رضيع يؤخر كلمة أوباما
أجبرطفل رضيع الرئيس الأميركي باراك أوباما على التأخر في إلقاء كلمته التي وجهها إلى الشعب الأميركي بشأن العراق، فجر الجمعة، بعد حصول اختراق أمني في الجانب الشمالي بالبيت الأبيض.
وفي تفاصيل الحادثة، نجح الطفل في حشر جسمه والمرور بين قضبان الحاجز الخارجي للبيت الأبيض، قبل دقائق من كلمة أوباما، ما أدى الى انطلاق الإنذار والإغلاق التلقائي المؤقت للمقر الرئاسي.
وسرعان ما تداركت عناصر الخدمات السرية المسؤولة عن الأمن الرئاسي الوضع، وأعيد الطفل إلى أحضان والديه. وقال أدوين دونوفان، الناطق باسم الخدمات السرية، ساخرا: علينا انتظار الطفل طويلا حتى يتعلم الكلام لنستجوبه.
وبالطبع سيعلم الطفل عند تقدمه بالسن أنه أجبر رئيس دولة كبيرة والشعب الأميركي بأكمله على الانتظار بسبب خطوة ظريفة قرر القيام بها في البيت الأبيض.
يهنىء رئيس الوزراء العراقي المكلف ويتعهد بالدعم
هنأ الرئيس باراك أوباما رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي، داعيا لانتقال سلمي للحكم في العراق.وقال أوباما في بيان تلاه مساء الاثنين الماضي: إنه ونائبه جو بايدن اتصلا برئيس الوزراء العراقي المكلف وحثاه على تشكيل حكومة عراقية جامعة بأسرع ما يمكن. وأكد أوباما أن لا حل عسكريا للأزمة في العراق، وأنه من الضروري تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب العراقي.
وقال إن العراق اتخذ خطوة مهمة نحو هذا الهدف بتكليف رئيس وزراء جديد، واعتبر أن العراق واجه أياما صعبة، وسيواجه أياما صعبة، وأن القيادة العراقية الجديدة لديها مهمة صعبة، وعليها العمل حثيثا، لكي تنال ثقة شعبها. ودعا أوباما العراقيين لـ«البناء على انجاز اليوم وتشكيل حكومة تضم الجميع»، متعهدا أن تعمل واشنطن مع شركائها الدوليين لمساعدة الشعب العراقي. وألقى أوباما بيانه من «مارثاز فينيارد» بولاية ماساتشوستس حيث يقضي عطلته.
وقال أوباما يوم الإثنين «إن العراق اتخذ خطوة واعدة بتكليف رئيس الوزراء الجديد وتعهد بدعم الحكومة العراقية الجديدة.
وأضاف للصحفيين من «ماساتشوستس» حيث يقضي عطلة مع أسرته «إن العراق اتخذ خطوة هامة في مواجهة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منذ أذنت الولايات المتحدة بشن هجمات جوية على التنظيم الأسبوع الماضي» وحث أوباما على سرعة تشكيل حكومة عراقية تمثل كل العراقيين وتلبي مطالبهم.
وأضاف أوباما «اليوم اتخذ العراق خطوة واعدة في هذا المسعى الحاسم».
وتشير تصريحات أوباما ومكالمته الهاتفية لرئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي إلى توقعات الإدارة أو أملها في انتهاء حكم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي استمر ثماني سنوات حتى وإن لم يظهر المالكي تخليه عن السلطة.
وقال أوباما «القيادة العراقية الجديدة أمامها مهمة صعبة… عليها استعادة ثقة مواطنيها واتخاذ خطوات لإظهار إصرارها»
أوباما متحدثاً عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر حول الأزمة الإنسانية المستمرة في العراق |
المصادقة على تسليم أسلحة لـ«البشمركة»
نسبت صحيفة «وورلد تريبيون» الأميركية الأربعاء إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما صادقت على تسليم أسلحة لقوات الأمن الكردية المسماة «البشمركة» في شمال العراق.
وقال المسؤولون إن الأسلحة ستتضمن صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومدافع هاون وبنادق هجومية وأنواعاً مختلفة من الذخيرة.
وقالت ماري هارف نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «نعمل مع حكومة العراق لتسليم الأسلحة الملحة للغاية بسرعة».
وقالت هارف إن تسليح الولايات المتحدة لقوات «البشمركة» حصل على تأييد وتسهيل من الحكومة العراقية مشيرة إلى أن شحنات الأسلحة هدفها مساعدة القوات الكردية على وقف تقدم قوات جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام صوب أربيل عاصمة كردستان العراق. وقالت صحيفة وورلد تريبيون في تقريرها إن مسؤولين أميركيين أشاروا إلى أن الجهود الأميركية بدأت في أوائل شهر آب (أغسطس) وفي غضون أيام من هجوم (داعش)على شمال العراق.
وقالت ماري «رأينا مستوى تعاون غير مسبوق بين القوات العراقية والقوات الكردية»
يدعو الى الهدوء فـي فيرجستون
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الهدوء في مدينة «فيرجسون» بولاية «ميزوري» بعدما أثار مقتل شاب أسود برصاص الشرطة أعمال عنف بالمدينة، ووصف أوباما مقتل الشاب مايكل براون بأنه فاجعة، داعيا إلى تذكره من خلال التفكر والتفهم. وخلال ليلتين من العنف في ضاحية «سانت لويس» تعرضت متاجر للنهب، فيما اعتقلت قوات الشرطة العشرات واستخدمت كذلك الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود. وتقول الشرطة إن براون تعرض لإطلاق النار عدة مرات بعد مشاجرة أثناء وجوده داخل سيارة تابعة للشرطة، فيما قال شهود عيان إن براون الذي لم يكن مسلحا تعرض لإطلاق النار وذراعاه مرفوعتان.
وقد خرج العشرات في مسيرة احتجاج باتجاه مقر الشرطة في «فيرجسون»، وذلك بعدما استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق حشد كبير في المدينة.
الضربات الجوية دمرت عتاداً لـ«داعش»
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم السبت إن الضربات الجوية الأميركية دمرت عتادا وأسلحة كان يمكن لتنظيم الدولة الإسلامية استخدامها في الهجوم على اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق لكنه نبه الأميركيين إلى أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لانهاء الأزمة.
وفي مؤتمر صحفي مقتضب عقده قبل مغادرته واشنطن لقضاء عطلة تستمر اسبوعين في ولاية «ماساتشوستس» «لا اعتقد أننا سنحل هذه المشكلة في أسابيع. الأمر سيستغرق بعض الوقت».
وقال أوباما «إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات والاستشارات العسكرية للحكومة العراقية والقوات الكردية لكنه شدد مرارا على أهمية أن يشكل العراق (على الفور) حكومة لا تقصي أحدا».
وأضاف «اعتقد أن هذا تنبيه لكثير من العراقيين داخل بغداد لإدراك انه سيكون علينا أن نعيد التفكير في الكيفية التي نؤدي بها أعمالنا إذا كنا نرغب في وحدة وتماسك بلدنا..»
كلينتون توضح للرئيس تصريحاتها حول سوريا
اتصلت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بالرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء لتوضيح تصريحاتها المثيرة للجدل بشأن سوريا التي أدلت بها في مقابلة لم تكن تهدف إلى مهاجمته.
وفي مقابلة نشرتها مجلة «ذي اتلانتك» يوم الأحد قالت كلينتون إن قرار الولايات المتحدة عدم التدخل مبكرا في الحرب الأهلية في سوريا كان «إخفاقا».
وقال نيك ميريل المتحدث باسم كلينتون في بيان «اتصلت الوزيرة بالرئيس أوباما لتأكيد أنها لم تكن تحاول مهاجمته أو مهاجمة سياساته أو قيادته».
وأضاف المتحدث «هناك خلافات بشأن بعض القضايا بما في ذلك جوانب التحدي الهائل، الذي تمثله سوريا فقد شرحت هذه الخلافات في كتابها وفي مناسبات عديدة منذ ذلك الحين».
وكانت كلينتون وزيرة للخارجية خلال فترة رئاسة أوباما الأولى وتركت منصبها في أوائل عام 2013 الماضي.
Leave a Reply