقناع إيران بالتوصل إلى اتفاق نووي بحلول مهلة 20 (يوليو) تموز.
فاتورة «مـحرجة» للرئيس الأميركي
لم يكن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعلم أن تخطيه طابور الانتظار في أحد مطاعم مدينة اوستن في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة الخميس قبل الماضي سيكلفه غاليا.
ففي مطعم «فرانكلينز» الشهير بأطباق اللحوم، غالبا ما يضطر الرواد إلى انتظار ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات للحصول على وجباتهم، إلا أن الرئيس الأميركي استفاد من الامتيازات الممنوحة له لتخطي طابور الانتظار. لكنه مع ذلك عرض دفع ثمن وجبة العائلة التي كانت موجودة بالقرب منه أمام الصندوق. وهنا، كانت المفاجأة.
فقد استفاد بروس فينستاد وابنته فايث من هذه المكرمة الرئاسية وطلبوا 1,5كغ من لحم البقر و1 كغ من الضلوع و250 غراما من النقانقو 250 غراما من الحبش ليتناولها أفراد العائلة الذين كانوا جالسين في المطعم. ما دفع أوباما إلى السؤال مهلا، كم يبلغ عدد الأشخاص الذين ستطعمانهم؟.
وتخطت قيمة الفاتورة لهذه الطلبية الدسمة، بالإضافة إلى وجبة أوباما ومرافقيه الـ300 دولار، ما فاق قيمة الأموال النقدية الموجودة مع الرئيس الأميركي الذي بدا خجولا عندما سحب بضع أوراق من فئة 20 دولارا من جيبه.
واضطر أوباما إلى استخدام بطاقة الائتمان المصرفية الخاصة به لتسديد ثمن الفاتورة قبل أن يعود أدراجه مع الوجبة التي حملها.
ولحسن حظ الرئيس الأميركي أن 145 شخصا اعتبروا أن لا ضير في تخطي أوباما الطابور في مقابل 55 شخصا رأوا أنه يتعين عليه الانتظار شأنه في ذلك شأن باقي رواد المطعم.
Leave a Reply