يلتقي ذوي ضحايا أورلاندو ويصوّب على السلاح
وجه الرئيس باراك أوباما الخميس، خلال زيارة إلى مدينة أورلاندو، تحية لعائلات ضحايا الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا في المدينة، وتبناه تنظيم «داعش».
وقال أوباما في ختام لقاء جمعه بعائلات الضحايا إن «هذه العائلات هي جزء من العائلة الأميركية»، واصفا حزنها بأنه «يفوق الوصف». وخاطب أوباما ذوي ضحايا أورلاندو قائلا: «قلوبنا نحن أيضا تحطمت». ودعا مجلس الشيوخ إلى «الارتقاء إلى مستوى اللحظة» عبر إقرار تشريع يفرض قيوداً على بيع الأسلحة النارية في سائر أنحاء البلاد.
وأضاف أوباما «بوسعنا أن نمنع حصول مآس، بوسعنا أن ننقذ أرواحاً»، محذراً من أنه «إذا لم نتحرك، سنرى مجازر أخرى مماثلة لهذه المجزرة»، التي حصدت 49 قتيلا و53 جريحا برصاص مسلح أميركي من أصل أفغاني يدعى عمر متين، قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة (تفاصيل ص 14-15).
وأكد أوباما أن «أولئك الذين يدافعون عن سهولة الحصول على أسلحة رشاشة يجب عليهم أن يقابلوا هذه العائلات».
وأعادت المجزرة إلى الواجهة، النقاش حول مراقبة بيع الأسلحة النارية، وهو موضوع يدور حوله منذ أمد بعيد خلاف حاد بين الجمهوريين والديموقراطيين، وكان القاتل قد اشترى بندقية رشاشة ومسدسا بصورة شرعية، على الرغم من أن مكتب التحقيقات الفدرالي حقق معه مرتين بشبهة الارتباط بجهاديين.
ووصل الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن إلى مدينة أورلاندو صباح الخميس الماضي، في زيارة تهدف إلى التعبير عن التضامن مع أسر الضحايا.
الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن بعد لقاء أسر الضحايا في أورلاندو الخميس الماضي. (رويترز) |
ينتقد التصريحات المعادية للمسلمين: تضرّ بجهود مكافحة التطرف
انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الثلاثاء الماضي، تصريحات المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب بشأن المسلمين، مشيراً إلى أنّها «تتعارض مع القيم الأميركية وتضرّ بجهود مكافحة التطرف».
وقال أوباما للصحافيين بعد اجتماع مع مجلس الأمن القومي لمناقشة
القتال ضد تنظيم «داعش»: «بدأنا نرى هذا النوع من الخطاب والكلام المرسل غير المسؤول حول من هم الذين نقاتلهم تحديداً»، متسائلاً: «أين يمكن أن يؤدي بنا ذلك؟».
وتابع: «سمعنا اقتراحات من المرشح الجمهوري المفترض لرئاسة الولايات المتحدة لمنع كل المسلمين من الهجرة إلى أميركا، وهي لهجة تميّز بحق المهاجرين وتلمح إلى أن مجتمعات دينية بأكملها متواطئة في العنف. أين يتوقف هذا؟».
وأعلن الرئيس الأميركي، أنّ «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة قضى حتى الآن على أكثر من 120 من قادة تنظيم «داعش»، وأنّ أعداد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إليه انخفض بشكل كبير. وأضاف: «لقد خسر تنظيم داعش نحو نصف المناطق المأهولة التي كان يسيطر عليها في العراق، وسيخسر المزيد. ويواصل داعش خسارة الأراضي في سوريا كذلك»، مشيراً إلى أنّ «التحالف يواصل حالة الهجوم، بينما داعش في حالة دفاع».
يتعهّد بإنقاذ بورتوريكو من أزمتها المالية
قال الرئيس باراك أوباما السبت الماضي إن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب بأغلبية ساحقة مؤخراً سيساعد بورتوريكو على إعادة جدولة ديونها وحماية الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأضاف أوباما في خطابه الأسبوعي أن هذا القانون ليس حلا مثاليا للإقليم التابع للولايات المتحدة، ولكنه الحل الموجود على الطاولة الآن لإنقاذ هذه الجزيرة من الدخول في دوامة خارجة عن السيطرة. وعرض أوباما في خطابه المشاكل الكبيرة التي تواجهها بورتوريكو من فقدان الوظائف، وانقطاع التيار الكهربائي المستمر، وإغلاق المدارس، وتهديد فيروس «زيكا»، معلناً التزام إدارته بنجاح الإقليم، ومشروع القانون ليس إلا الخطوة الأولى نحو ذلك.
وبورتوريكو إقليم تابع للولايات المتحدة يحمل سكانه الجنسية الأميركية، ويشرع له الكونغرس الأميركي العديد من جوانب الحياة الأساسية، ولكنه يملك مجلسين تشريعيين منتخبين. ويدور جدل دائم في هذا الإقليم بين تحوُّلـِه إلى ولاية أميركية أو استقلاله.
يجيز للقوات الأميركية استهداف طالبان في أفغانستان
قرر الرئيس الأميركي باراك اوباما، يوم الجمعة الماضي، السماح للقوات الأميركية في افغانستان بتوجيه ضربات مباشرة لحركة طالبان بالتعاون مع القوات الأفغانية، مشدداً لهجته حيال النزاع الذي وعد بإنهائه.
ومنذ كانون الاول (ديسمبر) 2014، ينحصر دور القوات الأميركية في افغانستان (9800 عسكري) بدور استشاري ودعم الجيش الافغاني بدون تدخل مباشر في القتال. ومع القرار الرئاسي الجديد، سيكون لدى القادة العسكريين المزيد من احتمالات اشراك الطائرات المقاتلة لمساندة الجيش الأفغاني في معاركه. كما سيكون بإمكان المستشارين العسكريين الأميركيين أيضاً الاقتراب أكثر من مناطق القتال، والخروج من مقار القيادة العسكرية حيث يقتصر وجودهم حالياً.
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر «هذا يعني استخدام القوة التي لدينا في شكل افضل بدلاً من أن نكتفي برد الفعل».
وفي الوقت الراهن، يسمح فقط للقوات الخاصة الأميركية بالنزول الى الأرض لمساعدة نظرائهم الافغان.
ويطالب العسكريون الأميركيون منذ أشهر بهذا الدعم بسبب تقهقر القوات الافغانية التي تتكبد خسائر فادحة بمواجهة تقدم طالبان. وفقدت القوات الافغانية أكثر من خمسة آلاف عنصر عام 2015 خلال مواجهات مع المتمردين ما أرغمها على الانسحاب من مناطق عدة.
كما يطالب الجيش الأميركي ببقاء القوات التي سيخفض عديدها من 9800 مقتل الى 5500 في كانون الثاني (يناير) 2017. ولم يتخذ أوباما حتى الآن قراراً بشأن هذه المسألة.
يقوم برحلة عائلية الى أشهر المنتزهات الوطنية
يتوجه الرئيس باراك أوباما يوم الجمعة المقبل الى ولايتي نيومكسيكو وكاليفورنيا مصطحباً أسرته للاستمتاع باثنين من أشهر المنتزهات الوطنية الأميركية. حيث سيُتاح للرئيس وزوجته وابنتيه رؤية الرواسب الكلسية والوطاويط في منتزه «كارلسباد كافرنز» وشجر «السيكويا» العملاق في منتزه «يوزامايت» وغيرها من المعالم الطبيعية المميزة التي تشتهر بها المنطقة.
والرحلة التي تبدأ يوم 17 حزيران (يونيو) وتستمر حتى 19 من الشهر ذاته ستأخذ الرئيس لولايتي نيو مكسيكو وكاليفورنيا. ويعتبر أوباما الرحلة، فرصة للترويج لسجله في مجال البيئة خلال فترة حكمه كما ستتيح له فرصة لقضاء الوقت مع ابنتيه ماليا وساشا.
وقال أوباما في عرض لرحلته على «فيسبوك» «أريد أن أضمن أن الشعب الأميركي يستطيع أن يستمتع بالمنتزهات الوطنية والجمال المذهل والجبال والمحيطات وهي من أعظم الهبات التي حصلنا عليها».
وتابع قوله «أريد أن أضمن أن العالم بأكمله سيتمكن من ترك كل هذا الجمال الربّاني على هذا الكوكب لأجيال المستقبل». يشار الى أن أوباما ضم خلال سنوات حكمه مساحات قياسية من الأراضي للحماية الفدرالية.
يلتقي بـ الدلاي لاما رغم احتجاج الصين
اجتمع الرئيس باراك أوباما مع الدلاي لاما الزعيم الروحي للتيبت في البيت الأبيض مساء الأربعاء رغم تحذير الصين من أن اللقاء سيضر والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وجاء الاجتماع في وقت تتزايد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب مساعي بكين لتأكيد مزاعم سيادتها على مناطق في شرق آسيا. وهذا هو رابع اجتماع يعقده أوباما في البيت الأبيض مع الدلاي لاما خلال الثماني سنوات الماضية لكنه استقبله هذه المرة في مقر إقامته وليس في المكتب البيضاوي حيث يلتقي الرئيس الأميركي عادة بزعماء العالم.
وقال جون إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن اختيار مقر الإقامة لعقد الاجتماع يأتي للتأكيد على «الطبيعة الشخصية للاجتماع».
وأكد إرنست ان الموقف الأميركي الذي يعتبر التيبت جزءا من الصين.
وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» في وقت متأخر يوم الأربعاء قال الدلاي لاما إنه تحدث مع أوباما عن الأوضاع الحالية في التيبت، نافياً سعيه إلى الاستقلال عن الصين وقال إنه من مصلحة التيبت أن تبقى جزءا من الصين «شريطة أن نحصل على الحق الكامل في الحفاظ على ثقافتنا أو المعرفة البوذية الغنية والمعرفة بالفلسفة البوذية وغيرها من مثل هذه الأمور».
Leave a Reply