الحرب ضد «داعش» مهمة صعبة
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الحرب ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» مهمة صعبة تحتاج إلى مزيد من الوقت، مؤكداً أن واشنطن واثقة من تحقيق تقدم فـي مواجهة تنظيم الدولة بالتعاون مع حلفائها.
وقال أوباما إن الضربات الجوية مستمرة بالتعاون مع حلفائنا ضد تنظيم الدولة، وأن هناك توافقاً دولياً على أن التنظيم يشكل خطراً على الأمن فـي العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع، وصف بأنه «نادر»، بين أوباما وكبار قادة الجيش الأميركي فـي مقر وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون»، بهدف استعراض مجريات الضربات العسكرية ضد تنظيم الدولة، فـي كل من سوريا والعراق.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن أوباما استمع من قادته العسكريين إلى آخر مستجدات الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضد تنظيم الدولة فـي كل من العراق وسوريا، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع السياسية فـي كلا البلدين.
كما تناول الاجتماع سبل دعم جهود الحكومة العراقية فـي إعادة تأسيس القوات العراقية، بما يضمن إشراك عناصر أمنية داخلية بهدف التصدي لتنظيم الدولة.
وبالنسبة إلى سوريا، أوضح بيان البيت الأبيض أن أوباما تدارس مع فريق الأمن القومي سبل زيادة دعم المعارضة السورية المعتدلة فـي الحملة على هذا التنظيم.
وقدم القادة العسكريون تفصيلاً لأوباما حول مساهمة الحلفاء حتى الآن فـي الحملة الدولية ضد مسلحي تنظيم الدولة، فـي الوقت الذي تكثف فـيها لإدارة الأميركية مباحثاتها مع أطراف مؤثرة فـي المنطقة بهدف تسخير قدراتها فـي الاستراتيجية الأميركية الشاملة لمواجهة التنظيم.
ويأتي الاجتماع، فـي الوقت الذي تزداد فـيه الشكوك داخلياً وخارجياً بشأن فعالية الاستراتيجية العسكرية الحالية لمواجهة تنظيم الدولة.
أوباما متحدثاً في عشاء لتكتل النواب السود بالكونغرس في واشنطن |
يفاوض الجمهوريين لتمويل مكافحة «إيبولا»
تفاوض إدارة أوباما عدداً قليلاً جداً من الجمهوريين فـي الكونغرس الأميركي لإنهاء اعتراضاتهم من أجل إقرار نحو مليار دولار معلقة منذ شهر تقريباً لمساعدة الجيش الأميركي فـي مكافحة الـ«إيبولا» فـي غرب إفريقيا. ويطالب المشرعون بخطط تفصيلية بشأن استخدام التمويل والإجراءات الوقائية للحيلولة دون تعرض العسكريين للفـيروس القاتل ومنع تحول المهمة إلى التزام مكلف وطويل الأمد لوزارة الدفاع.
وتمسك المشرعون بهذه المطالب رغم تشخيص أول حالة إصابة بالـ«إيبولا» فـي الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يوافقوا على صرف سوى 50 مليون دولار من الطلب المقدم بتخصيص مليار دولار من ميزانية العمليات الحربية للبنتاغون لغرض مكافحة الـ«إيبولا».
وقال أكبر عضو جمهوري بلجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي السناتور جيمس أينهوف إن الحالات التي ظهرت فـي الآونة الأخيرة، ومن بينها أميركيون، تظهر أن هناك الكثير مما لا نعرفه عن حماية الأشخاص فـي المجتمعات المصابة.
يدين ذبح البريطاني على يد «داعش»
دان الرئيس الأميركي باراك أوباما ذبح المواطن البريطاني ألان هيننغ مؤكدا أن الولايات المتحدة ستعمل على تقديم قاتليه للعدالة.
وقال أوباما «إن الولايات المتحدة تدين بقوة القتل الوحشي، وسنعمل مع أصدقائنا وحلفائنا فـي بريطانيا على تقديم قاتلي هيننغ وقتلة جيم فولي وستيفن سوتلوف وديفـيد هينز للعدالة».
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفـيد كاميرون قد أعلن أن ذبح البريطاني ألان هيننغ يثبت مدى وحشية وقبح مسلحي «الدولة الإسلامية» متوعدا بملاحقتهم.
وقال كاميرون الجمعة قبل الماضي «ذهب ألان إلى سوريا للمساعدة فـي توصيل مساعدات إلى أناس من كل المذاهب فـي وقت الحاجة. وسنفعل كل ما فـي وسعنا لملاحقة هؤلاء القتلة وتقديمهم للعدالة».
شبيهُه يكسب ٦٠ ألف دولار سنويا
استغل رجل شديد الشبه بينه وبين الرئيس الأميركي باراك أوباما وبدأ منذ عام 2008 جولة حول العالم لجمع الأموال باسم أوباما وحقق 60 ألف دولار سنويًا، بحسب صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأميركية.
وقام برونكس لويس أورتيز (43 سنة) بهذا الأمر بعد أن اكتشف صاحب عمله بشركة اتصالات كبرى أنه يشبه الرئيس أوباما كثيرًا وفصله عن العمل لهذا السبب ومنذ ذلك الحين وهو يستغل الشبه بينه وبين الرئيس وتقليد أوباما فـي معيشته باستخدام الماكياج
والملابس وحركات اليد والمحادثات الحية فضلًا عن ارتدائه نفس الحليات التي يرتديها الرئيس الأميركي والتي جعلته يبدو صورة طبق الأصل منه.
Leave a Reply