أبرز أحداث المجتمعات العربية الأميركية في منطقة ديترويت
□ في شهر شباط (فبراير) الماضي، كانت الجالية العربية في منطقة ديترويت محل استقطاب بين المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية للرئاسة، وعلى رأسهم السناتور بيرني ساندرز ورجل الأعمال مايكل بلومبرغ إضافة إلى جو بايدن الذي فاز بولاية ميشيغن في 8 آذار (مارس).
□ أقر مجلس مفوّضي مقاطعة وين –بالإجماع– إعلان نيسان (أبريل)، «شهراً للتراث العربي الأميركي»، تقديراً لإنجازات أبناء الجالية ومساهماتهم في مقاطعة وين، لاسيما في تصدي الأطباء والممرضين والمسعفين العرب الأميركيين للموجة الأولى من وباء كورونا التي وصلت ولاية ميشيغن في النصف الأول من شهر مارس.
□ سارعت بلدية ديربورن، في حزيران (يونيو) الماضي، إلى إزالة تمثال رئيس البلدية الأسبق أورفيل هابرد من أمام «متحف ديربورن التاريخي»، في محاولة لامتصاص غضب الاحتجاجات المنددة بعنف الشرطة ضد السود عقب مقتل الإفريقي الأميركي جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس في أيار (مايو) الماضي. وكان هابرد الذي ترأس بلدية ديربورن بين العامين 1942 و1978، أحد أبرز السياسيين المؤيدين للفصل العنصري. وقد ترافقت إزالة تمثالة، مع إزالة تماثيل ونصب تذكارية لرموز وشخصيات متصلة بالتاريخ العنصري للولايات المتحدة.
□ مر شهر رمضان المبارك وسط أجواء غير مألوفة في أوساط الجاليات المسلمة في منطقة ديترويت بسبب وباء كورونا الذي أدى إلى إغلاق المطاعم والمقاهي ومنع التجمعات فضلاً عن إغلاق المراكز الدينية.
□ بعد سنوات من المعارضة الأهلية والنزاعات القانونية، تم في آب (أغسطس) الماضي، وضع حجر الأساس لمبنى «مركز المجتمع الأميركي الإسلامي» (AICC) في مدينة ستيرلنغ هايتس، بحضور مسؤولين بلديين ورسميين منتخبين وقيادات روحية في منطقة ديترويت الكبرى. وكانت الجمعية صاحبة المشروع قد تقدمت بطلب بناء المسجد في ستيرلنغ هايتس عام 2015، ولكنها اصطدمت بمعارضة شعبية واسعة لاسيما في أوساط الجالية العراقية المسيحية، رفضاً لـ«الغزو الإسلامي» للمدينة، تحت ذرائع عديدة، بينها الضوضاء والازدحام والتلوث وغيرها من المبررات التنظيمية، غير أن تدخل وزارة العدل الأميركية دفع البلدية إلى عقد تسوية مع الجمعية سمحت بموجبها بتشييد المسجد الجديد.
□ رفضت المحكمة العليا الأميركية، في تموز (يوليو) الماضي، النظر في طلب مئات المهاجرين العراقيين المدانين بجرائم في الولايات المتحدة، لمنع ترحيلهم إلى بلادهم التي يقولون إنهم قد يتعرضون فيها للاضطهاد والتعذيب، وفقاً للاتحاد الأميركي للحقوق المدنية. وتتعلق القضية بنحو 1,400 عراقي، بينهم المئات من منطقة ديترويت الكبرى، ممن صدرت بحقهم أوامر ترحيل منذ سنوات أو حتى عقود لإدانتهم في جرائم ذات صفة جنائية.
□ في أعقاب حملة تنديد شاركت فيها «صدى الوطن»، ألغيت مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فعالية افتراضية نظمتها مؤسسة يهودية في منطثة ديترويت، وشارك فيها حاكمة الولاية غريتشن ويتمر وسناتورا الولاية في مجلس الشيوخ الأميركي غاري بيترز وديبي ستابينو، إلى جانب مسؤولين مصرفيين وقادة حقوقيين. ولم تكشف الجهة المنظمة عن أسباب عدول نتنياهو عن المشاركة، مكتفية بتبرير غيابه ، بما وصفته «ظروفاً مؤسفة، وغير متوقعة»، كما أحجمت عن الرد على الاستفسارات لمعرفة الأسباب الحقيقية خلف «حذف» كلمة نتنياهو، المسجلة مسبقاً، من برنامج الحفل.
□ صوّت الناخبون في مدينة ديربورن هايتس في ديسمبر الماضي لاختيار العضو في مجلس ديربورن هايتس البلدي ليزاهيكس–كلايتون، أميناً لخزانة المدينة، لتخلف بذلك الناشط العربي الأميركي زهير عبد الحق الذي تم تعيينه في المنصب بشكل مؤقت، بعد تقاعد أمين الخزانة السابق جون رايلي، في حزيران (يونيو) الماضي.
□ في مدينة هامترامك، انتخب سكان المدينة في نوفمبر الماضي– ثلاثة وجوه جديدة في مجلس هامترامك البلدي، إلا أن صناديق الاقتراع لم تغير التوازنات الإثنية القائمة داخل المجلس، حيث حافظ الناخبون على الأغلبية المسلمة (أربعة من أصل ستة) في مجلس المدينة التي يشكل المهاجرون قرابة 45 بالمئة من إجمالي قاطنيها البالغ عددهم زهاء 23 ألف نسمة، معظمهم من العرب اليمنيين والبنغاليين والبولونيين.
□ فشل مجلس ديربورن هايتس البلدي في اختيار أحد المرشحين الأربعة لملء المقعد الذي شغر في المجلس باستقالة العضو السابقة ليزا هيكس–كلايتون، إثر فوزها بسباق خزانة البلدية في انتخابات نوفمبر الماضي، حيث انقسمت أصوات الأعضاء بالتساوي، بين العربيين زهير عبد الحق ومو بيضون، وفي شهر ديسمبر فشل المجلس –مرة أخرى– بتعيين العضو السابع، بسبب تعادل الأصوات.
□ عيّن مجلس كريستوود التربوي في مدينة ديربورن هايتس، بالإجماع، الناشطة العربية الأميركية دانييل الزيات لشغل المقعد الذي شغر بوفاة رئيسة المجلس دونا أنسينيك، ليشكل العرب الأميركيون –لأول مرة– أغلبية أعضاء مجلس كريستوود (أربعة من أصل سبعة)، التي تعززت لاحقاً بانضمام العضو مو صباغ للمجلس، بعد فوزه في انتخابات نوفمبر، خلفاً للعضو كارين كريزانيك التي خسرت السباق الانتخابي.
□ صوّت مجلس هامترامك البلدي، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بأغلبية 4–3 على تمرير مرسوم يحظر متاجر بيع الماريوانا في المدينة، بعد اجتماع مشحون وعاصف، أسفر عن استقالة العضو أندريا كاربينسكي، وتعيين العضو السابق سعد المسمري بدلاً عنها، في وقت لاحق، ليصبح مجلس هامترامك البلدي مؤلفاً من خمسة أعضاء مسلمين من أصل ستة.
□ أعلنت رئيسة مجلس ديربورن البلدي، سوزان دباجة، عن إطلاق حملتها الانتخابية لمنصب رئاسة البلدية، وذلك قبل نحو 11 شهراً من موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر 2021، ممهدة بذلك لسباق انتخابي محموم لخلافة رئيس البلدية الحالي، جاك أورايلي، الذي لم يبد حتى الآن أية نية للترشح للاحتفاظ بمنصبه.
□ تُوفّي رئيس بلدية ديربورن هايتس دان باليتكو متأثراُ بمضاعفات فيروس كورونا، الثلاثاء 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقد خلفته –بشكل مؤقت– رئيسة المجلس البلدي دينيز مالينوسكي–ماكسويل في إدارة شؤون المدينة، ريثما يصوّت المجلس على اختيار أحد أعضائه لاستكمال الفترة المتبقية من ولاية باليتكو التي تنتهي أواخر العام الجاري.
أبرز أحداث ميشيغن
□ فور انتهاء التصويت في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية في ميشيغن، آذار (مارس) الماضي، أعلنت حاكمة الولاية غريتشن ويتمر حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا بعد تأكيد إصابة شخصين بالمرض الوبائي في مقاطعتي وين وأوكلاند، وهما المقاطعتان الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ولاية ميشيغن.
□ اتخذت حاكمة ميشيغن سلسلة قرارات تنفيذية غير مسبوقة لمواجهة انتشار وباء كورونا، متسببة بشلل شبه تام لمعظم مناحي الحياة في الولاية، لاسيما بعد إعلانها حالة الطوارئ، والتي عمدت إلى تمديدها دورياً مع تفاقم الإصابات بالفيروس المستجد.
□ أمرت حاكمة ميشيغن بتوسيع نظام تأمين البطالة في الولاية ليشمل جميع الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب الوباء. وبموجب حزمة التحفيز الفدرالية لمواجهة الآثار الاقتصادية لأزمة كورونا، عززت إعانات البطالة لجميع العاطلين عن العمل بمقدار 600 دولار أسبوعياً.
□ بحلول أبريل الماضي، كان أكثر من مليون شخص من سكان ميشيغن –أي ما يفوق ربع القوى العاملة في الولاية– قد تقدموا بطلبات الحصول على إعانات البطالة، مما أدى إلى انهيار الموقع الإلكتروني المخصص لتقديم الطلبات.
□ أثار قرار حكومة ميشيغن، نيسان (مايو) الماضي، بإرسال استمارات التصويت الغيابي لجميع الناخبين المسجلين في الولاية لانتخابات آب (أغسطس) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين، موجة استياء واسعة في أوساط الحزب الجمهوري وصولاً إلى الرئيس دونالد ترامب.
□ اعتباراً من 2 تموز (يوليو) الماضي، بدأت ميشيغن بتطبيق نظام جديد للتأمين على السيارات، من شأنه أن يساهم في تخفيض الأسعار القياسية التي يتكبدها السائقون في الولاية، وذلك عبر إتاحة خيارات متعددة من مستويات التغطية الطبية للإصابات الشخصية PIP. ونص النظام الجديد الذي أقره مجلس ميشيغن التشريعي ووقعته الحاكمة غريتشن ويتمر، في أيار (مايو) 2019، على إلغاء القانون السابق الذي كانت تتفرد به ميشيغن، بإلزامية التغطية الطبية المفتوحة لضحايا حوادث السير، والتي تسببت بارتفاع كلفة التأمين في الولاية إلى أعلى مستوى في البلاد.
□ باشرت محكمة ميشيغن العليا، في أيلول (سبتمبر) الماضي، أولى جلسات الاستماع في القضية المرفوعة من قبل مجلسي النواب والشيوخ في الولاية ضد الحاكمة غريتشن ويتمر، بدعوى تجاوز صلاحياتها الدستورية من خلال تمديد حالة الطوارئ دون موافقة السلطة التشريعية.
□ كشفت السلطات الفدرالية، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مؤامرة ميليشياوية للإطاحة بحكومة ولاية ميشيغن واختطاف الحاكمة غريتشن ويتمر ومحاكمتها بوصفها «طاغية» انتهكت الحقوق المدنية للمواطنين خلال جائحة كورونا. وبلغ إجمالي عدد الأفراد الضالعين بالمخطط، 13 شخصاً بينهم سبعة ينتمون إلى ميليشيا «وولفرين واتشمن».
□ رغم حكم المحكمة العليا في ميشيغن بعدم دستورية قرارات الطوارئ التي أصدرتها لمكافحة وباء كورونا، أكدت الحاكمة غريتشن ويتمر عزمها على الاستمرار بحماية أرواح سكان الولاية من خلال فرض سلسلة قرارات جديدة عبر وزارة الصحة لتمديد القيود الوقائية التي سقطت شرعيتها بقرار المحكمة العليا. وكانت المحكمة العليا قد أقرت في 2 أكتوبر الماضي، بأغلبية 4–3، «عدم دستورية» قرارات ويتمر بتمديد الطوارئ من دون موافقة السلطة التشريعية منذ 30 نيسان (أبريل) الماضي، مما أسقط عملياً، جميع الأوامر التنفيذية الـ180 التي اتخذتها الحاكمة استناداً إلى تفسير خاطئ لقانون الطوارئ لعام 1945.
□ عجز الديمقراطيون في انتخابات الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عن تغيير التوازن الحالي لمجلس نواب الولاية، حيث احتفظ الجمهوريون بالأغلبية ذاتها، 58 مقعداً مقابل 52. وأعلن المشرعون الجمهوريون خلال مؤتمر صحفي عن اختيار النائب جايسون ونتورث لتولي رئاسة مجلس النواب الـ101 في تاريخ ميشيغن، خلفاً للرئيس الحالي، لي تشاتفيلد، الذي لم يخُض الانتخابات بسبب الحد الدستوري.
□ أسفرت انتخابات نوفمبر الماضي، عن تعزيز التمثيل العربي تحت قبة الكابيتول في العاصمة لانسنغ، بإعادة انتخاب النائب اللبناني الأصل عبدالله حمود عن «الدائرة 15» (ديربورن)، والنائب الجزائري الأصل، يوسف ربحي عن «الدائرة 53» (آناربر) فضلاً عن النائب اليمني الأصل أبراهام عياش الذي فاز بمقعد «الدائرة 4» (هامترامك)، وجميعهم عن الحزب الديمقراطي.
□ قلبت نتائج انتخابات نوفمبر الماضي الأغلبية في محكمة ميشيغن العليا، لصالح الجناح الليبرالي بفوز القاضية الحالية بريدجيت ماكورماك، والمحامية إليزابيث ولش المدعومتين من الحزب الديمقراطي في السباق على مقعدين مفتوحين في المحكمة التي تضم سبعة قضاة، والتي أصبحت تتشكل من أربعة قضاة ليبراليين وثلاثة محافظين.
□ انهالت الدعاوى القضائية من قبل حملة الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين على المحاكم المحلية والفدرالية في ولاية ميشيغن، للطعن قضائياً بنتائج الانتخابات، وسط مزاعم بحدوث عمليات تزوير واسعة النطاق، لاسيما في مقاطعة وين. وأشارت النتائج النهائية غير الرسمية للسباق الرئاسي في ميشيغن، إلى تفوق المرشح الديمقراطي جو بايدن على ترامب بنحو 147 ألف صوت.
□ مع الارتفاع الصاروخي في إصابات «كوفيد–19» بحلول نوفمبر الماضي، أعادت حكومة ولاية ميشيغن، فرض قيود صارمة على التجمعات العامة والمنزلية فضلاً عن إغلاق العديد من القطاعات التجارية جزئياً أو كلياً لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، بهدف «السيطرة على الوباء». وقوبل قرار ويتمر بمعارضة فورية من قادة المجلس التشريعي في ميشيغن، حيث سارع عدد من النواب الجمهوريين إلى التلويح بعزل الحاكمة الديمقراطية، بدعوى انتهاك دستور الولاية من خلال تجاوزها لصلاحيات السلطة التشريعية وقرار المحكمة العليا في ميشيغن بشأن التعامل مع حالة الطوارئ الصحية، إضافة إلى اتهامها بالتسبب بقتل المسنين في دور الرعاية من خلال السماح بمعالجة المصابين بـ«كوفيد–19» داخل بعض تلك المراكز، لكن الأغلبية الجمهورية رفضت المضي قدماً بجهود العزل.
□ انطلقت حملة التطعيم ضد كورونا في ميشيغن، أواسط كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حيث أعلنت حكومة الولاية عن خطة مفصلة لتطعيم 70 بالمئة من البالغين في الولاية بحلول 2021، مع أولوية إعطاء اللقاح للعاملين في المجال الصحي ومراكز رعاية المسنين.
□ بعد عدة أسابيع من المحاولات القضائية والسياسية الفاشلة لقلب نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية في ميشيغن، حصل الرئيس المنتخب جو بايدن –رسمياً– على أصوات مندوبي الولاية الـ16 في مراسم دستورية عقدتها الحاكمة غريتشن ويتمر وسط إجراءات أمنية مشددة لحماية مقر الكابيتول بالعاصمة لانسنغ، بعد تداول إشاعات حول إمكانية حدوث أعمال عنف وترهيب للضغط على المشرعين لتغيير نتيجة الانتخابات لصالح الرئيس دونالد ترامب. وأرسلت أصوات الولاية الـ16 إلى الكونغرس الأميركي الذي قام بالمصادقة عليها في 6 كانون الثاني (يناير) الجاري.
أبرز أحداث أميركا
□ صوّت مجلس النواب الأميركي، في كانون الثاني (يناير) 2020، على مشروع قرار يحد من قدرة الرئيس دونالد ترامب على القيام بعمل عسكري ضد إيران، إثر اغتيال الجنرال قاسم سليماني في بغداد.
□ برأ مجلس الشيوخ الأميركي، في شباط (فبراير) الماضي، الرئيس دونالد ترامب من تهمتي «إساءة استغلال السلطة» و«عرقلة عمل الكونغرس» بعد جلستي تصويت عامتين شارك فيهما جميع أعضاء المجلس وسط انقسام حزبي تام، لم يخرقه سوى السناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق ميت رومني.
□ أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في آذار (مارس)، أن الولايات المتحدة قررت تعليق جميع خدمات التأشيرات المتعلقة بالهجرة وغيرها اعتباراً من يوم الأربعاء 18 آذار (مارس) في معظم دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا.
□ بعد مفاوضات حثيثة مع البيت الأبيض، أقر مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع، في نيسان (أبريل) الماضي، حزمةً تحفيزية غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة، بقيمة 2.2 تريليون دولار للحد من آثار الأزمة الاقتصادية الناشئة عن وباء كورونا. وتضمنت الحزمة تعزيز إعانات البطالة بمقدار 600 دولار أسبوعياً على مدى أربعة أشهر وصرف شيكات للمواطنين بقيمة 250 مليار دولار، وتخصيص 350 ملياراً كقروض ميسرة للأعمال التجارية الصغيرة، و250 ملياراً للعاطلين عن العمل و500 مليار كقروض واستثمارات للشركات المتضررة من الأزمة، و130 ملياراً للمستشفيات و150 ملياراً للحكومات المحلية، إضافة إلى مليارات الدولارات لشراء المعدات الطبية الضرروية لمكافحة الوباء. وخصصت الحزمة لكل أميركي دافع للضرائب مبلغ 1,200 دولار، و2,400 دولار لكل زوجين، بالإضافة إلى مبلغ 500 دولار لكل طفل دون سن 17 عاماً.
□ أعلن السناتور اليساري بيرني ساندرز، في أبريل الماضي، عن انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض، ممهداً الفوز بانتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية لمنافسه جو بايدن الذي حصد منذ بداية السباق التمهيدي 1,217 مندوباً مقابل 914 لساندرز و81 لإليزابيث وورن، علماً بأن الفوز بالسباق الذي ضم في بدايته 24 مرشحاً كان يتطلب الفوز بـ1,991 مندوباً.
□ تسبب مقتل الإفريقي الأميركي جورج فلويد خنقاً على يد أحد عناصر الشرطة في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، مايو الماضي، بموجة من المظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت أرجاء البلاد، حيث انتشرت الاضطرابات في أكثر من مئة مدينة أميركية وهو ما استدعى تدخل الحرس الوطني في 28 ولاية إضافة إلى العاصمة واشنطن، وسط تراشق سياسي حاد بين الرئيس دونالد ترامب والديمقراطيين الذين سارعوا إلى اتهام الرئيس الجمهوري بالاستبداد ومحاولة قمع التظاهرات السلمية، فضلاً عن تأجيج خطاب الكراهية والانقسام في البلاد.
□ برغم انتشار وباء كورونا، استأنف ترامب، في حزيران (يونيو) الماضي، تنظيم التجمعّات الانتخابية التي اضطر لوقفها في آذار (مارس) الماضي، فيما واصل منافسه، بايدن، حملته عبر الإنترنت.
□ رغم الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا الأميركية، قضت أعلى سلطة قضائية في البلاد –في يونيو الماضي– أن قانون الحقوق المدنية في الولايات المتحدة يشمل حظر التمييز ضد المثليين والمتحولين جنسياً في الوظائف. وقررت المحكمة في تصويت 6 مقابل 3 قضاة، أن قانون الحقوق المدنية لعام 1964 الذي يمنع التمييز في الوظائف بسبب الجنس والعرق والأصول الإثنية وغيرها من الأسباب، يشمل أيضاً التمييز ضد المثليين والمتحولين جنسياً.
□ اختار الحزب الديمقراطي –في تموز (يوليو) الماضي– نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، والسناتورة كامالا هاريس رسمياً، لتمثيله في السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض، في ختام مؤتمر وطني انعقد على مدار أربعة أيام عبر الإنترنت، في سابقة تاريخية.
□ استخدم ترامب صلاحياته الرئاسية، في آب (أغسطس) الماضي، لتوقيع أربعة مراسيم تنفيذية، ترمي إلى تمديد المساعدات الاقتصادية للأميركيين، بعد فشل المفاوضات في الكونغرس حول التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة حوافز جديدة. وتضمنت المراسيم الأربعة تجميد ضريبة الأجور دعماً للشركات، وتقديم إعانات بطالة بقيمة 400 دولار أسبوعياً للعاطلين عن العمل، إضافة إلى حماية المستأجرين المهددين بالطرد، وتأجيل تسديد القروض الطلابية.
□ قررت المحكمة العليا في الولايات المتحدة –في نوفمبر الماضي– منع ولاية نيويورك من فرض قيود على دور العبادة بسبب فيروس كورونا، في حكم اعتبره القضاة المحافظون انتصاراً للتعديل الأول الذي يضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية. وبحسب رأي الأغلبية في المحكمة العليا فإنه «حتى في حالة حدوث جائحة، لا يمكن إهمال الدستور ونسيانه».
□ في سابقة تاريخية. أدلى أكثر من 159 مليون أميركي بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في الثالث من نوفمبر التي تأخرت نتائجها لعدة أيام قبل إعلان وسائل الإعلام عن فوز جو بايدن، وسط تشكيك من ترامب واتهامات للديمقراطيين بالتزوير في ست ولايات على الأقل.
□ ثبّت «المجمّع الانتخابي»، في ديسمبر الماضي، فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة، لكن ذلك لم يمنع الرئيس ترامب من مواصلة تحديه لنتائج الانتخابات المزورة، بحسب زعمه. وقد أكدت كلّ ولاية أميركية من الولايات الخمسين نتيجة انتخابات نوفمبر التي حسمها بايدن بعدد أصوات قياسي بلغ 81.28 مليون صوت أي 51.3 بالمئة من الأصوات، مقابل 74.28 مليوناً (46.8 بالمئة) من الأصوات للرئيس المنتهية ولايته.
Leave a Reply