يضغط على نتياهو بشأن السلام مع الفلسطينيين
ضغط الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن مساعي السلام فـي الشرق الأوسط، قائلا إنه يجب بذل جهود لتغيير الوضع الراهن بين إسرائيل والفلسطينيين.
أوباما مجتمعاً بأطباء ومتخصصي الرعاية الصحية بجامعة «إيموري» خلال زيارته لأتلانتا الأسبوع الماضي |
وأثناء اجتماع فـي البيت الابيض، قال أوباما إن الوضع الراهن بين الطرفـين «غير قابل للاستمرار»، مشيرا إلى الحاجة لإيجاد سبل للحفاظ على سلامة الإسرائيليين من الصواريخ العابرة للحدود، مع تجنب الخسائر البشرية الفلسطينية فـي غزة.
من جانبه، قال نتانياهو إنه «ملتزم بالتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية»، معتبرا أنه ينبغي «التفكير خارج الصندوق» بشأن المضي قدما. وأضاف أنه ما زال ملتزما بحل الدولتين والاعتراف المتبادل بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
يتعهد بتعميق الشراكة مع الهند
تعهد كل من الرئيس الاميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي بتوسيع وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين بلديهما وجعلها نموذجا لباقي العالم. وفـي «بيان رؤية» مشترك صدر مساء الاثنين عقب أول اجتماع لهما على عشاء فـي البيت الأبيض قال الزعيمان إن بلديهما سيتعاونان فـي مجالي الأمن ومكافحة الارهاب ودعم نظام عالمي «يستند إلى قواعد» تضطلع فـيه الهند بنصيب أكبر فـي المسؤولية. وتعهدا أيضا بالعمل معا فـي مواجهة التهديد الذي يشكله التغير المناخي والتعاون للتصدي لعواقب التلوث المتزايد للبيئة. وقال الزعيمان إن البلدين سيعملان لضمان أن يؤدي النمو الاقتصادي إلى تحسين معيشة جميع الناس وأكدا أهمية الأسواق المفتوحة والممارسات النزيهة والشفافة لتمكين التجارة من الازدهار.
يوقع إتفاقاً أمنياً تاريخياً مع أفغانستان
أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالاتفاق الأمني الذي وقع الثلاثاء الماضي مع أفغانستان واعتبره «يوما تاريخيا» فـي العلاقات بين الولايات المتحدة وأفغانستان. وقال أوباما فـي بيان «اليوم هو يوم تاريخي فـي الشراكة الأميركية الأفغانية سيساعد فـي دفع مصالحنا المشتركة قدما وفـي إقرار الأمن فـي أفغانستان على المدى الطويل».
ووقع مسؤولان من أفغانستان والولايات المتحدة اتفاقا أمنيا تأخر لفترة طويلة يسمح لجنود أميركيين بالبقاء فـي البلاد بعد نهاية العام وفاء بوعد قطعه الرئيس الأفغاني الجديد أشرف عبد الغني خلال حملته الانتخابية. ووقع مستشار الأمن القومي الأفغاني حنيف أتمار والسفـير الأمريكي جيمس كانينجهام الاتفاق الأمني الثنائي خلال مراسم بالقصر الرئاسي بثها التلفزيون بعد يوم من تنصيب عبد الغني رئيسا للبلاد. وكان الرئيس السابق حامد كرزاي قد رفض توقيع الاتفاق ما أدى إلى توتر فـي العلاقات الأميركية الأفغانية بعد ذلك. وبموجب شروط الاتفاق، من المتوقع أن يبقى 12 ألف جندي أجنبي لتدريب ومساعدة قوات الأمن الأفغانية بعد أن تنهي البعثة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة مهامها القتالية رسميا نهاية العام الجاري.
يقر بإساءة تقدير واشنطن لخطورة «داعش»
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما فـي مقابلة مع قناة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية «إن وكالات المخابرات الأميركية قللت من شأن نشاط تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل سوريا التي أصبحت «قبلة» الجهاديين فـي جميع أنحاء العالم». وقال أوباما خلال مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» «إن الولايات المتحدة بالغت أيضا فـي تقدير قوة الجيش العراقي فـي التصدي للجماعات المتشددة. واستشهد أوباما بتصريحات سابقة لمدير الاستخبارات القومية جيمس كلابر التي اعترف فـيها الأخير بأن المخابرات الأميركية قللت من شأن ما يحدث فـي سوريا. وذكر أن المتشددين اختبأوا عندما سحقت قوات مشاة البحرية الأميركية تنظيم القاعدة فـي العراق بدعم من العشائر العراقية».
واستدرك أوباما «لكن على مدى العامين الماضيين وفـي خضم فوضى الحرب الأهلية السورية حيث لديك مناطق واسعة من الأراضي لا تخضع لحكم أحد استطاعوا أن يعيدوا تنظيم صفوفهم واستغلال تلك الفوضى»، مضيفا «أصبحت (تلك الأراضي) قبلة الجهاديين حول العالم». وحدد أوباما الهدف العسكري ضد التنظيم المعروف إعلاميا بداعش بالقول «ينبغي أن ندفعهم للتقهقر وتقليص مساحتهم وملاحقة قادتهم ومراكز السيطرة وقدراتهم وأسلحتهم ودعمهم بالوقود وقطع مصادر تمويلهم والعمل على وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب». فـي الوقت ذاته، شدد أوباما على ضرورة الحل السياسي فـي العراق وسوريا من أجل تحقيق السلام على المدى البعيد.
Leave a Reply