يشارك في قمة «آسيان» ويجتمع مع الرئيس الصيني
أوباما متشابك اليدين مع نظيره رئيس ميانمار زين سين ورئيس وزارء ماليزيا نجيب رزاق ورئيس وزراء روسيا ديميتري ميدفيديف قبل العشاء السنوي الـ٢٥ لقمة «آسيان» |
بعد مشاركته فـي قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا – المحيط الهادئ «أبيك»، وصل الرئيس الاميركي باراك أوباما الى ميانمار للمشاركة فـي قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» التي ستكون اكبر لقاء دولي تستضيفه هذه الدولة المارقة السابقة منذ سقوط الحكم العسكري فـيها.
وهذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها الرئيس الاميركي لهذا البلد الذي خرج عام 2011 من حكم عسكري دام قرابة نصف قرن. وتضم «آسيان» عشر دول تعدادها 600 مليون نسمة وهي تايلاند وسنغافورة واندونيسيا والفـيليبين وبروناي وفـيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.
إضافة إلى أوباما، يشارك فـي هذه القمة رئيس الوزراء الصيني لي كيتكيانغ والامين العام للامم المتحدة بان كي – مون. ومن المواضيع المدرجة فـي الجدول الرسمي للقمة التكامل الاقتصادي الاقليمي الذي يراد منه التصدي للصين والهند والمطالب الجغرافـية لبيجينغ فـي بحر الصين التي تثير توترات مع عدد من دول «آسيان».
وخلال زيارة اوباما لميانمار والتي تستمر يومين، يعقد لقاء منفصلا مع الرئيس الاصلاحي ثين سين فـي نايبيتاو وآخر مع المعارضة أونغ سان سو تشي فـي رانغون الجمعة. وتتناول هذه المحادثات السياسية أساساً الانتخابات النيابية الحاسمة المقرر اجراؤها فـي نهاية 2015 والتي وعدت الحكومة الاصلاحية بان تكون نزيهة وشفافة.
يرفض مشروع الإنترنيت ذي السرعتين
رفض أوباما مشروعا جديداً حول الإنترنيت تقدمت به هيئة «FCC» و هي الهيئة المكلفة بتقنين القطاع الرقمي فـي الولايات المتحدة الأميركية، المشروع الجديد الذي يهدف إلى توفـير خدمات الإنترنيت بسرعتين حسب احتياج المستخدم.
وكانت هيئة «Federal Communications Commission» أو لجنة الاتصالات الفـيدرالية المعروفة اختصارا بـ«FCC» قد قدمت مشروعا للإنترنيت بسرعتين، و هو الاقتراح المدعوم من قبل شركات و فاعلين فـي قطاع الإنترنيت.
و ينص المشروع المقترح و الجديد على تمكين خدمات الإنترنيت التي تعتمد على عرض نطاق مهم من الاستفادة من معدل صبيب أكبر من أجل تقديم خدمات أفضل للمستخدم، ويهم هذا القرار بشكل كبير شركات كـ(Netflix) التي تقدم خدمات البث الحي للمشاهدين عبر الإنترنيت و تحتاج لتدفق كبير للبيانات. من جهته رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا الأمر الذي يهدف إلى إنشاء شبكة إنترنيت بسرعتين، و هاجم مزودي خدمات الإنترنيت التي تريد التمييز بين المستخدمين على أساس ما يدفعونه من أجل إنترنيت أسرع، كما أشار إلى أن شبكة الإنترنيت يجب أن تظل حيادية و حرة.
يشار إلى أن عددا من عمالقة العالم الرقمي تدعم باراك أوباما فـي هذا التوجه، و على رأس هذه الشركات توجد «فايسبوك»، «مايكروسوفت» و «غوغل».
يعتزم طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمحاربة «داعش»
أعلن مسؤولان أميركيان الخميس أن الرئيس أوباما سيطلب من الكونغرس الجمعة تمويلا إضافـيا بقيمة 3،2 مليار دولار لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية فـي العراق وسوريا «داعش». وأوضح المسؤولان طالبين عدم ذكر اسميهما أن هذه الأموال ستستخدم لتغطية نفقات الغارات التي تشنها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي، وكذلك أيضا نفقات تدريب وتسليح القوات العراقية.
وتكلف الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي ضد الجهاديين فـي سوريا والعراق بحسب البنتاغون 8،3 مليون دولار يوميا، ويرجح خبراء دفاع أميركيون أن تستمر لسنوات، ولكن خبراء مستقلين يعتقدون أن كلفتها الحقيقية هي أكبر من ذلك بكثير.
وبحسب وزارة الدفاع الأميركية فقد بلغت كلفة عملية «العزم التام» منذ بدئها فـي 16 تشرين الأول (اكتوبر) 580 مليون دولار. والطلب الذي سيتقدم به أوباما إلى الكونغرس الجمعة يأتي بعد إعلانه الأربعاء أنه سيطلب من البرلمانيين الموافقة على النفقات الجديدة المحتملة للحرب. وقبل أن يخسر الديموقراطيون أغلبيتهم فـي مجلس الشيوخ كان البيت الأبيض يرى أن هذه الموافقة غير ضرورية.
وسيشكل طلب أوباما فرصة للبرلمانيين من كلا الحزبين لمناقشة الاستراتيجية العسكرية للرئيس لا سيما وأن قراراته أثارت الكثير من علامات الاستفهام حتى داخل حزبه.
يبدأ مرحلة جديدة في حملته ضد «الدولة الإسلامية»
قال أوباما، الأحد، إن نشر 1500 جندي أميركي إضافـي فـي العراق يؤشر إلى «مرحلة جديدة» فـي الحملة ضد تنظيم «داعش». وأضاف فـي مقابلة مع شبكة «سي بي اس نيوز» الإخبارية أن «المرحلة الأولى كانت تشكيل حكومة عراقية شاملة وذات مصداقية، وقد تم ذلك». وأضاف «بدلا من مجرد محاولة وقف تقدم داعش، نحن الآن فـي وضع يؤهلنا للبدء ببعض الهجوم».
وأكد أوباما أن القوات الأميركية لن تشارك فـي القتال، بل ستركز على تدريب المجندين العراقيين وعدد من العشائر السنية التي تقاتل ضد «داعش». وأضاف «سنزودهم بالدعم الجوي عندما يصبحون مستعدين للبدء بالقتال، ولكن قواتنا لن تخوض القتال».
Leave a Reply