شيّبته سوريا!
اعتبر الرئيس باراك أوباما في كلمة ألقاها بشأن الصعوبات التي واجهها في البيت الأبيض، أن الحرب السورية والاجتماعات التي عقدت بشأنها هي التي «شيّبته».
وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي عقب اجتماعه بمجلس الأمن القومي والقادة العسكريين في وزارة الدفاع الأميركية، «أنا واثق تماماً بأن القسم الأكبر من الشيب في رأسي، يعود سببه إلى الاجتماعات التي عقدتها بشأن سوريا»، مضيفاً أنه لم يمر أي اجتماع بشأن سوريا لم يفكر في نهايته باحتمال وجود خطط بديلة لوضع «حل للأزمة السورية وإحلال السلام».
وأردف أوباما قبل توجهه في اليوم التالي لقضاء عطلته الصيفية «حاولنا البحث عن حل أياً كان اسم الخطة F أو G، لا يهمّ سوى أن تجلب حلاً يسمح للسوريين لعيش حياتهم كما كانت، ونحقق السلام في سوريا ونحل مشكلة اللاجئين».
واستدرك أوباما بالقول «يبدو الحل صعباً في سوريا في ظل الحرب الأهلية هناك، ووجود التنظيمات الإرهابية الوحشية، والنظام الديكتاتوري الذي يقصف المدنيين يومياً ويقتلهم». وشبّه أوباما الحصار الذي يفرضه النظام السوري وحلفاؤه على حلب بـ«حصار المدن في القرون الوسطى»، متهماً روسيا بمشاركة النظام السوري فيما يجري بحلب، كما اعتبر أن النظام انتهك اتفاق وقف «الأعمال العدائية» بشكل مستمر وجوّع المدنيين.
كما عبر الرئيس الأميركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في يوم عيد ميلاده (٤ آب/أغسطس) عن رضاه بشأن العمليات التي تخوضها بلاده ضد «داعش» في العراق وسوريا معتبراً أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة خصوصاً بعد مقتل عدد من قادته من بينهم المدعو أبو عمر الشيشاني.
وأشار إلى أن الضغوط المتزايدة على التنظيم في العراق وسوريا دفعته لتكثيف هجماته خارج مناطق سيطرته، وذكر أن التنظيم لا يزال يملك القدرة على توجيه هجمات والإيعاز بها، قائلاً: «سنواصل ملاحقة داعش بقوة على كل جبهة في هذه الحملة».
أوباما يمارس هوايته المفضلة بلعب الغولف في منتجع مارثاز فينيارد بولاية ماساتشوستس أثناء عطلته الصيفية. (رويترز) |
يبدأ عطلة صيفية لمدة أسبوعين في ماساتشوستس
بدأ الرئيس باراك أوباما عطلته الصيفية، مطلع هذا الأسبوع في منتجع مارثا فينيارد بولاية ماساتشوستس بممارسة نشاطه المفضل وهو لعب الغولف.
فقد لعب أوباما الأحد الماضي مباراته الثلاثمائة منذ توليه الرئاسة وذلك وفقا للإحصاء الذي أعده مراسل البيت الأبيض لشبكة «سي بي أس» مارك نولر. وقد لعب أوباما مبارتين في نادي الغولف بمنطقة «اوك بلافس» مع كل من كريس بول حارس مرمى نادي «لوس أنجليس كليبرز» ونجم فريق كرة السلة الأميركي ستيفن كيري واثنين من أصدقاء الرئيس في لعب الغولف وهما المحامي سي ووكر وأحد مساعديه بالبيت الأبيض جو بولسون.
ومن المتوقع أن يلعب أوباما مزيداً من مباريات الغولف خلال قضاء عطلته الصيفية مع أسرته والتي تستمر أسبوعين في حين لن يعلن البيت الأبيض مسبقاً عن أسماء من يشارك الرئيس الأميركي في مباريات الغولف القادمة. يذكر أن أوباما يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين حباً للعب الغولف منذ عهد الرئيس دوايت أيزنهاور الذي لعب حوالي ٨٠٠ مباراة غولف خلال وجوده في البيت الأبيض.
يشيد بتنوع الفريق الأميركي في أولمبياد «ريو 2016»
اعتبر الرئيس باراك أوباما السبت الماضي أن التنوع الثقافي والعرقي في الولايات المتحدة هو سر نجاحها، مشيداً بتنوع الفريق الأولمبي الذي يمثل بلاده في منافسات ريو 2016.
وقال أوباما في خطابه الأسبوعي «يُذكّر فريق الولايات المتحدة الأميركية العالمَ بالأسباب التي تجعلنا نحرز الميداليات الذهبية».
وأضاف «نحن أمّة من المهاجرين تستقي قوّتـها من التنوع والوحدة، ويمثـل رياضيّونا 46 ولاية إضافة إلى العاصمة».
وكرر أوباما إشادته بأن من بين ممثلي بلاده في أولمبياد ريو شابة مسلمة ترتدي الحجاب، وقال عنها «ستكون أول فتاة تـبارز وهي ترتدي الحجاب».
وباتت ابتهاج محمد بطلة المبارزة بالسيف أول أميركية مسلمة ترتدي الحجاب في الألعاب الأولمبية وهي تمثل أميركا.
من جهة أخرى، تحدث أوباما عن مشاركة فريق يمثل اللاجئين في الأولمبياد لأول مرة في تاريخ المنافسات، معتبراً أن مشاركتهم تمثل رغبة الشعوب في الانتصار على الموت والحروب. وأضاف «نحن نشجع الرياضيين اللاجئين الذين يشاركون لأول مرة من كونغو وإثيوبيا وجنوب السودان وسوريا، هؤلاء يجسّدون روح التحمّل».
وتقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ٣١ في مدينة ريو دى جانيرو 2016 من 5 آب (أغسطس) الى 21 منه، بمشاركة أكثر من 10500 رياضي من ٢٠٥ دول، علماً بأن الفريق الأميركي يضم ٥٥٤ متسابقاً سيشاركون بمختلف رياضات الأولمبياد الـ٢٨.
ابنة الرئيس نادلة في مطعم تحت أنظار ستة حراس سريين
قررت ابنة الرئيس باراك أوباما، ساشا ذات الـ15 ربيعاً، والتي قضت ثمانية منها في البيت الأبيض مع والدها رئيس أقوى دولة في العالم، وفي مكان تتوفر فيه كل الإمكانيات، أن تعمل نادلة في مطعم للمأكولات البحرية والشرق أوسطية في ولاية ماساتشوستس حيث تقضي مع عائلتها عطلة صيفية تستمر أسبوعين.
ساشا أوباما خلال عملها في مطعم بجزيرة «مارثاز فينيارد» |
وقالت وسائل الإعلام الأميركية إن ساشا قررت أن تمضي عطلتها الصيفية مثل معظم طلاب المدارس والجامعات بأميركا، في العمل.
وبدت ساشا وهي تقف خلف صندوق المحاسبة في مطعم المأكولات البحرية «نانسي» في جزيرة «مارثاز فينيارد».
صاحب المطعم جوزيف مجبر أميركي من أصول لبنانية، حسب ما أكد لموقع «الحرة» الأميركي، «ستيف» وهو أحد العاملين في المطعم، ثم أن قائمة الطعام التي تتكون بشكل رئيسي من المأكولات البحرية، لم تخل من الأكلات الشرق أوسطية كالفلافل والكباب والحمص والتبولة. وتشير وسائل إعلام أميركية إلى أن صاحب المطعم يدعى جوزيف مجبّر وهو لبناني الأصل وصديق قديم للرئيس أوباما الذي غالبا ما يذهب إلى جزيرة «مارثاز فينيارد» للاستجمام مع أسرته.
وسيرافق ساشا خلال عملها كنادلة ستة من عملاء الخدمة السرية التابعين للبيت الأبيض لتأمين حمايتها من أي خطر. ويقول أحد زملائها في المطعم إن ساشا «كانت تعمل في الطابق السفلي من المطعم»، ويمضي قائلا «تساءلنا في بادئ الأمر لماذا يساعد ستة أشخاص هذه الفتاة، لكننا فهمنا عندما علمنا من تكون».
Leave a Reply