يدين الهجوم الارهابي في أوتاوا
دان الرئيس الأميركي باراك أوباما «الضربات المخزية» التي تتعرض لها كندا منذ مقتل أحد جنودها الاثنين الماضي على يد شخص مشتبه باعتناقه أفكارا متطرفة. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس أوباما وفـي اتصال هاتفـي أجراه مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، أعرب عن تضامن الشعب الأميركي مع كندا بعد حادث إطلاق نار فـي العاصمة أوتاوا، سقط ضحيته أحد العسكريين الكنديين مساء الأربعاء الماضي. وجدد أوباما تمسك واشنطن بعلاقات الصداقة والشراكة بين البلدين، مؤكدا استعدادها لتقديم كل مساعدة تحتاج إليها كندا للرد على هذه الهجمات.
أوباما يشارك في التصويت المبكر في مركز إقتراع بشيكاغو يوم الإثنين الماضي |
كما أعلن مسؤول فـي البنتاغون أن قوات الدفاع الجوي المشتركة بين الولايات المتحدة وكندا (نوراد) وضعت فـي حالة تأهب كي يكون فـي وسعها الرد سريعا على أي حادث جوي محتمل ذي صلة مع تبادل إطلاق النار فـي أوتاوا. وقال مصدر فـي الشرطة الكندية إن جنديا توفـي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها فـي حادث إطلاق نار فـي محيط مبنى البرلمان مساء الأربعاء 22 تشرين الأول (أكتوبر). وبحسب وسائل إعلام فإن مجهولا أطلق النار من بندقية صيد على أفراد حرس الشرف الموجودين قرب نصب تذكاري لجنود كنديين سقطوا فـي الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح قبل أن تتم تصفـية المسلح.
وأشار الأمن إلى أن الحديث يمكن أن يدور عن مجموعة من الجناة، قد تم قتل أحدهم فـيما يختبئ آخر على سطح مبنى البرلمان.
رفض بطاقته الائتمانية
أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما امتنانه لأن زوجته كانت قادرة على دفع ثمن وجبة خفـيفة، بعدما تعذر عليه ذلك باستخدام بطاقته فـي أحد مطاعم نيويورك الشهر الماضي. فعندما قدم أوباما بطاقته الائتمانية لدفع حساب الوجبة الخفـيفة التي تناولها مع زوجته فـي المطعم، رفضت الآلة قبول البطاقة، ما اضطر زوجته إلى تقديم بطاقتها ودفع ثمن الوجبة. ووقعت الحادثة فـي سبتمبر الماضي أثناء اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة فـي نيويورك، حيث توقف مع زوجته فـي مطعم لتناول وجبة خفـيفة.
واعترف أوباما بهذا الحادث، الجمعة بينما كان يتحدث للصحفـيين حول توقيعه على قرار تنفـيذي جديد يهدف إلى تشجيع تشديد الإجراءات الأمنية المتعلقة ببطاقات الائتمان ومنع سرقة الهويات الشخصية.
وقال أوباما «حتى أنا تأثرت بهذا الأمر» وتابع قائلاً «كنت أحاول أن أشرح للنادلة وقلت لها: أعتقد حقاً أنني دفعت الفواتير المستحقة عليّ». وأوضح «تبين لي أنني كنت أعتقد خاطئاً لأنني لا استخدمها كثيراً.. أما هم فاعتقدوا أن هناك شكلاً من أشكال الاحتيال». وقال أوباما إنه لحسن الحظ أن السيدة الأولى ميشال أوباما كانت لديها بطاقة ائتمان واستخدمتها فـي دفع الحساب.
الديمقراطيون يحرجونه
غادر العديد من مؤيدي الحزب الديمقراطي الإثنين الماضي مقر الحزب خلال خطاب دعم الرئيس الأميركي باراك أوباما لمرشح الديمقراطيين فـي ولاية ميريلاند. وقال أوباما فـي كلمته متوجها للحضور إن عليهم التصويت للمرشح دون تقديم الأعذار مشيرا إلى أن المستقبل للحزب الديمقراطي. وأشار صحفـيون كانوا فـي المكان إلى أن عددا كبيرا من الحضور غادروا المكان أثناء كلمة الرئيس الأميركي. ويرى مراقبون أن الحادثة تدل على تدني شعبية أوباما قبل أسبوعين من انتخابات الكونغرس النصفـية.
يجيز استدعاء الإحتياط لمكافحة الـ «إيبولا»
أجاز أوباما للبنتاغون الخميس الماضي إرسال جنود من الاحتياط إلى غرب إفريقيا للمساهمة فـي جهود التصدي لفـيروس إيبولا عبر المشاركة فـي إنشاء البنى التحتية اللوجستية اللازمة لمكافحة الوباء.
وبحسب مرسوم نشره البيت الأبيض، فقد سمح أوياما بإرسال جنود من الاحتياط للمساهمة فـي عمليات مساعدة إنسانية «مرتبطة بفـيروس إيبولا فـي غرب إفريقيا».
وكان أوباما أعلن قبل شهر إرسال 3 آلاف جندي أميركي إلى المنطقة لتنظيم عملية التصدي للفـيروس، الذي حصد حتى اليوم نحو 4500 شخص غالبيتهم فـي ليبيريا وسيراليون وغينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن البنتاغون أن عدد هؤلاء الجنود قد يرتفع إلى 4 آلاف جندي وفقاً لتطور الوضع على الأرض.
يعتبر «إيبولا» مرضاً من الصعب إلتقاطه
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي أن إغلاق حدود الولايات المتحدة أمام المسافرين القادمين من الدول الإفريقية المنكوبة بوباء «إيبولا» قد يؤتي نتائج عكسية، مشيراً بالمقابل إلى إمكانية تعيين مسؤول لتنسيق جهود مكافحة الوباء على المستوى الفـيدرالي. وقال أوباما فـي المكتب البيضاوي بالبيت الابيض فـي ختام اجتماع مع الفريق المكلف تنسيق جهود التصدي للوباء «ليس لدي اعتراض على حظر الرحلات ولكن كل المناقشات مع الخبراء تظهر انهم يرون أن هذا الأمر سيكون أقل فعالية من إجراءات (المراقبة فـي المطارات) التي اعتمدناها».
واعتبر الرئيس الاميركي أنه فـي حال تم اعتماد إجراء حظر السفر فان هذا الأمر قد يدفع الراغبين بالسفر الى الولايات المتحدة من الدول الافريقية الثلاث المعنية (غينيا وليبيريا وسيراليون) الى اللجوء لوسائل نقل أخرى لدخول البلاد وإخفاء الدولة التي أتوا منها. وأضاف «فـي نهاية المطاف قد نحصل على قدر أقل من المعلومات عمن يحمل الفـيروس». ورداً على سؤال عن إمكانية تعيين (منسق) لإيبولا، أي شخص يكون مسؤولاً عن تنسيق جهود مكافحة الوباء على المستوى الفـيدرالي، قال أوباما إنه قد يلجأ إلى مثل هذا التعيين.
وقال «قد يكون مناسباً تعيين شخص آخر»، مشيراً فـي الوقت نفسه إلى أن هذا لا يعني التشكيك فـي العمل الذي تقوم به وزيرة الصحة سيلفـيا بورويل أو مدير المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها الدكتور توماس فريدن.
Leave a Reply