عيّن مجلس ديربورن هايتس البلدي، في شهر يناير الماضي، عضو المجلس، بيل بزي، رئيساً للبلدية خلفاً للراحل دان باليتكو، ليكون بذلك أول عربي وأول مسلم يتبوأ هذا المنصب في تاريخ المدينة.
أطلقت حكومة ميشيغن –في فبراير– برنامجاً يتيح للسكان البالغين 25 عاماً وما فوق، ممن ليست لديهم شهادات جامعية، فرصة تلقي التعليم مجاناً في الكليات العامة المحلية، أو الحصول على منحة بقيمة 1,500 دولار للتسجيل في أكثر من 70 معهداً مهنياً بمختلف أنحاء الولاية.
أعلنت حاكمة الولاية غريتشن ويتمر –في مارس– عن تخفيف بعض قيود الوباء المتعلقة بالتجمعات والشركات التجارية ودور رعاية المسنين. وسمحت الأوامر الجديدة للمطاعم والبارات برفع نسبة الإشغال كما خففت قيود زيارة دور المسنين.
شهدت ميشيغن خلال مارس موجة ثالثة من وباء كورونا تحولت معها الولاية إلى واحدة من أسوأ بؤر الجائحة في البلاد بعد نيويورك.
أظهرت البيانات الأولية للإحصاء الوطني لعام 2020، تخطي عدد سكان ميشيغن حاجز عشرة ملايين نسمة لأول مرة منذ العام 2007، لكن ذلك لم يجنب الولاية من فقدان أحد مقاعدها الـ14 في مجلس النواب الأميركي، نظراً لتزايد السكان بنسبة أكبر في ولايات أخرى مثل تكساس وفلوريدا.
باشرت اللجنة المستقلة لترسيم الدوائر الانتخابية في ميشيغن، أوائل أيار (مايو)، بعقد ندوات عامة للاستماع إلى آراء الجمهور قبل البدء بمهمة الترسيم استناداً إلى نتائج الإحصاء السكاني لعام 2020.
شهدت ديربورن –خلال شهر مايو– سلسلة تظاهرات حاشدة، رفضاً للعدوان الوحشي على قطاع غزة ومحاولات الاحتلال المستمرة لتهويد مدينة القدس والاستيلاء على المسجد الأقصى، من ضمنها مسيرة ضخمة ضمت أكثر من عشرة آلاف متظاهر، والتي اُعتبرت أكبر فعالية شعبية مؤيدة لفلسطين تشهدها الولايات المتحدة منذ سنوات طويلة، وقد تم تنظيمها بالتزامن مع زيارة الرئيس جو بايدن إلى ديربورن.
بعد مرور 15 شهراً على إعلان حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار وباء كورونا، أعلنت حاكمة ميشيغن، في يونيو، عن رفع كافة الإجراءات الوقائية المتعلقة بمكافحة الجائحة، وذلك قبل أسبوع من الموعد الذي حددته سابقاً، في الأول من يوليو 2021. وبموجب الإعلان رفعت جميع القيود المفروضة على الأعمال التجارية والتجمعات العامة سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، بما في ذلك التخلي عن ارتداء الأقنعة حتى للأفراد غير الملقحين.
أدى تساقط الأمطار المتواصلة على مدى 12 ساعة متواصلة، خلال الأسبوع الأخير من يونيو، إلى فشل شبكة المياه والصرف الصحي في العديد من مدن مقاطعة وين، لاسيما في ديترويت وديربورن، مما تسبب بفيضانات واسعة وانقطاع التيار الكهربائي، وإغلاق العديد من الشوارع الرئيسية، وتوقف خدمات الإنترنت والهاتف عن السكان. وأعلنت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، حالة الطوارئ. وتبعها الرئيس جو بايدن بإعلان ميشيغن «منطقة كوارث»، تمهيداً لتقديم المساعدات الفدرالية لعشرات آلاف المتضررين.
العواصف المطرية والرياح الشديدة ضربت منطقة ديترويت عدة مرات بين أواخر الربيع وأوائل الصيف متسببة بفيضانات متكررة وخسائر مادية فادحة للسكان،
وقّعت حاكمة ميشيغن في يوليو، ميزانية قياسية للتعليم المدرسي بلغت قيمتها الإجمالية 17.1 مليار دولار للسنة الدراسية 2021–2022. ووصفت ويتمر هذا التمويل الضخم الذي تم تمريره بتوافق الحزبين، بأنه «أكبر استثمار في تاريخ مدارس ميشيغن» وأنه يرسي «أساساً متيناً» لجودة التعليم في المستقبل.
استجابة لجهود مدنية وحقوقية، أتاح مكتب الكليرك ببلدية ديربورن –في يوليو– نماذج انتخابية باللغة العربية، للمرة الأولى، لمساعدة الناخبين على المشاركة الانتخابية في المدينة ذات الأغلبية العربية.
حقق المرشحون العرب في ديربورن وديربورن هايتس وهامترامك انتصارات تاريخية في الجولة التمهيدية من الانتخابات المحلية في شهر آب (أغسطس)، والتي أسفرت عن تصدر المرشحين عبد الله حمود في سباق رئاسة بلدية ديربورن، وبيل بزي في سباق رئاسة بلدية ديربورن هايتس، وأمير غالب في سباق بلدية هامترامك.
أظهرت بيانات الإحصاء الوطني لعام 2020 أن مدينتي ديربورن وديربورن هايتس حققتا خلال العقد الماضي نمواً سكانياً غير مسبوق منذ خمسينيات القرن العشرين، ليصل مجموع سكان المدينتين المتجاورتين إلى أكثر من 173 ألف نسمة، مقارنة بما لا يزيد عن 156 ألف نسمة في إحصاء 2010.
أعلنت حكومة ميشيغن عن التنسيق مع السلطات الفدرالية ووكالات إعادة توطين اللاجئين في الولاية للبدء باستقبال نحو 1,600 لاجئ أفغاني، ابتداءً من أواسط سبتمبر. وكان «مكتب ميشيغن العالمي» التابع لوزارة العمل والفرص الاقتصادية في الولاية قد استكمل استعداداته بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية ووكالات إعادة التوطين المحلية لاستقبال اللاجئين الأفغان الذين فروا من بلادهم عقب انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان بعد حرب استمرت عشرين عاماً.
دخلت محامي الاستئناف العام بولاية ميشيغن، فدوى حمود، التاريخ –تشرين الأول (أكتوبر)– كأول عربية مسلمة ترافع نيابة عن ولاية أميركية أمام المحكمة العليا في واشنطن، وذلك في إطار قضية «براون ضد دافنبورت» التي عقدت أولى جلساتها أمام أعلى سلطة دستورية في الولايات المتحدة.
وقّعت حاكمة ميشيغن، في نهاية سبتمبر، أكبر موازنة عامة في تاريخ الولاية، بقيمة إجمالية بلغت 70 مليار دولار.
حقق المرشحون العرب في الجولة النهائية لسباقات رئاسة البلدية في مدن ديربورن وديربورن هايتس وهامترامك، في تشرين الثاني (نوفمبر)، نصراً تاريخياً ثلاثياً، بفوز المرشح عبد الله حمود كأول عربي وأول مسلم ينتخب لرئاسة بلدية ديربورن، وفوز المرشح بيل بزي كأول عربي وأول مسلم يُنتخب لرئاسة بلدية ديربورن هايتس، إضافة إلى فوز المرشح أمير غالب كأول عربي وأول مسلم يترأس بلدية هامترامك.
في سباقات المجالس البلدية، تمكن المرشحون العرب من الفوز بعضوية العديد من المقاعد في ديربورن وديربورن هايتس وهامترامك، حيث باتوا يشكلون نحو نصف الأعضاء في المدن الثلاث.
بدأت الصيدليات والمراكز والعيادات الطبية المؤهَّلة، في نوفمبر، بتقديم لقاح كورونا المخفف للأطفال بين سن 5 و11 عاماً، في أعقاب صدور الموافقة الفدرالية على استخدام لقاح «فايزر–بيونتيك» المخصص لهذه الفئات العمرية.
في إطار جهوده لبناء «مسجد الرسول»، نجح «المجمع الإسلامي الثقافي» في ديربورن بجمع حوالي مليون دولار خلال حفل خيري أُقيم في نوفمبر الماضي. وكان المجمع قد وضع قبل عدة سنوات خطة لتوسيع مقره على شارع شايفر في شرق ديربورن عبر تطوير مرافقه الخدماتية وبناء مسجد على الطراز المعماري الإسلامي، باسم «مسجد الرسول»، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصلّين في المدينة التي من المتوقع أن تشهد افتتاح المسجد في خريف 2022.
انتقلت قيادة مركز «أكسس» للخدمات الاجتماعية في ديربورن، إلى الرئيسة والمديرة التنفيذية الجديدة مها فريج، في أكتوبر المنصرم. خلفاً لرئيس المنظمة السابق حسن جابر، الذي شغل المنصب منذ العام 1997 خلفاً للرئيس الأسبق إسماعيل أحمد.
سجلت ميشيغن قفزة قياسية في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، أواخر نوفمبر، لتصبح أخطر بؤر الوباء على الإطلاق في الولايات المتحدة، وفيما ازدحمت مستشفيات الولاية بآلاف المرضى، سارعت الحاكمة غريتشن ويتمر إلى طلب المساعدة الفدرالية لاحتواء «الموجة الرابعة» من الوباء، ملوحة بفرض قيود وقائية في حال استمرت الأرقام بمسارها التصاعدي.
واصلت النائبتان الديمقراطيتان عن ولاية ميشيغن في الكونغرس الأميركي، رشيدة طليب وديبي دينغل، جهودهما لإدارج لبنان ضمن نظام «الحماية المؤقتة» TPS، وذلك عبر تقديم مشروع قانون لتمكين اللبنانيين، المتواجدين في الولايات المتحدة بموجب تأشيرات مؤقتة، من البقاء والعمل بشكل قانوني دون العودة إلى وطنهم الأم الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصادية خانقة.
نجحت عضو الكونغرس عن ولاية ميشيغن، ديبي دينغل بتخليد ذكرى عائلة المحامي عصام عباس، اللبنانية الأصل، التي قضت بحادث سير مروع مطلع عام 2019، عبر إقرار قانون جديد سيجبر شركات صناعة السيارات على تزويد جميع مركباتها الجديدة بحلول العام 2026 بتكنولوجيا فحص مستوى الكحول في دم السائق قبل السماح له بتشغيل السيارة.
أنهت اللجنة المستقلة لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ميشيغن مهامها بالإعلان عن الخرائط النهائية لدوائر مجلس النواب الأميركي ومجلسي النواب والشيوخ في الولاية.
Leave a Reply