روسيا ستدفع ثمن أفعالها في أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إن روسيا ستدفع ثمن أفعالها في أوكرانيا، وإن واشنطن ملتزمة بأمن دول البلطيق وتنوي تعزيز وجودها هناك. جاءت تصريحات الرئيس الأميركي خلال زيارة له إلى العاصمة الأستونية تالين بهدف طمأنة دول البلطيق القلقة على أمنها في وقت تواصل روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا معتبرة أنها مهددة.
وبين أوباما، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، أنه ينبغي على أعضاء حلف شمال الأطلسي الأوروبيين تحمل حصة عادلة من الإنفاق الدفاعي لدعم الحلف.
وقال إن الولايات المتحدة عززت بالفعل أنشطتها العسكرية في منطقة البلطيق وإنها مستمرة في نقل الأفراد والطائرات بشكل دوري إلى المنطقة.
يدين وحشية «الدولة الإسلامية»
دان الرئيس الأميركي باراك أوباما وحشية تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد ذبحه الصحفي الأميركي ستيفن سوتلوف، مضيفا أن العدالة ستأخذ مجراها.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف بث الثلاثاء الماضي تسجيلا مصورا يظهر ذبح سوتلوف في تصعيد لتحدي التنظيم لواشنطن بسبب الغارات الجوية الأميركية على مقاتليه في العراق.
وكان أوباما قد أمر في وقت سابق بإرسال حوالي 350 جنديا إضافيا إلى بغداد لحماية السفارة الأميركية بالعاصمة العراقية. وقال البيت الأبيض الثلاثاء «إن أوباما قرر إرسال مسؤولين كبار إلى الشرق الأوسط لبناء شراكة إقليمية أكثر قوة للتصدي لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية».
أوباما يحيي الحضور بعد تحدثه في مهرجان «لايبرفوريست» في منتزه هنري ماير في ويسكنسن يوم عيد العمال |
يؤكد تشديد العقوبات على روسيا
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إستونيا توماس هندريك إيلفيس يوم الأربعاء الماضي في عاصمة إستونيا تالين «لقد وردتنا عدة أنباء عن وقف لإطلاق النار»، مضيفا في الوقت نفسه أنه لم ير أية نتائج لها. وأشار أوباما إلى أن وقف إطلاق النار هو فرصة جيدة يجب العمل عليها قائلا «إذا استعدت روسيا لوقف تمويل وتدريب الانفصاليين ووافقت على التسوية السياسية فسيكون هناك أمل».
وشدد الرئيس الأميركي في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة تشديد العقوبات المفروضة على روسيا حتى تتوقف عن رفع حدة التوتر في أوكرانيا.
يدعو الناتو لدعم أوكرانيا دفاعيا
قال أوباما إن على حلف شمال الأطلسي الأخذ على عاتقه «التزامات ملموسة لمساعدة أوكرانيا في تحديث قواتها الأمنية وتعزيزها». وذكر الرئيس الأميركي أن هناك دولا أخرى شريكة للناتو في شرق أوروبا، بما فيها مولدوفا وجورجيا قد تحتاج إلى مثل هذه المساعدة. كما حث أوباما الحلف على إبقاء أبوابه مفتوحة لقبول دول أخرى تلبي معاييرنا وقادرة على الإسهام بقسط في ضمان أمننا المشترك.
سنزيد تواجدنا العسكري في بلدان البلطيق
قال الرئيس اوباما إن بلاده تزيد تواجدها العسكري في بلدان بحر البلطيق بما في ذلك إستونيا، مضيفا أن واشنطن ستواصل نشر عدد إضافي من عسكرييها في المنطقة وستوجه طائراتها إليها. وقال إن الولايات المتحدة وضعت خطة لتعزيز تواجدها في هذه المنطقة وزيادة عدد طائراتها ودباباتها وجنودها المرابطين فيها.
«الدولة الإسلامية» خطرة على المنطقة
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي إن بلاده تعتزم قتال الدولة الإسلامية إلى أن تتلاشى قوتها في الشرق الأوسط وإنها ستسعى لتنفيذ العدالة فيما يتعلق بقتل الصحفي الأميركي ستيفن سوتلوف.
وأشار أوباما إلى أن القضاء على «المنظمة الإسلامية المتشددة» سيستغرق وقتا نظرا لفراغ السلطة في سوريا وكثرة عدد المقاتلين المتمرسين في القتال الذين خرجوا من عباءة تنظيم القاعدة خلال حرب العراق فضلا عن الحاجة إلى بناء تحالفات تشمل المجتمعات السنية المحلية.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي في طالي خلاصة القول هي«إن هدفنا واضح وهو إضعاف وتدمير «الدولة الإسلامية» بحيث لا تعود خطرا لا على العراق وحسب بل وعلى المنطقة والولايات المتحدة».
وأضاف «مهما كان ما يعتقد هؤلاء القتلة أنهم سيحققونه بقتلهم أميركيين أبرياء مثل ستيفن فقد باءوا بالفشل بالفعل… فشلوا لأن الأميركيين -مثلهم مثل شعوب العالم- شعروا بالاشمئزاز من همجيتهم. ولن يتم إرهابنا. وقال أوباما «الذين يرتكبون خطأ إيذاء أميركيين سيتعلمون أننا لا ننسى وأن ذراعنا طويلة وأن العدالة ستتحقق».
Leave a Reply