يترأس جلسة لمجلس الأمن فـي أيلول
يترأس الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل، جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي مخصصة للبحث في كيفية مواجهة خطر المقاتلين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا والعراق، كما أعلن مسؤولون أميركيون الاثنين الماضي. وجرت العادة أن تتمثل الدول الأعضاء في مجلس الأمن بسفرائها المعتمدين في الأمم المتحدة، لكن أحيانا يحل محل هؤلاء ممثلون أرفع مستوى مثل الوزراء أو رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول.
وتقدر واشنطن عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف تنظيمي «الدولة الاسلامية» و«جبهة النصرة» في سوريا والعراق بحوالي 12 ألف مقاتل.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى منذ أيام بالإجماع قرارا بموجب الفصل السابع ضد المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في العراق وسوريا يرمي إلى قطع مصادر التمويل عنهم ومنعهم من تجنيد مقاتلين أجانب.
يدعو لمزيد من المساواة بين الأعراق
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المزيد من المساواة بين الأعراق بالولايات المتحدة. وقال إنه سيوفد وزير العدل إريك هولدر، إلى مدينة فيرغسون بولاية ميزوري للتحقيق في مقتل شاب من أصول إفريقية، برصاص شرطي أبيض.
على دارجة فـي عطلته الصيفية
حصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على أول يوم عطلة كامل منذ بداية إجازته الصيفية، بعد قرابة أسبوع من وصوله إلى جزيرة «مارثاز فينيارد» بولاية ماساتشوستس ومنذ وصوله، كان أوباما يخلط بين وقت الفراغ والعمل حيث كان يجري اتصالات بزعماء ويتحدث للصحافة في حين يجد الوقت للعب الغولف.
وقضى أوباما أيامه السابقة في الرد على أسئلة تتعلق بالصراعات المتزامنة في أوكرانيا والعراق وغزة، بالإضافة إلى إطلاق الشرطة النار على مراهق أسود أعزل في فرغسون بولاية ميزوري.
أوباما يمارس رياضة ركوب الدراجة الهوائية أثناء عطلته في جزيرة «مارثاز فينيارد» |
لكن الجمعة الماضية لم يدل الرئيس بتصريحات عامة حول الاضطرابات سواء في الداخل أو في الخارج، إذ أمضى أوباما يوما مشرقا وصافيا حيث ركب دراجة هوائية ولعب الجولف في «أوك بلافس» وهي امتداد للجزيرة حيث يعوم البجع في برك خاصة وتموج الجدران الصخرية عبر مروج براقة.
وبعد الظهر مرت السيدة الأولى ميشيل أوباما بالصحفيين على مسار الدراجات في مانويل إف. كوريلس ستيت فورست وهي عبارة عن محمية تبلغ مساحتها 2000 هكتار، وتلاها الرئيس راكبا دراجة إلى جانب ابنته الكبرى ماليا ومرتديا نظارة شمسية وملابس رياضية سود. وصاح أوباما لدى مروره بمجموعة من الصحفيين يا شباب.. «إن الطقس جميل. أليس كذلك؟».
مصدوم لحادث إعدام الصحفي الأميركي
وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي حادث إعدام الصحفي الأميركي جيمس فولي بالصادم والمؤسف، مؤكدا على ضرورة القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية». وقال أوباما «إن فولي قام بعمل رائع وأخبر العالم بقصص إخوانه في الإنسانية، واليوم الشعب الاميركي سيرفع الصلاة من اجله».
وأكد أوباما في مؤتمر صحفي حول إعدام فولي على أن تنظيم «الدولة الاسلامية» لا يمثل أي دين، ولا إيديولوجية له، هو تنظيم يدعي فقط أنه في حرب ضد أميركا. وأضاف أوباما:علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية أنفسنا وإحلال العدالة ومحاربة «الدولة الإسلامية»، ويجب أن نعمل إلى جانب الشعب العراقي من أجل طرد هؤلاء الإرهابيين.
سيواصل دعمه للشعب العراقي
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للشعب العراقي، كما ستواصل حشد الدعم الدولي من أجل مساعدة العراق. وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده ستعمل مع الحكومة العراقية المقبلة على إستراتيجية طويلة الأمد من أجل القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأضاف أوباما أنه يأمل في أن تكون الحكومة العراقية المقبلة مكونة من جميع الأطياف والديانات من أجل تجاوز مشاكل الماضي.
Leave a Reply