يمنح «ميدالية الحرية الرئاسية» إلى ١٩ شخصاً
منح الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الإثنين الميدالية الرئاسية للحرية -وهي أعلى وسام مدني أميركي- لتسعة عشر من الفنانين والسياسيين والكتاب والعلماء والنشطاء من بينهم الممثلة ميريل ستريب والمغني وكاتب الاغاني ستيفـي وندر.
وقال أوباما فـي الحفل الذي أقيم بالبيت الأبيض «إنهم لم يجعلوا فقط العالم أفضل بل انهم ايضا بالاقتداء بهم يجعلوننا أفضل بعض الشيء كل يوم. نحن ممتنون لهم حقا».
ومن بين المكرمين ايضا اثيل كنيدي أرملة السناتور الراحل روبرت كنيدي وتوم بروكاو الصحفـي بشبكة تلفزيون (إن.بي.سي) وجون دنغل العضو الديمقراطي بمجلس النواب الأميركي عن ميشيغن وأقدم عضو فـي الكونغرس والذي من المقرر أن يتقاعد أواخر العام الجاري.
كما اشتملت قائمة المكرمين على المؤلفة إيزابيل آيندي والناشطة سوزان هارجو والنائب الأميركي السابق والقاضي الاتحادي أبنر ميكفا من ولاية إيلينوي.
كما حصل على الميدالية كل من الممثلة مارلو طوماس والخبير الاقتصادي روبرت سولو الفائز بجائزة نوبل وتشارلز سيفورد أحد رواد لعبة الجولف وعالمة الفـيزياء ميلدريد دريسلهاس.
ومنحت الميدالية ايضا لستة أشخاص بعد وفاتهم من بينهم موظفو الحقوق المدنية جيمس شاني وأندرو جودمان ومايكل شويرنر. وقتل الثلاثة فـي 1964 أثناء مشاركتهم فـي تسجيل الناخبين فـي ولاية مسيسبي.
وتمنح ميدالية الحرية الرئاسية للأشخاص الذين قدموا «إسهامات جديرة بالتقدير» للأمن الأميركي او السلام العالمي او المساعي الثقافية.
أوباما مستعيداً هاتفه الجوال |
يعيد المروحية الرئاسية ليسترد هاتفه
أثار الرئيس الأميركي باراك أوباما، فضول الصحفـيين فـي حديقة البيت الأبيض عندما عادت المروحية الرئاسية بعد دقائق من إقلاعها.
وبعد أن غادر أوباما المروحية هرول صوب البيت الأبيض أمام ذهول الصحفـيين، ليتبين أنه عاد أدراجه بغية استرداد هاتفه الذي كان قد نسيه.
ويبدو أن الرئيس الأميركي بعد أن أدرك أنه نسي هاتفه الجوال قد أمر قائد المروحية الرئاسية بالعودة، الأمر الذي رصدته عدسات الصحفـيين.
يذكر أن أوباما يقتني «بلاك بيري» لأن الإجراءات لا تسمح له بحمل جهاز «آيفون» الأميركي الصنع، وذلك لأسباب أمنية لم يذكرها البيت الأبيض.
يقبل استقالة وزير الدفاع هيغل
أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين الماضي بوزير دفاعه تشاك هيغل بعد قبول استقالته. ووافق هيغل على البقاء فـي منصبه حتى يصادق مجلس الشيوخ على الشخصية التي ستخلفه.
وكان مسؤول فـي وزارة الدفاع الأميركية قد قال إن أوباما وهيغل أقرا بأنه حان الوقت لظهور قيادة جديدة فـي البنتاغون، مشيرا إلى أنهما كانا يناقشان الموضوع طوال عدة أسابيع.
و ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هيغل قدم استقالته تحت الضغوط، وأن أوباما اتخذ قرارا بأن يطلب من وزيره تقديم الاستقالة يوم الجمعة الماضي بعد عدة لقاءات جرت على مدار الأسبوعين الأخيرين، حسب قول مسؤولين فـي إدارة الرئيس.
واعتبر المسؤولون قرار أوباما بمثابة اعتراف بأن مكافحة «الدولة الإسلامية» تتطلب إجراءات أخرى تختلف عما كان بإمكان هيغل أن يقيمها.
يوسع مهمة القوات الأميركية بأفغانستان
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما، مبادئ توجيهية فـي الأسابيع الأخيرة تسمح للبنتاغون باستهداف مقاتلي طالبان فـي أفغانستان، موسعا بذلك الخطط السابقة التي قيدت قيام الجيش بمهمات لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة، حسب ما ذكر مسؤولون أميركيون.
وقال مسؤولون أميركيون، الجمعة، إن قرارات الرئيس تسمح أيضا للجيش بتقديم دعم جوي للعمليات الأفغانية إذا لزم الأمر.
وكان أوباما قد أصدرالمبادئ التوجيهية فـي الأسابيع الأخيرة، فـي الوقت الذي تقترب المهمة القتالية الأميركية فـي أفغانستان من نهايتها، ليعد بذلك الجيش لمهمة أضيق لمكافحة الإرهاب والتدريب للعامين المقبلين.
وقال مسؤول أميركي إن الجيش كان يمكنه ملاحقة طالبان فقط فـي حال شكلت تهديدا للقوات الأميركية أو قدمت دعما مباشرا لتنظيم القاعدة، بينما يمكن استهداف تنظيم القاعدة بدون تمييز.
وأضاف: إلى الحد الذي يشكل فـيه أعضاء طالبان تهديدا لقوات الولايات المتحدة والتحالف فـي أفغانستان أو قدمت دعما مباشرا للقاعدة، فسوف نتخذ التدابير المناسبة لإبقاء الأميركيين آمنين.
Leave a Reply