يرشح اشتون كارتير كوزير للدفاع
أعلن البيت الأبيض أن أوباما سيرشح موظف البنتاغون السابق آشتون كارتير إلى منصب وزير الدفاع، ليخلف تشاك هيغل الذي استقال الأسبوع قبل الماضي.
وأشارت الأنباء الواردة من البيت الأبيض إلى أن كارتير (60 عاما) «يفهم بيروقراطية بنتاغون بشكل جيد، فضلا عن أنه متخصص فـي العمل مع ميزانيات ضخمة وفـي مجال شراء الأسلحة،
لكنه لا يملك خبرة كافـية مثلما كانت متوفرة لدى هيغل ووزير الدفاع السابق
ليون بانيتا، لانه لم يكن فـي الخدمة العسكرية».
وكان كارتير، الحاصل على شهادة البكالوريوس فـي الفـيزياء وتاريخ القرون الوسطى من جامعة ييل الأميركية ثم دافع عن الدكتوراه فـي الفـيزياء النظرية فـي جامعة أوكسفورد، مديرا لهيئة بنتاغون المتخصصة فـي شراء الأسلحة، قبل أن يتولى منصب النائب الأول
لوزير الدفاع الأميركي بين عامي 2011 و 2013.
ومن المرجح أن يصادق الكونغرس الأميركي على تعيين كارتير فـي هذا المنصب دون معارضة تذكر.
يتسوق مع ابنتيه دعماً للأعمال الصغيرة
قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بما عليه لدعم الشركات المملوكة بشكل مستقل، مع بدء موسم أجازات التسوق، وابتاع حقيبتين من الكتب خلال توقفه فـي مكتبة السياسة والنثر فـي واشنطن.
|
| أوباما مع ابنتيه فـي متجر للكتب |
ويتم اعتبار السبت الذي يلي عيد الشكر فـي السنوات الأخيرة ليكون «سبت الأعمال الصغيرة». وتم تحديد هذا اليوم لتشجيع التسوق فـي المتاجر المستقلة، فـيما أظهر جنون المبيعات فـي يوم «الجمعة السوداء» فـي محلات التجزئة الكبرى وصفقات «الاثنين الإلكتروني» للباعة على الإنترنت.
وتفقد أوباما الرفوف بصحبة ابنتيه ماليا وساشا. وأمسك بطفل أحد المتسوقين، فـيما شجعه آخر على إغلاق معتقل غوانتانامو فـي كوبا. ورد أوباما بأنه يعمل على إغلاق السجن.
يبحث مع غني الإنسحاب من أفغانستان العام القادم
أعلن دبلوماسي أميركي أن الرئيس، باراك أوباما، ونظيره الأفغاني، أشرف غني، سيبحثان فـي مطلع العام المقبل فـي واشنطن جدول انسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان، والذي يفترض من حيث المبدأ أن يستمر حتى نهاية 2016. وقال بيتر ماكينلي، الذي عينه أوباما سفـيرا للولايات المتحدة فـي كابل خلال جلسة استماع فـي مجلس الشيوخ الذي سيصادق على تعيينه، «إن الإدارة الأميركية ستناقش مع الرئيس الأفغاني الجديد التعديلات اللازمة بالنسبة إلى الجدول المقرر بشأن وجودنا هناك».
وأضاف أن أوباما دعا غني لزيارة البيت الأبيض فـي مطلع العام المقبل، ولكن لم يتم تحديد موعد لذلك. وأكد الدبلوماسي الأميركي أنه «إضافة إلى قائمة واسعة من المواضيع المرتبطة بعلاقتنا الثنائية، نعتزم مناقشة أمن ومستقبل علاقاتنا مع أفغانستان».
يتهم الصين بالسرقة الإلكترونية
اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الصين الأربعاء بالسرقة الإلكترونية، وحث المديرين التنفـيذيين فـي الشركات الأميركية على كشف سلوك بكين.
وقال أوباما إن الصين ضالعة بلا جدال فـي السرقة الإلكترونية، مضيفاً أن بلاده يمكنها إقامة علاقة تصب فـي مصلحة الطرفـين مع الصين.
وأوضح الرئيس الأميركي أن زيارته الأخيرة أظهرت أن الصين تريد أيضاً إقامة علاقة بناءة مع الولايات المتحدة.
غير أن أوباما قال إن الولايات المتحدة أبلغت الصين بأن هناك بعض الأمور التي لابد من إصلاحها، وتضغط على بكين بشأن الأمن الإلكتروني والسرقة الإلكترونية.
وأشار أوباما إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ عزز سلطته سريعاً، ويستغل النزعة القومية لدى الصينيين لإثارة قلق جيران الصين، فـي إشارة إلى النزاعات بشأن الجزر المتنازع عليها ببحري الصين الشرقي والجنوبي.
ففـي يونيو الماضي اتهمت شركة أميركية خاصة لأمن المعلوماتية، وحدة عسكرية صينية بقيادة عمليات قرصنة استهدفت وكالات حكومية غربية، بغية النهوض ببرامج الصين للأقمار الصناعية والفضاء.
Leave a Reply