يعلن حالة الطوارئ في فلوريدا استعـداداً لإعـصـار «مـاثيو»
أعلن الرئيس باراك أوباما، الخميس الماضي، حالة الطوارئ الفدرالية في ولاية فلوريدا استعدادا لقدوم الإعصار «ماثيو» الذي ضرب جزيرة هايتي متسبباً بمقتل 136 شخصاً وبخسائر مادية فادحة، قبل أن يقترب بشدة من الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة.
وطلب حاكم فلوريدا ريك سكوت من 1.5 مليون شخص في الولاية مغادرة منازلهم تحسبا للإعصار ماثيو الذي يتوقع وصوله إلى السواحل الأميركية قادماً من الكاريبي حيث خلف دماراً في عدة مناطق بينها هايتي وجمهورية الدومينيكان.
وقال سكوت في مؤتمر صحافي «غادروا، غادروا، غادروا. لم يبق سوى القليل من الوقت»، مضيفا أن السلطات تشعر بالقلق خصوصاً بالنسبة لمنطقة بالم بيتش في جنوب شرقي فلوريدا وهي أول منطقة يصلها الإعصار يوم الجمعة (مع صدور هذا العدد).
ويتخوف المسؤولون من احتمال أن يتسبب الإعصار الذي تتوقع الأرصاد الأميركية أن تشتد قوته مع اقترابه من الولايات المتحدة، بكارثة نظرا للرياح العاتية (140 ميلاً بالساعة) والأمطار الغزيرة التي ترافقه. ووسع المركز الوطني للأعاصير حدود تحذيره من الإعصار شمالا لتشمل جورجيا وأن أكثر من 12 مليوناً من سكان الولايات المتحدة يقيمون في المناطق التي شملتها التحذيرات والتنبيهات بشأن الأعصار. وأمر الرئيس باراك أوباما من جانبه، الحكومة الفدرالية بتقديم جميع المساعدات اللازمة للولايات التي من المتوقع أن يضربها «ماثيو». وقد أعلنت أربع ولايات في جنوب الساحل الشرقي حالة الطوارئ تحسبا لماثيو. وهي فلوريدا وجورجيا وساوث كارولاينا ونورث كارولاينا.
ويخوّل إعلان الطوارئ للسلطات الفدرالية، بما فيها وزارة الأمن الداخلي والوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما)، تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة آثار الإعصار، فضلا عن الحصول على التمويل الفدرالي للأغراض نفسها.
يبحث خياراته في سوريا بعد انهيار الاتفاق مع روسيا
على وقع التراشق الأميركي-الروسي حول سوريا، التقى الرئيس باراك أوباما يوم الأربعاء الماضي فريق مجلس الأمن القومي وبحث معهم الأزمة في سوريا.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، عشية الاجتماع، إن النقاش سيتركز على إمكانية شن غارات على قوات النظام السوري، مشيرة إلى أن أوباما ربما يوافق خلال الاجتماع على تنفيذ ضربات ضد النظام السوري.
وقالت الصحيفة إن هناك مزاجاً سائداً بين القادة الأميركيين -بمن فيهم العسكريون- بضرورة توجيه ضربات عسكرية لتدمير مطارات النظام «رداً على جرائمه»، غير أن ما رشح من معلومات صبيحة اليوم التالي للاجتماع، أشار الى أن إدارة أوباما قد تلجأ الى محاولة فرض عقوبات اقتصادية جديدة على سوريا عبر مجلس الأمن. ونقلت صحيفة «الحياة» عن مسؤولين وديبلوماسيين إن البحث جار في هذه الاستراتيجية، مشيرين إلى أن الجهود الأولية قد تركز على فرض عقوبات في الأمم المتحدة على الجهات الضالعة في هجمات بواسطة أسلحة كيماوية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قال إن الخيارات التي ستدرسها الوزارة في المرحلة القادمة تشمل المسارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية. وقال «بشكل أساسي لم تتغير وجهة نظرنا، فقد تراجعنا عن الاتفاق الذي توصلنا إليه مع روسيا، وأصابنا الإحباط والغضب والحزن، لأننا لا نزال نعتقد بأنه لو نفذ هذا الاتفاق لمهد أفضل السبل نحو الانتقال والحل السياسي». لكن تونر أكد أن تعليق التعاون الثنائي مع روسيا بشأن سوريا «لا يعني أننا أغلقنا كل الأبواب أمام تحرك متعدد الأطراف». وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن واشنطن ترى أن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو ودمشق سيكون أكثر فعالية إذا طبق على مستوى عالمي وليس من قبل الولايات المتحدة وحدها.
وجاءت هذه التطورات بعد انهيار وقف لإطلاق النار في سوريا توسطت فيه واشنطن وموسكو الشهر الماضي. وعلقت واشنطن المحادثات مع موسكو يوم الإثنين الماضي، متهمة روسيا بعدم الوفاء بتعهداتها، في حين يواصل الجيش السوري وحلفاؤه شن هجوم مكثف لاستعادة السيطرة على أحياء حلب الشرقية.
يستضيف دي كابريو لمناقشة التغيّر المناخي .. ويشيد بقرب تطبيق اتفاقية باريس
شارك الرئيس باراك أوباما، الى جانب نجم هوليوود الممثل ليوناردو دي كابريو، والعالمة المتخصصة في البيئة د. كاثرين هيهو في ندوة عقدت الأسبوع الماضي في البيت الأبيض لمناقشة مسألة المناخ، قبل عرض فيلم دي كابريو الجديد حول تداعيات الاحتباس الحراري.
وشارك الممثل -الذي نال هذه السنة جائزة «أوسكار» عن دوره في «ذي رفينانت»- في مناقشة مسألة المناخ مع الرئيس الأميركي الذي وضع مكافحة الاحتباس الحراري في قلب أولوياته، خلال ولايتيه الرئاسيتين.
الرئيس باراك أوباما متحدثاً الى الممثل ليوناردو دي كابريو في حديقة البيت الأبيض.(رويترز) |
وأجري على هامش الندوة فعاليات أقيمت في حدائق البيت الأبيض حول التكنولوجيات الحديثة والأفلام والموسيقى.
وبعد 10 سنوات تقريباً على أول وثائقي لليوناردو دي كابريو حول التحدي المناخي، بعنوان «ذي إيلفنث آور»، يقدم الممثل والمنتج الأميركي وثائقيا جديدا يحمل اسم «بيفور ذي فلود» (قبل الطوفان) فيه إطلالة وجيزة لكل من باراك أوباما والبابا فرنسيس. وأشاد أوباما الاربعاء الماضي بقرب دخول اتفاقية باريس للمناخ حيز التنفيذ.
وقال في مؤتمر صحفي عقده خصيصاً لهذا التصريح «اليوم.. يوم تاريخي فى الكفاح من أجل حماية مناخنا والمحافظة عليه لصالح أجيالنا القادمة»، وأضاف انها ربما تكون «نقطة تحول فى تاريخ كوكبنا».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن ان اتفاقية باريس للمناخ سوف تدخل حيز التنفيذ في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
البيت الأبيض يصحّح كلمة الرئيس في تأبين بيريز
نشر البيت الأبيض السبت الماضي تصحيحا لما ورد في كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما في تأبين الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز والتي جاء فيها أن القدس جزء من إسرائيل.
وجاء في النص الأولي لكلمة أوباما على جبل هرتزل «القدس، إسرائيل»، قبل أن ينشر المكتب الصحفي تصحيحاً للبريد الإلكتروني السابق، بشطب إسرائيل، والاكتفاء بالقدس فقط دون إضافات في البيان المصحح.
ويشار إلى أن إسرائيل أعلنت في 1950 القدس عاصمة لها، لكن الولايات المتحدة ودول العالم لم تعترف بهذا الأمر، وأبقت سفاراتها في مدينة تل أبيب.
وامتنعت واشنطن منذ فترة طويلة عن الاعتراف بسيادة أي طرف على القدس، وأكدت عدم اعتبارها عاصمة لإسرائيل، حتى تسوية الإسرائيليين والفلسطينيين لوضع القدس عن طريق المفاوضات.
وترأس أوباما الوفد الأميركي الذي حضر جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز وتشكل من وزير الخارجية جون كيري والرئيس السابق بيل كلينتون وآخرين. ومنع قرار للمحكمة الدستورية الأميركية العليا العام الماضي الأميركيين، الذين ولدوا في القدس من كتابة إسرائيل أمام الخانة التي تشير إلى مكان ولادتهم في جوازات السفر.
ينتقد قرارات «الفيفا» واللجنة الأولمبية: يشوبها بعض الغش
اعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مقابلة نشرت، الاثنين الماضي، أن قرارات اللجنة الأولمبية الدولية كما قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) «يشوبها بعض الغش».
وأشار أوباما في مقابلة مع مجلة «نيويورك ماغازين» أجريت نهاية آب (أغسطس)، إلى عملية منح استضافة أولمبياد 2016، الذي ترشحت مدينة شيكاغو الأميركية لتنظيمه وفازت به مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال: «ذهب وفد أميركي أعد جيداً إلى كوبنهاغن للدفاع عن الترشيح الأميركي ورافقته ميشيل (زوجته). تلقيت اتصالا يفيدني بأن الجميع يعتقد بأن ذهابي إلى هناك سيعزز فرصتنا بالفوز والأمر يستحق القيام برحلة ليوم واحد».
وأضاف: «ذهبت إلى المكان. فهمنا لاحقا أن قرارات اللجنة الأولمبية الدولية مشابهة لقرارات الفيفا.. يشوبها بعض الغش»، معبراً عن قناعته بأن «الترشيح الأميركي كان الأفضل».
وكانت هزيمة شيكاغو فشلاً كبيراً لأوباما بعد أقل من عام من وصوله إلى البيت الأبيض في 2009، والأسوأ من هذا وذاك أنها خرجت باكراً من المنافسة.
ويتضمن تلميح أوباما إلى قرارات الفيفا إشارة واضحة إلى منح قطر استضافة مونديال 2022 على حساب الترشيح الأميركي.
ولم تنظم الولايات المتحدة الألعاب الأولمبية منذ عام 1996 حين أقيمت في أتلانتا، وفشلت بعدها مرتين عندما رشحت نيويورك لاستضافة أولمبياد 2012 وفازت به لندن، ثم شيكاغو لألعاب 2016، كما أنها لم تستضف كأس العالم لكرة القدم منذ 1994.
يتلقى شتيمة ثانية من رئيس الفيليبين
قال الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي يوم الثلاثاء الماضي للرئيس الأميركي باراك أوباما «اذهب إلى الجحيم» وأضاف أن الولايات المتحدة رفضت بيع بعض الأسلحة لبلاده لكنه لا يهتم لأن روسيا والصين لديهما استعداد لذلك. وفي أحدث هجماته على الولايات المتحدة قال الرئيس الفيليبيني إنه يعيد ترتيب سياسته الخارجية لأن الولايات المتحدة خذلت بلاده مضيفاً أنه في مرحلة ما «سأقرر القطيعة مع أميركا».
وليس واضحا ما يعنيه دوتيرتي بكلمة «القطيعة».
وفي خطاب حاد اللهجة في مانيلا يوم الثلاثاء الماضي قال دوتيرتي إن الولايات المتحدة لا تريد بيع صواريخ وأسلحة أخرى للفيليبين لكن روسيا والصين أبلغتاه أن بإمكانهما تزويدها بتلك الأسلحة بسهولة.
وقال «على الرغم من أنها يمكن أن تبدو شيئاً تافهاً بالنسبة لكم إلا أن واجبي المقدس يقتضي أن أحافظ على وحدة هذه الجمهورية وسلامة شعبها». وأضاف «إذا كنتم لا تريدون بيع الأسلحة سأذهب إلى روسيا. أرسلت جنرالات إلى روسيا وقالت روسيا لا تقلق فلدينا كل ما تريد.. وسوف نعطيه لك». ومضى قائلاً «بالنسبة للصين، قالوا فقط تقدم ووقع وكل شيء سوف يسلم لكم». وفي الآونة الأخيرة يطلق الرئيس الفيليبيني وابلاً يومياً من التصريحات المعادية للولايات المتحدة، مشيداً بكل من روسيا والصين.
ويوم الأحد الماضي، قال إنه حصل على تأييد من روسيا والصين عندما اشتكى لهما من الولايات المتحدة. وقال إنه سيعيد النظر في اتفاق دفاعي مع واشنطن وقع في 2014 ويسمح للقوات الأميركية ببعض التسهيلات في قواعد فيليبينة كما يسمح لها بإقامة منشآت تخزين لأغراض التأمين البحري وعمليات الإنقاذ الإنساني وعمليات الإنقاذ خلال الكوارث.
وقال دوتيرتي يوم الثلاثاء الماضي «اذهب إلى الجحيم يا سيد أوباما.. اذهب إلى الجحيم».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن التصريحات تبدو متناقضة مع العلاقات الطيبة بين الشعبين الأميركي والفيليبيني ومع سجل التعاون بين حكومتي البلدين.
Leave a Reply